00989338131045
 
 
 
 
 
 

  سورة الفتح 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير الجلالين   ||   تأليف : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي

 [ سورة الفتح ]

 [ مدنية نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبية وآياتها 29 ] بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (إنا فتحنا لك) * قضينا بفتح مكة وغيرها في المستقبل عنوة بجهادك * (فتحا مبينا) * بينا ظاهرا. (2) * (ليغفر لك الله) * بجهادك * (ما تقدم من ذنبك وما تأخر) * منه لترغب أمتك في الجهاد وهو مؤول لعصمة الانبياء عليهم الصلاة والسلام بالدليل العقلي القاطع من الذنوب واللام للعلة الغائية فمدخولها مسبب لا سبب * (ويتم) * بالفتح المذكور * (نعمته) * إنعامه * (عليك ويهديك) * به * (صراطا) * طريقا * (مستقيما) * يثبتك عليه وهو دين الاسلام.

______________________________

= ابن أبي حاتم بسند صحيح عن ابن عباس قال أنزلت هذه الآية في مشركي أهل مكة وأخرج الحاكم والطبراني عن ابن عمر قال كنا نقول ما لمفتتن توبة إذا ترك دينه بعد إسلامه ومعرفته فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أنزل فيهم (قل يا عبادي الذين أسرفوا) الآية، وأخرج الطبراني بسند فيه ضعف عن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وحشي قاتل حمزة يدعوه إلى الاسلام فأرسل إليه كيف تدعوني وأنت تزعم أن من قتل أو زنى أو أشرك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا وأنا صنعت ذلك فهل تجد لي من رخصة ؟ فأنزل الله (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا) الآية فقال وحشي هذا شرط شديد (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا) فلعلي لا أقدر على هذا فأنزل الله (إن الله لا يغفر إن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) فقال وحشي هذا أرى بعده مشيئة فلا أدري أيغفر لي أم لا ؟ فهل غير هذا ؟ فأنزل الله (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله) الآية قال وحشي هذا نعم فأسلم. أسباب نزول الآية 64 قوله تعالى (قل أفغير الله تأمروني أعبد) الآية سيأتي سبب نزولها في سورة الكافرون. وأخرج = (*)

 

[ 679 ]

(3) * (وينصرك الله) * به * (نصرا عزيزا) * ذا عز لا ذل له (4) * (هو الذي أنزل السكينة) * الطمأنينة * (في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم) * بشرائع الدين كلما نزل واحدة منها آمنوا بها ومنها الجهاد * (ولله جنود السماوات والارض) * فلو أراد نصر دينه بغيركم لفعل * (وكان الله عليما) * بخلقه * (حكيما) * في صنعه، أي لم يزل متصفا بذلك. (5) * (ليدخل) * متعلق بمحذوف، أي أمر بالجهاد * (المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما) *. (6) * (ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء) * بفتح السين وضمها في المواضع الثلاثة، ظنوا أنه لا ينصر محمدا صلى الله عليه وسلم والمؤمنين * (عليهم دائرة السوء) * بالذل والعذاب * (وغضب الله عليهم ولعنهم) * أبعدهم * (وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا) * مرجعا. (7) * (ولله جنود السماوات والارض وكان الله عزيزا) * في ملكه * (حكيما) * في صنعه، أي لم يزل متصفا بذلك. (8) * (إنا أرسلناك شاهدا) * على أمتك في القيامة * (ومبشرا) * لهم في الدنيا * (ونذيرا) * منذرا مخوفا فيها من عمل سوءا بالنار. (9) * (ليؤمنوا بالله ورسوله) * بالياء والتاء فيه وفي الثلاثة بعده * (ويعزروه) * ينصروه وقرئ بزايين مع الفوقانية * (ويوقروه) * يعظموه وضميرها لله أو لرسوله * (ويسبحوه) * أي الله * (بكرة وأصيلا) * بالغداة والعشي. (10) * (إن الذين يبايعونك) * بيعة الرضوان بالحديبية * (إنما يبايعون الله) * هو نحو (من يطع الرسول فقد أطاع الله) * (يد الله فوق أيديهم) * التي بايعوا بها النبي، أي هو تعالى مطلع على مبايعتهم فيجازيهم عليها * (فمن نكث) * نقض البيعة * (فإنما ينكث) * يرجع وبال نقضه * (على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه) * بالياء والنون * (أجرا عظيما) *.

______________________________

البيهقي في الدلائل عن الحسن البصري قال: قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: أتضلل آباءك وأجدادك يا محمد ؟ فأنزل الله (قل أفغير الله تأمروني أعبد) إلى قوله (من الشاكرين). أسباب نزول الآية 67 وأخرج الترمذي وصححه عن ابن عباس قال مر يهودي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال كيف تقول يا أبا القاسم = (*)

 

[ 680 ]

(11) * (سيقول لك المخلفون من الاعراب) * حول المدينة، أي الذين خلفهم الله عن صحبتك لما طلبتهم ليخرجوا معك إلى مكة خوفا من تعرض قريش لك عام الحديبية إذا رجعت منها * (شغلتنا أموالنا وأهلونا) * عن الخروج معك * (فاستغفر لنا) * الله من ترك الخروج معك قال تعالى مكذبا لهم: * (يقولون بألسنتهم) * أي من طلب الاستغفار وما قبله * (ما ليس في قلوبهم) * فهم كاذبون في اعتذارهم * (قل فمن) * استفهام بمعنى النفي أي لا أحد * (يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا) * بفتح الضاد وضمها * (أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا) * أي لم يزل متصفا بذلك. (12) * (بل) * في الموضعين للانتقال من غرض إلى آخر * (ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم) * أي أنهم يستأصلون بالقتل فلا يرجعون * (وظننتم ظن السوء) * هذا وغيره * (وكنتم قوما بورا) * جمع بائر، أي هالكين عند الله بهذا الظن. (13) * (ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا) * نارا شديدة. (14) * (ولله ملك السماوات والارض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وكان الله غفورا رحيما) * أي لم يزل متصفا بما ذكر. (15) * (سيقول المخلفون) * المذكورون * (إذا انطلقتم إلى مغانم) * هي مغانم خيبر. * (لتأخذوها ذرونا) * أتركونا * (نتبعكم) * لنأخذ منها * (يريدون) * بذلك * (أن يبدلوا كلام الله) * وفي قراءة: كلم الله بكسر اللام أي مواعيده بغنائم خيبر أهل الحديبية خاصة * (قل لن تتبعونا كذالكم قال الله من قبل) * أي قبل عودنا * (فسيقولون بل تحسدوننا) * أن نصيب معكم من الغنائم فقلتم ذلك * (بل كانوا لا يفقهون) * من الدين * (إلا قليلا) * منهم.

______________________________

= إذا وضع الله السماوات على ذه والارضين على ذه والماء على ذه والجبال على ذه فأنزل الله (وما قدروا الله حق قدره) الآية، والحديث في الصحيح بلفظ فتلا دون فأنزل وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال غدت اليهود فنظروا في خلق السماوات والارض والملائكة فلما فرغوا أخذوا يقدرونه فأنزل الله (وما قدروا الله حق قدره) وأخرج عن سعيد ابن جويبر قال تكلمت اليهود في صفة الرب فقالوا بما لم يعلموا ولم يروا فأنزل الله الآية وأخرج ابن المنذر عن الربيع بن أنس قال لما نزلت = (*)

 

[ 681 ]

(16) * (قل للمخلفين من الاعراب) * المذكورين اختبارا * (ستدعون إلى قوم أولي) * أصحاب * (بأس شديد) * قيل هم بنو حنيفة أصحاب اليمامة، وقيل فارس والروم * (تقاتلونهم) * حال مقدرة هي المدعو إليها في المعنى * (أو) * هم * (يسلمون) * فلا تقاتلون * (فإن تطيعوا) * إلى قتالهم * (يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما) * مؤلما. (17) * (ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج) * في ترك الجهاد * (ومن يطع الله ورسوله يدخله) * بالياء والنون * (جنات تجري من تحتها الانهار ومن يتول يعذبه) * بالياء والنون * (عذابا أليما) *. (18) * (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك) * بالحديبية * (تحت الشجرة) * هي سمرة، وهم ألف وثلثمائة أو أكثر ثم بايعهم على أن يناجزوا قريشا وأن لا يفروا من الموت * (فعلم) * الله * (ما في قلوبهم) * من الصدق والوفاء * (فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا) * هو فتح خيبر بعد انصرفهم من الحديبية. (19) * (ومغانم كثيرة يأخذونها) * من خيبر * (وكان الله عزيزا حكيما) * أي لم يزل متصفا بذلك. (20) * (وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها) * من الفتوحات * (فعجل لكم هذه) * غنيمة خيبر * (وكف أيدي الناس عنكم) * في عيالكم لما خرجتم وهمت بهم اليهود فقذف الله في قلوبهم الرعب * (ولتكون) * أي المعجلة عطف على مقدر، أي لتشكروه * (آية للمؤمنين) * في نصرهم * (ويهديكم صراطا مستقيما) * أي طريق التوكل عليه وتفويض الامر إليه تعالى.

______________________________

= (وسع كرسيه السماوات والارض) قالوا يا رسول الله هذا الكرسي هكذا فكيف العرش ؟ فأنزل الله (وما قدروا الله) الآية. (سورة غافر أو المؤمن) (نزلت بعد الزمر) أسباب نزول الآية 4 أخرج ابن أبي حاتم عن السدي عن أبي مالك في قوله (ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا) قال نزلت في الحارث بن قيس السهمي. أسباب نزول الآية 56 وأخرج عن أبي العالية قال جاءت اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا الدجال فقالوا يكون منا في آخر الزمان فعظموا أمره وقالوا يصنع كذا، فأنزل الله (إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم = (*)

 

[ 682 ]

(21) * (وأخرى) * صفة مغانم مقدرا مبتدأ * (لم تقدروا عليها) * هي من فارس والروم * (قد أحاط الله بها) * علم أنها ستكون لكم * (وكان الله على كل شئ قديرا) * أي لم يزل متصفا بذلك. (22) * (ولو قاتلكم الذين كفروا) * بالحديبية * (لولوا الادبار ثم لا يجدون وليا) * يحرسهم * (ولا نصيرا) *. (23) * (سنة الله) * مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله من هزيمة الكافرين ونصر المؤمنين، أي سن الله ذلك سنة * (التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) * منه. (24) * (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة) * بالحديبية * (من بعد أن أظفركم عليهم) * فإن ثمانين منهم طافوا بعسكركم ليصيبوا منكم فأخذوا وأتي بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم فكان ذلك سبب الصلح * (وكان الله بما يعملون بصيرا) * بالياء والتاء، أي لم يزل متصفا بذلك. (25) * (هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام) * أي عن الوصول إليه * (والهدي) * معطوف على كم * (معكوفا) * محبوسا حال * (أن يبلغ محله) * أي مكانه الذي ينحر فيه عادة وهو الحرم بدل اشتمال * (ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات) * موجودون بمكة مع الكفار * (لم تعلموهم) * بصفة الايمان * (أن تطؤوهم) * أي تقتلوهم مع الكفار لو أذن لكم في الفتح بدل اشتمال من هم * (فتصيبكم منهم معرة) * أي إثم * (بغير علم) * منكم به وضمائر الغيبة للصنفين بتغليب الذكور، وجواب لولا محذوف، أي لاذن لكم في الفتح لكن لم يؤذن فيه حينئذ * (ليدخل الله في رحمته من يشاء) * كالمؤمنين المذكورين * (لو تزيلوا) * تميزوا عن الكفار * (لعذبنا الذين كفروا منهم) * من أهل مكة حينئذ بأن نأذن لكم في فتحها * (عذابا أليما) * مؤلما.

______________________________

= إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله) فأمر نبيه أن يتعوذ من فتنة الدجال. أسباب نزول الآية 57 (لخلق السماوات والارض أكبر من خلق الناس) قال من خلق الدجال، وأخرج عن كعب الاحبار في قوله (الذين يجادلون في آيات الله) قال هم اليهود نزلت فيما ينتظرونه من أمر الدجال. (*)

 

[ 683 ]

(26) * (إذ جعل) * متعلق بعذبنا * (الذين كفروا) * فاعل * (في قلوبهم الحمية) * الانفة من الشئ * (حمية الجاهلية) * بدل من الحمية وهي صدهم النبي وأصحابه عن المسجد الحرام * (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين) * فصالحوهم على أن يعودوا من قابل ولم يلحقهم من الحمية ما لحق الكفار حتى يقاتلوهم * (وألزمهم) * أي المؤمنين * (كلمة التقوى) * لا إله إلا الله محمد رسول الله وأضيفت إلى التقوى لانها سببها * (وكانوا أحق بها) * بالكلمة من الكفار * (وأهلها) * عطف تفسيري * (وكان الله بكل شئ عليما) * أي لم يزل متصفا بذلك ومن معلومه تعالى أنهم أهلها. (27) * (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق) * رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم عام الحديبية قبل خروجه أنه يدخل مكة هو وأصحابه آمنين ويحلقون ويقصرون فأخبر بذلك أصحابه ففرحوا فلما خرجوا معه وصدهم الكفار بالحديبية ورجعوا وشق عليهم ذلك وراب بعض المنافقين نزلت، وقوله (بالحق) متعلق بصدق أو حال من الرؤيا وما بعدها تفسيرها * (لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله) * للتبرك * (آمنين محلقين رؤوسكم) * أي جميع شعورها * (ومقصرين) * بعض شعورها وهما حالان مقدرتان * (لا تخافون) * أبدا * (فعلم) * في الصلح * (ما لم تعلموا) * من الصلاح * (فجعل من دون ذلك) * الدخول * (فتحا قريبا) * هو فتح خيبر وتحققت الرؤيا في العام القابل. (28) * (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره) * أي دين الحق * (على الدين كله) * على جميع باقي الاديان * (وكفى بالله شهيدا) * أنك مرسل بما ذكر كما قال الله تعالى (29) * (محمد) * مبتدأ * (رسول الله) * خبره * (والذين معه) * أي أصحابه من المؤمنين مبتدأ خبره * (أشداء) * غلاظ * (على الكفار) * لا يرحمونهم * (رحماء بينهم) * خبر ثان، أي

______________________________

أسباب نزول الآية 66 وأخرج جويبر عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة قالا يا محمد ارجع عما تقول وعليك بدين آبائك وأجدادك فأنزل الله (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله) الآية. (*)

 

[ 684 ]

متعاطفون متوادون كالوالد مع الولد * (تراهم) * تبصرهم * (ركعا سجدا) * حالان * (يبتغون) * مستأنف يطلبون * (فضلا من الله ورضوانا سيماهم) * علامتهم مبتدأ * (في وجوههم) * خبره وهو نور وبياض يعرفون به في الآخرة أنهم سجدوا في الدنيا. * (من أثر السجود) * متعلق بما تعلق به الخبر، أي كائنة وأعرب حالا من ضميره المنتقل إلى الخبر * (ذلك) * الوصف المذكور * (مثلهم) * صفتهم مبتدأ * (في التوراة) * خبره * (ومثلهم في الانجيل) * مبتدأ خبره * (كزرع أخرج شطأه) * بسكون الطاء وفتحها: فراخه * (فآزره) * بالمد والقصر قواه وأعانه * (فاستغلظ) * غلظ * (فاستوى) * قوي واستقام * (على سوقه) * أصوله جمع ساق * (يعجب الزراع) * أي زراعه لحسنه، مثل الصحابة رضي الله عنهم بذلك لانهم بدأوا في قلة وضعف فكثروا وقووا على أحسن الوجوه * (ليغيظ بهم الكفار) * متعلق بمحذوف دل عليه ما قبله، أي شبهوا بذلك * (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم) * الصحابة ومن لبيان الجنس لا للتبعيض لانهم كلهم بالصفة المذكورة * (مغفرة وأجرا عظيما) * الجنة وهما لمن بعدهم أيضا في آيات.




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21402128

  • التاريخ : 19/04/2024 - 13:06

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net