00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة القتال أو محمد 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير الجلالين   ||   تأليف : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي

[ سورة القتال أو محمد ]

 [ مدنية إلا الآية 13 أو مكية وآياتها ثمان أو تسع وثلاثون آية ] بسم الله الرحمن الرحيم (1) * (الذين كفروا) * من أهل مكة * (وصدوا) * غيرهم * (عن سبيل الله) * أي الايمان * (أضل) * أحبط * (أعمالهم) * كإطعام الطعام وصلة الارحام، فلا يرون لها في الآخرة ثوابا ويجزون بها في الدنيا من فضله تعالى. (2) * (والذين آمنوا) * أي الانصار وغيرهم * (وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد) * أي القرآن * (وهو الحق من ربهم كفر عنهم) * غفر لهم * (سيئاتهم وأصلح بالهم) * حالهم فلا يعصونه. (3) * (ذلك) * أي إضلال الاعمال وتكفير السيئات * (بأن) * بسبب أن * (الذين كفروا اتبعوا الباطل) *

______________________________

= لنحن الصافون) الآية. فأمرهم أن يصفوا وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: حدثت فذكر نحوه. أسباب نزول الآية 176 وأخرج جويبر عن ابن عباس قال قالوا يا محمد أرنا العذاب الذي تخوفنا به عجله لنا فنزلت (أفبعذابنا يستعجلون) الآية صحيح على شرط الشيخين. (سورة ص) أسباب نزول الآية 5 أخرج أحمد والترمذي والنسائي والحاكم وصححه عن ابن عباس قال مرض أبو طالب فجاءته قريش = (*)

 

[ 673 ]

الشيطان * (وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق) * القرآن * (من ربهم كذلك) * أي مثل ذلك البيان * (يضرب الله للناس أمثالهم) * يبين أحوالهم، أي فالكافر يحبط عمله، والمؤمن يغفر له (4) * (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب) * مصدر بدل من اللفظ بفعله، أي فاضربوا رقابهم، أي اقتلوهم وعبر بضرب الرقاب لان الغالب في القتل أن يكون بضرب الرقبة * (حتى إذا أثخنتموهم) * أكثرتم فيهم القتل * (فشدوا) * فأمسكوا عنهم وأسروهم وشدوا * (الوثاق) * ما يوثق به الاسرى * (فإما منا بعد) * مصدر بدل من اللفظ بفعله، أي تمنون عليهم بإطلاقهم من غير شئ * (وإما فداء) * تفادونهم بمال أو أسرى مسلمين * (حتى تضع الحرب) * أي أهلها * (أوزارها) * أثقالها من السلاح وغيره بأن يسلم الكفار أو يدخلوا في العهد وهذه غاية للقتل والاسر * (ذلك) * خبر مبتدأ مقدر، أي الامر فيهم ما ذكر * (ولو يشاء الله لانتصر منهم) * بغير قتال * (ولكن) * أمركم به * (ليبلو بعضكم ببعض) * منهم في القتال فيصير من قتل منكم إلى الجنة ومنهم إلى النار * (والذين قتلوا) * وفي قراءة قاتلوا، الآية نزلت يوم أحد وقد فشا في المسلمين القتل والجراحات * (في سبيل الله فلن يضل) * يحبط * (أعمالهم) * (5) * (سيهديهم) * في الدنيا والآخرة إلى ما ينفعهم * (ويصلح بالهم) * حالهم فيهما وما في الدنيا لمن لم يقتل وأدرجوا في قتلوا تغليبا. (6) * (ويدخلهم الجنة عرفها) * بينها * (لهم) * فيهتدون إلى مساكنهم منها وأزواجهم وخدمهم من غير استدلال. (7) * (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله) * أي دينه ورسوله * (ينصركم) * على عدوكم * (ويثبت أقدامكم) * يثبتكم في المعترك. (8) * (والذين كفروا) * من أهل مكة مبتدأ خبره تعسوا يدل عليه * (فتعسا لهم) * أي هلاكا وخيبة من الله * (وأضل أعمالهم) * عطف على تعسوا. (9) * (ذلك) * التعس والاضلال * (بأنهم كرهوا ما أنزل الله) * من القرآن المشتمل على التكاليف * (فأحبط أعمالهم) *.

______________________________

= وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم فشكوه إلى أبي طالب فقال يا ابن أخي ما تريد من قومك ؟ قال أريد منهم كلمة تدين لهم بها العرب، وتؤدي إليهم العجم الجزية كلمة واحدة قال ما هي ؟ قال: لا إله إلا الله فقالوا إلها واحدا إن هذا لشئ عجاب، فنزل فيهم (ص والقرآن) إلى قوله (بل لما يذوقوا عذاب) الآية. (*)

 

[ 674 ]

(10) * (أفلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم) * أهلك أنفسهم وأولادهم وأموالهم * (وللكافرين أمثالها) * أي أمثال عاقبة ما قبلهم. (11) * (ذلك) * نصر المؤمنين وقهر الكافرين * (بأن الله مولى) * ولي وناصر * (الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) *. (12) * (إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهار والذين كفروا يتمتعون) * في الدنيا * (ويأكلون كما تأكل الانعام) * أي ليس لهم هم إلا بطونهم وفروجهم ولا يلتفتون إلى الآخرة * (والنار مثوى لهم) * منزل ومقام ومصير (13) * (وكأين) * وكم * (من قرية) * أريد بها أهلها * (هي أشد قوة من قريتك) * مكة أي أهلها * (التي أخرجتك) * روعي لفظ قرية * (أهلكناهم) * روعي معنى قرية الاولى * (فلا ناصر لهم) * من إهلاكنا. (14) * (أفمن كان على بينة) * حجة وبرهان * (من ربه) * وهم المؤمنون * (كمن زين له سوء عمله) * فرآه حسنا وهم كفار مكة * (واتبعوا أهواءهم) * في عبادة الاوثان، أي لا مماثلة بينهما. (15) * (مثل) * أي صفة * (الجنة التي وعد المتقون) * المشتركة بين داخليها مبتدأ خبره. * (فيها أنهار من ماء غير آسن) * بالمد والقصر كضارب وحذر، أي غير متغير بخلاف ماء الدنيا فيتغير بعارض * (وأنهار من لبن لم يتغير طعمه) * بخلاف لبن الدنيا لخروجه من الضروع * (وأنهار من خمر لذة) * لذيذة * (للشاربين) * بخلاف خمر الدنيا فإنها كريهة عند الشرب * (وأنهار من عسل مصفى) * بخلاف عسل الدنيا فإنه بخروجه من بطون النحل يخالط الشمع وغيره * (ولهم فيها) * أصناف * (من كل الثمرات ومغفرة من ربهم) * فهو راض عنهم مع إحسانه إليهم بما ذكر بخلاف سيد العبيد في الدنيا فإنه قد يكون مع إحسانه إليهم ساخطا عليهم * (كمن هو خالد في النار) * خبر مبتدأ مقدر، أي أمن هو في هذا النعيم * (وسقوا ماء حميما) * أي شديد الحرارة * (فقطع أمعاءهم) * أي مصارينهم فخرجت من أدبارهم، وهو جمع معي بالقصر، وألفه عن ياء لقولهم ميعان. (16) * (ومنهم) * أي الكفار * (من يستمع إليك) * في خطبة الجمعة وهم المنافقون

______________________________

(سورة الزمر) أسباب نزول الآية 3 قوله تعالى (والذين اتخذوا) الآية أخرج جويبر عن ابن عباس في هذه الآية قال أنزلت في ثلاثة أحياء عامر وكنانة وبني سلمة كانوا يعبدون الاوثان ويقولون الملائكة بناته، فقالوا (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى). (*)

 

[ 675 ]

* (حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم) * لعلماء الصحابة منهم ابن مسعود وابن عباس استهزاء وسخرية * (ماذا قال آنفا) * بالمد والقصر، أي الساعة، أي لا نرجع إليه * (أولئك الذين طبع الله على قلوبهم) * بالكفر * (واتبعوا أهواءهم) * في النفاق. (17) * (والذين اهتدوا) * وهم المؤمنون * (زادهم) * الله * (هدى وآتاهم تقواهم) * ألهمهم ما يتقون به النار (18) * (فهل ينظرون) * ما ينتظرون، أي كفار مكة * (إلا الساعة أن تأتيهم) * بدل اشتمال من الساعة، أي ليس الامر إلا أن تأتيهم * (بغتة) * فجأة * (فقد جاء أشراطها) * علاماتها: منها بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وانشقاق القمر والدخان * (فأنى لهم إذا جاءتهم) * الساعة * (ذكراهم) * تذكرهم، أي لا ينفعهم. (19) * (فاعلم إنه لا إله إلا الله) * أي دم يا محمد على علمك بذلك النافع في القيامة * (واستغفر لذنبك) * لاجله قيل له ذلك مع عصمته لتستن به أمته، وقد فعله قال صلى الله عليه وسلم: (إني لاستغفر الله في كل يوم مئة مرة) * (وللمؤمنين والمؤمنات) * فيه إكرام لهم بأمر نبيهم بالاستغفار لهم * (والله يعلم متقلبكم) * متصرفكم لاشغالكم في النهار * (ومثواكم) * مأواكم إلى مضاجعكم بالليل، أي هو عالم بجميع أحوالكم لا يخفى عليه شئ منها فاحذروه، والخطاب للمؤمنين وغيرهم. (20) * (ويقول الذين آمنوا) * طلبا للجهاد. * (لولا) * هلا * (نزلت سورة) * فيها ذكر الجهاد * (فإذا أنزلت سورة محكمة) * أي لم ينسخ منها شئ * (وذكر فيها القتال) * أي طلبه * (رأيت الذين في قلوبهم مرض) * أي شك وهم المنافقون * (ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت) * خوفا منه وكراهة له، أي فهم يخافون من القتال ويكرهونه * (فأولى لهم) * مبتدأ خبره: (21) * (طاعة وقول معروف) * أي حسن لك * (فإذا عزم الامر) * أي فرض القتال * (فلو صدقوا الله) * في الايمان والطاعة * (لكان خيرا لهم) * وجملة لو جواب إذا. (22) * (فهل عسيتم) * بكسر السين وفتحها وفيه التفات عن الغيبة إلى الخطاب، أي لعلكم

______________________________

أسباب نزول الآية 9 قوله تعالى (أمن هو قانت آناء الليل) الآية أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر في قوله تعالى (أمن هو قانت) الآية نزلت في عثمان بن عفان وأخرج ابن سعد من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال نزلت في عمار بن ياسر وأخرج جويبر عن ابن عباس قال نزلت في ابن مسعود وعمار بن ياسر وسالم مولى أبي حذيفة وأخرج جويبر عن عكرمة قال نزلت في عمار بن ياسر ! = (*)

 

[ 676 ]

* (إن توليتم) * أعرضتم عن الايمان * (أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم) * أي تعودوا إلى أمر الجاهلية من البغي والقتال. (23) * (أولئك) * أي المفسدون * (الذين لعنهم الله فأصمهم) * عن استماع الحق * (وأعمى أبصارهم) * عن طريق الهدى. (24) * (أفلا يتدبرون القرآ ن) * فيعرفون الحق * (أم) * بل * (على قلوب) * لهم * (أقفالها) * فلا يفهمونه. (25) * (إن الذين ارتدوا) * بالنفاق * (على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول) * أي زين * (لهم وأملي لهم) * بضم أوله وبفتحه واللام والمملي الشيطان بإرادته تعالى فهو المضل لهم. (26) * (ذلك) * أي إضلالهم * (بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله) * أي للمشركين * (سنطيعكم في بعض الامر) * أي المعاونة على عداوة النبي صلى الله عليه وسلم وتثبيط الناس عن الجهاد معه، قالوا ذلك سرا فأظهره الله تعالى * (والله يعلم أسرارهم) * بفتح الهمزة جمع سر وبكسرها مصدر. (27) * (فكيف) * حالهم * (إذا توفتهم الملائكة يضربون) * حال من الملائكة * (وجوههم وأدبارهم) * ظهورهم بمقامع من حديد. (28) * (ذلك) * التوفي على الحالة المذكورة * (بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه) * أي العمل بما يرضيه * (فأحبط أعمالهم) *. (29) * (أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم) * يظهر أحقادهم على النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. (30) * (ولو نشاء لاريناكهم) * عرفناكهم، وكررت اللام في * (فلعرفتهم بسيماهم) * علامتهم * (ولتعرفنهم) * الواو لقسم محذوف وما بعدها جوابه * (في لحن القول) * أي معناه إذا تكلموا عندك بأن يعرضوا بما فيه تهجين أمر المسلمين * (والله يعلم أعمالكم) *. (31) * (ولنبلونكم) * نختبرنكم بالجهاد وغيره * (حتى نعلم) * علم ظهور * (المجاهدين منكم والصابرين) * في الجهاد وغيره * (ونبلو) * نظهر * (أخباركم) * من طاعتكم وعصيانكم في الجهاد وغيره بالياء والنون في الافعال الثلاثة.

______________________________

أسباب نزول الآية 17 قوله تعالى (فبشر عباد) الآية أخرج جويبر بسنده عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت (لها سبعة أبواب) الآية، أتى رجل من الانصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي سبعة مماليك وإني قد أعتقت لكل باب منها مملوكا: فنزلت فيه هذه الآية (فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه) قوله تعالى (والذين اجتنبوا الطاغوت) الآية أخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم أن هذه الآية نزلت في ثلاثة نفر كانوا في الجاهلية يقولون لا إله إلا الله، = (*)

 

[ 677 ]

(32) * (إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله) * طريق الحق * (وشاقوا الرسول) * خالفوه * (من بعد ما تبين لهم الهدى) * هو معنى سبيل الله * (لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم) * يبطلها من صدقة ونحوها فلا يرون لها في الآخرة ثوابا، نزلت في المطعمين من أصحاب بدر أو في قريظة والنضير. (33) * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم) * بالمعاصي مثلا. (34) * (إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله) * طريقه وهو الهدى * (ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم) * نزلت في أصحاب القليب. (35) * (فلا تهنوا) * تضعفوا * (وتدعوا إلى السلم) * بفتح السين وكسرها، أي الصلح مع الكفار إذا لقيتموهم * (وأنتم الاعلون) * حذف منه واو لام الفعل: الاغلبون القاهرون * (والله معكم) * بالعون والنصر * (ولن يتركم) * ينقصكم * (أعمالكم) * أي ثوابها. (36) * (إنما الحياة الدنيا) * أي الاشتغال فيها * (لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا) * الله وذلك من أمور الآخرة * (يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم) * جميعها بل الزكاة المفروضة فيها. (37) * (إن يسألكموها فيحفكم) * يبالغ في طلبها * (تبخلوا ويخرج) * البخل * (أضغانكم) * لدين الاسلام.

______________________________

= زيد بن عمرو بن نفيل وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي. أسباب نزول الآية 33 قوله تعالى (الله نزل) الآية تقدم سببها في سورة يوسف. أسباب نزول الآية 36 قوله تعالى (ويخوفونك) الآية، أخرج عبد الرزاق عن معمر قال لي رجل قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم لتكفن عن شتم آلهتنا أو لنأمرنها فلتخبلنك فنزلت (ويخوفونك بالذين من دونه) الآية. أسباب نزول الآية 45 قوله تعالى (وإذا ذكر الله) الآية، أخرج ابن المنذر عن مجاهد أنها نزلت في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم النجم عند الكعبة وفرحهم عند ذكر الآلهة. أسباب نزول الآية 53 قوله تعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا) الآية تقدم حديث الشيخين في سورة الفرقان وأخرج = (*)

 

[ 678 ]

(38) * (ها أنتم) * يا * (هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله) * ما فرض عليكم * (فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه) * يقال بخل عليه وعنه * (والله الغني) * عن نفقتكم * (وأنتم الفقراء) * إليه * (وإن تتولوا) * عن طاعته * (يستبدل قوما غيركم) * أي يجعلهم بدلكم * (ثم لا يكونوا أمثالكم) * في التولي عن طاعته بل مطيعين له عز وجل.




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21336540

  • التاريخ : 28/03/2024 - 23:14

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net