انتهى بنا الكلام والحديث عن فوائد حفظ القرآن الكريم

وعن المشاكل التي تواجهك في حفظه ووصل بنا الكلام

 إلى الطريقة وإلى مواعيد الحفظ للقرآن الكريم .

* الطريقة الإبداعية لحفظ القرآن :

وتعتمد هذه الطريقة التي أمامك أن المهمة الكبرى للنبي (صلى الله عليه وآله ) كانت تبليغ القرآن لأمته وحفظه في قلوب المسلمين، فأنت تقوم بأفضل عمل وهو الأقتداء به (صلى الله عليه وآله) كما يقول:( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)

والآن مع الطريقة الإبداعية :

1-   مرحلة سماع القرآن الكريم .

2-   مرحلة تفهم وتدبر و تعمق في الكلام الذي نسمعه .

3-   مرحلة تثبيت الحفظ من المصحف .

إنّ الإستماع إلى القرآن له الأثر الأكبر في الحفظ الطويل الأمد ، وهذه الطريقة ليست جديدة أو مبتكرة، بل هي طريقة سيدنا وشفيعنا محمد (صلى الله عليه وآله) والإستماع ليس له وقت معين، لأنّ المؤمن يذكر الله في كل الأوقات، قال تعالى : {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} آل عمران 191

مرحلة تفهم والتدبر والتعمق في الكلام الذي نسمعه

المرحلة الثانية وهي مرحلة مهمة جداً لتسجيل عملية الحفظ وجعلها عملية مشوقة، وهذا بوجود الكلام الصعب الذي لا تفهمه ولا ترغب في حفظه بخلاف الكلام الذي يسهل عليك فهمه، ففهّم الآيات سوف يسهل لك الحفظ ويرسخ هذه الآيات في ذاكرتك لوقت أطول ..

** أختر أفضل أوقاتك لحفظ القرآن الكريم ولاتجعل هذا المشروع على هامش حياتك . **