• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : اللقاءات والأخبار .
              • القسم الفرعي : لقاء مع حملة القرآن الكريم .
                    • الموضوع : لقاء مع الأستاذ حسين الأسدي رئيس قسم القرآن بجامعة المصطفى (ص) العالمية ومع الاستاذ بير نيا احد المسؤولين في جامعة المصطفى (ص) العالمية .

لقاء مع الأستاذ حسين الأسدي رئيس قسم القرآن بجامعة المصطفى (ص) العالمية ومع الاستاذ بير نيا احد المسؤولين في جامعة المصطفى (ص) العالمية

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾

دار السيدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم

يواصل الموقع الالكتروني التابع لدار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم إجراء سلسلة من الحوارات القرآنية مع أساتذة الدار وطلبتها ومع نخبة من قرّاء و حفاظ العالم الإسلامي.

وتبرز أهميّة هذه الحوارات القرآنية في أنّها تقدم إضاءات وافية على تجارب الحفّاظ وتقرّب مسيرتهم القرآنية للقارئ الكريم، والذي سيجد فيها نماذج جديرة بالاقتداء، خاصّة وأنّ الجيل القرآني المنشود قد يرى في تجارب هؤلاء الحفّاظ والقرّاء ما يشجّعه على الانضمام إلى هذه المسيرة القرآنية المباركة.

كما أنّ الحوارات المخصّصة لأساتذة الدار من شأنها أن تسهم ـ بلا أدنى شك ـ في الكشف عمّا تراكم من خبرة في أساليب التحفيظ والمناهج الدراسية المعتمدة في دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم والتي بدأت تسجّل حضوراً ملفتاً على الساحة القرآنية، سواءً من خلال الدور التأطيري الذي تضطلع به ، أم بالنظر للإنجاز المشرّف الذي يحرزه طلابها في مختلف المسابقات القرآنية.

 

 

لقاء مع الأستاذ حسين الأسدي رئيس قسم القرآن بجامعة المصطفى (ص) العالمية

ومع الاستاذ پیر نیا احد المسؤولين في جامعة المصطفى (ص) العالمية

 

أقامت جامعة المصطفى (ص) العالمية الامتحان التحريري السنوي في قاعة مدرسة باقر العلوم (ع) ، وقد شاركت دار السيدة رقية (س) للقرآن الكريم بأربعة أساتذة ، وهم :

1 ـ الشيخ محمد العبد الله الراضي بعشرين جزءاً.

2 ـ الشيخ صادق العبد الله الراضي بعشرين جزءاً.

3 ـ الشيخ أحمد السماعيل بخمسة أجزاء.

4 ـ السيد هاشم الموسوي بخمسة أجزاء.

وكذلك شاركت بطالبين ، وهما :

1 ـ عبدالله يعقوب بخمسة أجزاء.

2 ـ الحسن الجراميز بخمسة أجزاء.

وقد التقت دار السيدة رقية ببعض المشرفين على الامتحانات وخاصة الأستاذ والقارئ الدولي حسين أسدي رئيس قسم القرآن والحديث في جامعة المصطفى (ص) العالمية والشيخ پیر نيا أحد كبار المسؤولين في جامعة المصطفى (ص) العالمية.

لقاء رئيس قسم القرآن الكريم والحديث  :

نحن نرحب في هذا اللقاء بالأخ حسين أسدي رئيس قسم القرآن الكريم والحديث في جامعة المصطفى (ص) العالمية ، وهو أحد الأساتذة والحفاظ للقرآن الكريم، وكذلك أحد الحكام في القراءة واللحن في المسابقات العالمية للقرآن الكريم ، فنشكره على هذا اللقاء.

س 1 ـ السيد أسدي ، ماهي أهداف قسمكم في جامعة المصطفى (ص) العالمية ، وما هي الحوافز التي يقدمها قسمكم إلى الأفراد الذين لديهم الاشتياق إلى العمل القرآني ؟ وماهي المؤسسات الفعالة التي تحت إشرافكم أو تدعمونها من قبلكم؟

ج 1 ـ نحمد الله على توفيقه أن أتاح لنا هذه الفرصة في هذا البرنامج النوراني ، فنشكر دار السيدة رقية (س) للقرآن الكريم ، وهي أحد المراكز الفعالة في مجال القرآن الكريم.

نعم ، كما قلتم : إن هذا القسم شُكّل بأمر من قائد الثورة السيد علي الخامنئي حفظه الله، بعد أن دمج المراكز الحوزوية والمدارس خارج البلاد في جامعة المصطفى (ص) العالمية ، فولدت فكرة الامتحانات الكتابية لحفاظ القرآن الكريم بعد أن تشكل قسم في الجامعة لمتابعة هذا الأمر والاهتمام بالحفاظ ورعاية شؤونهم ، فتشكل هذا القسم بعد المحاورات والمداولات الكثيرة والكثيرة جداً حتى يكون هذا القسم راصداً للبرامج الحديثة والقرآنية ومتابعاً لتنظيم المدارس والمراكز التابعة لجامعة المصطفى (ص) العالمية وتحديث البرامج فيها وتحفيزها لهذا العمل الجيد.

وعليه ، فيجب التنظيم والعمل الجاد على أحسن صورة حتى نقدمها للطلاب والحفاظ، فلأن قسمنا يقوم ويعمل على هذا الأساس فهو يبحث عن إيجاد طلاب أجانب من داخل وخارج البلاد وإلحاقهم بدورات تثقيفية قرآنية من الحفظ والتلاوة ، ولكن هذا يسير بخطى حثيثة وطويلة الأمد.

س 2 ـ السيد أسدي ، ماهو جسر الارتباط مابين مراكز القرآن والحديث في داخل إيران وخارجها؟

ج 2 ـ في الحقيقة أن للطلاب والمراكز القرآنية والمحافل الحديثة ما يربطنا معهم من خلال البرامج المرئية  أو المخاطبات الكتابية أو من خلال الخدمة العالمية ( الانترنت) فنبقى معهم مرتبطين بهذه المعلومات في داخل إيران وخارجها.

ونحاول من خلال ذلك أن نجعل الارتباط أقوى ، والبرامج طويلة الأمد هي التي تحفزنا على هذا المجال ، ونتمنى من جامعة المصطفى العالمية أن تؤدي دورها في توجيه وتنظيم الأمسيات والدورات القرآنية ، وتجعل نفسها وتأخذ دورها كجامعة شيعية مستلهمة دورها من تعاليم أهل بيت العصمة والطهارة (ع).

س 3 ـ هل لديكم برامج خاصة إلى الطلاب العرب ، وعلى الخصوص طلاب الخليج ؟

ج 3 ـ نعم ، نحن الآن بيننا وبين الطلاب العرب تشكيلات خاصة باسم ( مدارس تحت إشراف) ولنا معهم برامج ومشاركات ولكن ليس بالمستوى المطلوب ، ولكن نحاول أن نقوي ارتباطنا مع هذه المدارس من خلال المجموعات ونحافظ عليها.

أما بالنسبة إلى طلاب الخليج الذين يُدرسون في قم عن طريق مدارس أهل البيت(ع) يهموننا كثيراً والواجب علينا أن نعتني بهم وبأمورهم وتشجيعهم ؛ لأن هؤلاء الطلاب هم من الدول التي فيها أفكار خاطئة حول علوم أهل البيت (ع) فلابد من تفتح أفكارهم وأذهانهم بعلوم أهل البيت (ع) وتشجيع حفظة القرآن منهم على أخذ آراء وتفسير أهل البيت(ع) في ذلك ونشجعهم عليه.

س 4 ـ نظراً إلى رؤيتكم المستقبلية القرآنية ، ماهو دور مؤسسة دار السيدة رقية (س) للقرآن الكريم في خدمة القرآن وعلومه؟

ج 4 ـ أنا فرح من وجود هذه الدار ، وكذلك الطلاب العرب الذين يطلبون علوم القرآن، وقد زرت دار السيدة رقية مرتين ، وهاتان المرتان هي أحسن أوقات عمري؛ لأني رأيت الحياة مفعمة بالقرآن وحفظه ، وهذه نقطة الخير المهمة في هذه الدار.

ولكن لدينا وصية إلى أصدقائي في دار السيدة رقية (س) للقرآن الكريم وهي أن يجعلوا لبرامجهم برامج طويلة الأمد، يعني بأن يكون لديهم طريقتهم وسياستهم الخاصة بأن تحسب مثلاً بعد عشر سنوات يكون لديهم من الحفاظ والقرأء والحكام للقراءات والمبلغين في الدورات الخارجية.

وهنا أبدى رئيس دار السيدة رقية (س) للقرآن الكريم مداخلة لما أبداه السيد أسدي ، وقد رد عليه بأن هناك دروساً طويلة من الحفظ والتلاوة التي قامت به دار رقية في الفترة الوجيزة التي تأسست فيها ، فقد أقامت الدار الأمسيات القرآنية في مناطق الأحساء وقراها والمشاركة في هذه المسابقات القرآنية كما في دار الرحمن والحصول على المراتب الأولى فيها.

كما أقامت في البلاد أربع دورات لتجويد القرآن أقامها أساتذة دار السيدة رقية (س) للقرآن الكريم الذين تخرجوا من الدار في مقرها الدائم في إيران وإعطاء الدروس القرآنية في الأحساء والإشراف عليها، ومن هؤلاء الأساتذة الشيخ قاسم الخزعل ، والشيخ أحمد السماعيل والشيخ أحمد الخليفة والشيخ مسلم بن عقيل العلي .

 

كما اجرينا لقاء مع الاستاذ پیر نیا :

                   

 

نشكر حضرة الشيخ پیر نیا أحد المسؤولين في جامعة المصطفى (ص) العالمية وأحد القراء الكبار في الجمهورية الإسلامية ، أن اعارنا دقائق من وقته والإجابة على أسئلتنا .

س 1 ـ جناب الشيخ پیرنیا ، ماهو هدفكم من طرح هذا الاختبار ؟

ج 1 ـ نشكر دار السيدة رقية (س) على مشاركتهم في هذه السنة ، وكان لهم حضور ومشاركة جيدة في جامعتنا ( جامعة المصطفى (ص) العالمية) ، وأما الهدف من الاختبار لطلاب العلوم الدينية هو التشجيع والمثابرة والدقة في حفظ القرآن وتمكين الطلاب وتشجعيهم على الاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه وتفسيره .

س 2 ـ ماهي الأسئلة التي تمّ اختيارها ؟ ومن أي المصادر تمّ تحصيلها ؟

ج 2 ـ تم أخذ الأسئلة من القرآن الكريم وكتب الحديث والسيرة النبوية.

س 3 ـ ماهو السبب في تقديم الامتحان التحريري ( الكتبي ) على الامتحان الشفهي؟

ج 3 ـ إنّ الأسئلة التحريرية الكتابية تعطي للطلاب النتيجة المرجوة من خلال تمكينهم من التفكير في حل الأجوبة أما الامتحان الشفهي فهو يؤدي إلى تلكؤ الطالب في إعطاء الجواب مباشرة من غير تأنٍ.

س 4 ـ هل الامتحان الشفهي يختلف عن الامتحان التحريري ( الكتبي) في الجوائز والحوافز وغير ذلك ؟

ج 4 ـ لايختلف في مجال دقة الأسئلة وغيرها، ولكن الجوائز والحوافز تصل الى إلى الطلاب أسرع من الامتحان الشفهي لأنّ فيه قليلاً من العراقيل.

س 5 ـ ماهي الخدمات والامتيازات التي تقدمونها إلى الطلاب الذين ينجحون في الامتحان؟

ج 5ـ علاوة على مايستلمه الطالب من راتب شهري من جامعة المصطفى (ص) العالمية هناك راتب مخصص لكل طالب حافظ للقرآن يأتي لهم من طرف وزارة الأوقاف وتعطى عن طريق الجامعة. وكذلك يعطى الطلاب الحفّاظ رسائل وتعريفات إلى المحافل والدورات القرآنية ، على أن تكون مدة هذه الرسائل سنة من تاريخ الإعطاء.

س 6 ـ كم عدد الجاليات والدول المشاركة في هذا الامتحان ؟ وكم عدد الاشخاص المشاركين في الامتحان ؟

ج 6 ـ لم تحصَ عدد الجاليات المشاركة في هذا الامتحان لهذا العام ، وهي كثيرة. وأما عدد الطلاب المشاركين فقد بلغ إلى 483 طالب.

س 7 ـ كم عدد الطلاب الإيرانيين المشاركين في هذه الدورة وكم عدد الحفاظ  فيهم ؟

ج 7 ـ ليس لدينا إحصاء كامل لعدد الطلاب المشاركين من الطلاب الإيرانيين ، بل يوجد 200 حافظ للقرآن من كل إيران.

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=252
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2008 / 10 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19