• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : المقالات القرآنية التخصصية .
              • القسم الفرعي : الأخلاق في القرآن .
                    • الموضوع : عناصر الأخلاق عند الإمام الرضا (عليه السلام) على ضوء القرآن (*) .

عناصر الأخلاق عند الإمام الرضا (عليه السلام) على ضوء القرآن (*)

الدكتور السيد زهير الاعرجي

بسم الله الرحمن الرحيم

تستبطن فلسفة الأخلاق في أي فكر عناصر أساسية من الضروري دراستها وتحليلها، ومن هذه العناصر: الإلزام، المسؤولية، الجزاء، النية، والجهد.

1ـ الإلزام

إن القيمة الأخلاقية تستبطن دائماً عنصراً إلزامياً، لأن النفس الإنسانية جبلت على الإحساس بالخير والشر. والقانون الذي يصيغه الإنسان لتنظيم أمر حياتي معين قد يرغم الناس على الالتزام به، ولكنه لا يستطيع أن يلزمهم إلزاماً أخلاقياً، ومتى ما يصبح الالزام قهراً فإنه يفقد بذلك صفته الأخلاقية،(1) وإلى هذا المعنى يشير كلام الإمام الرضا: «إن الله عز وجل لم يطع بإكراه، ولم يعص بغلبة، ولم يهمل العباد في ملكه، وهو المالك لما ملكهم، والقادر على ما أقدرهم عليه، فإن ائتمر العباد بالطاعة لم يكن الله عنها صاداً، ولا منها مانعاً، وإن ائتمروا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل، فإن لم يحل وفعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيها»(2).

وقد يستخلص من كلام الرضا (عليه السلام) إلى أن العقل هو أحد مصادر الإلزام، مع العلم أن المصدر الرئيسي للإلزام هو الله سبحانه. فقد قال له ابن السكيت: «ما الحجة على الخلق اليوم؟ قال (عليه السلام): العقل يعرف به الصادق على الله فيصدقه، والكاذب على الله فيكذبه»(3).

وقد ورد عنه (عليه السلام) عن النبي (صلّى الله عليه وآله) يقول: «قال الله تعالى: من لم يرض بقضائي ولم يؤمن بقدري، فليلتمس إلهاً غيرى».(4)

وفي زيارة الإمام الرضا، إشارة إلى أنه ألزم نفسه بالسير على طريق الهدى، وهو طريق التوحيد والإسلام، فلم يؤثر عمى على هدى ولم يمل من حق إلى باطل. «السلام عليك يا إمام الهدى والعروة الوثقى ورحمة الله وبركاته أشهد أنك مضيت على ما مضى عليه آباؤك والطاهرون صلوات الله عليهم لم تؤثر عمى على هدى ولم تمل من حق إلى باطل وأنك قد نصحت لله ولرسوله وأديت الأمانة فجزاك الله عن الإسلام وأهله خير الجزاء.»(5)

وقد أشار القرآن أيضاً إلى الإلزام، وأوضح بأن النفس الإنسانية قد جبلت على الإحساس بالخير والشر، وأن الواجب الشرعي مطابق للمفهوم الأخلاقي. يقول تعالى: ﴿بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ﴾.(6)

ويقول: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾.(7)

ويقول أيضاً: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى.(8)

2ـ المسؤولية

وهي الاستعداد الفطري والقدرة بأن يلزم المرء نفسه أولاً، وأن يفي بالتزامه ثانياً، فعندما يؤدي الإنسان عملاً ما، لا بد أن يقدم ملفه وحساباته لصاحب العمل، ليجازيه على عمله وهذه فكرة الجزاء.(9)

إن الله سبحانه يحدد المسؤولية العامة للإنسانية، من خلال تحديده الأمانة التي عرضها على الإنسان، وهي الولاية الإلهية، فأبت السموات والارض والجبال أن يحملنها، لعدم اشتمالها على صلاحية التكلف، فحملها الإنسان.(10) يقول تعالى: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا﴾.(11)

ويقول: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ﴾ (12)

ويقول: ﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى﴾.(13)

ويقول أيضاً: ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.(14)

إن الله سبحانه وتعالى لا يجبر العباد على فعل معين، ثم يعذبهم على ارتكاب ذلك الفعل، لأن ذلك يتنافى مع العدالة الإلهية، ولا يهمل الخالق عبده ويكله إلى نفسه، لأن ذلك يتنافى مع الحكمة الإلهية، ولكن الله يحمل الإنسان مسؤولية التكليف، فيجازي العبد على ما عمل... كما أشار إلى ذلك الرضا (عليه السلام)، ففي كتاب نثر الدرر سأل الفضل بن سهل الرضا في مجلس المأمون، فقال: «يا أبا الحسن الناس مجبرون؟ فقال: الله أعدل من أن يجبر ثم يعذب، قال: فمطلقون؟ قال: الله أحكم من أن يهمل عبده ويكله إلى نفسه.»(15)

وعن إبراهيم بن العباس: سمعت الرضا (عليه السلام) وقد سأله رجل: «أيكلف الله العباد ما لا يطيقون؟ فقال: هو أعدل من ذلك، قال: أفيقدرون على كل ما أرادوه، قال: هم أعجز من ذلك.» (16)

3ـ الجزاء

تنطلق فكرة الجزاء من قاعدة أن الإنسان يجب أن يثاب على عمل الخير، ويعاقب على عمل الشر. وطالما أن الباري عز وجل ألزمنا بالطاعة والعمل الصالح، فقد ألزم نفسه بالجزاء. وإلى ذلك يشير كلام الرضا (عليه السلام): «دخل رجل من أهل العراق على أمير المؤمنين على (عليه السلام) فقال: أخبرنا عن خروجنا إلى أهل الشام أبقضاء من الله وقدره؟ فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): أجل يا شيخ فوالله ما علوتم تلعة (17) ولا هبطتم بطن واد إلا بقضاء من الله وقدره، فقال: الشيخ عند الله أحتسب عنائي يا أمير المؤمنين(18) فقال: مهلاً يا شيخ لعلك تظن قضاء حتماً وقدراً لازماً؟ لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب والأمر والنهي والزجر، ولسقط معنى الوعد والوعيد، ولم يكن على المسيء لأئمة ولا للمحسن محمدة، ولكان المحسن أولى باللائمة من المذنب، والمذنب أولى بالإحسان من المحسن، تلك مقالة عبدة الأوثان وخصماء الرحمان، وقدرية هذه الأمة ومجوسها، يا شيخ إن الله عز وجل كلف تخييراً ونهى تحذيراً، وأعطى على القليل كثيراً، ولم يعص مغلوباً ولم يطع مكرهاً، ولم يخلق السموات والأرض وما بينهما باطلاً، ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار».(19)

وورد عن إبراهيم بن العباس «انه كان إذا خلا ونصبت الموائد أجلس على مائدته مماليكه ومواليه حتى البواب والسائس».(20) وعن ياسر الخادم: «كان الرضا (عليه السلام) إذا خلا جمع حشمه كلهم عنده الصغير والكبير فيحدثهم ويأنس بهم ويؤنس». وروى الكليني في الكافي بسنده عن رجل من أهل بلخ قال: «كنت مع الرضا (عليه السلام) في سفره إلى خراسان فدعا يوماً بمائدة له فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم فقال له بعض أصحابه جعلت فداك لو عزلت لهؤلاء مائدة، فقال (عليه السلام): إن الرب تبارك وتعالى واحد والأم واحدة والأب واحد (21) والجزاء بالأعمال».

وعن آبائه عن على (عليهم السلام) قال: «الأعمال على ثلاثة أحوال: فرائض، وفضائل، ومعاصي، فأما الفرائض فبأمر الله وبرضى الله، وبفضل الله، وبقضاء الله، وتقديره ومشيته وعلمه، وأما الفضائل فليست بأمر الله ولكن برضى الله وبقضاء الله وبقدر الله وبمشية الله وبعلم الله، وأما المعاصي فليست بأمر الله ولكن لقدر الله وبعلمه ثم يعاقب عليها».(22)

ويؤكد القرآن الكريم أن الحياة الدنيا لا تخلو من جزاء نسبي. يقول تعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ﴾.(23)

ويقول: ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾.(24)

ويقول أيضاً: ﴿أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ﴾.(25)

وأما الجزاء الإلهي في الآخرة، فهو وإن كان مادياً جسدياً، إلا أن العذاب الأخلاقي في النار أكثر إيلاماً وأشد وجعاً، فالهدف ليس النار بحد ذاتها، بقدر ما هو الخزي والفضيحة، يقول: ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾.(26)

وكذلك حياة النعيم بالنسبة للمؤمنين، فإن رضى الله سبحانه والقرب منه، هو أفضل من حياة الفردوس المادية، فالنعيم الحقيقي هو القرب منه ومرضاته تعالى.(27) ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.(28)

4ـ النية والدوافع

إن الله لا يرتضي من الإنسان عملاً خارجياً، ما لم يكن هناك عمل باطني فيه إرادة وعزم لتحقيق العمل الخارجي ويعتبر القلب مركز الإيمان ومصدر النية (29)، وقد أبرز القرآن الكريم والرسول (صلّى الله عليه وآله) وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) عمل القلب باعتباره عملاً حسناً نابعاً من أعماق النفس. يقول تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى﴾ (30).

ويقول: ﴿مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ﴾ (31).

ويقول أيضاً: ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾.(32)

وورد عن الرضا (عليه السلام) أنه قال: «قال رسول الله (ص) الإيمان إقرار باللسان وعمل بالأركان ويقين بالقلب».(33)

وعنه (عليه السلام) قال: «خرج أبو حنيفة ذات يوم من عند الصادق فاستقبله موسى (ع) فقال: يا غلام ممن المعصية؟ قال: لا تخلو من ثلاث، إما أن تكون من الله عز وجل وليست منه، فلا ينبغي للكريم أن يعذب عبده بما لا يكتسبه، وإما أن تكون من الله عز وجل ومن العبد، فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف، وإما أن تكون من العبد وهي منه، فإن عاقبه الله فبذنبه وإن عفا عنه فبكرمه وجوده».(34)

إن خضوع النفس وخشوعها لأمر الله يجب أن يكون نابعاً من الإخلاص والتوجه الكامل له، ولا يتم هذا التوجه والإخلاص إلا بالسيطرة على هوى النفس وحب الذات أولاً، والتحرر من التأثير الخارجي وخشية الناس ثانياً، ولا يمكن أن يتوجه الإنسان نحو الله ما لم تتوفر نية صادقة تدفع المؤمن نحو تحقيق ذلك.

5ـ الجهد

الجهد هو استثمار طاقة الإنسان في تحقيق العمل الأخلاقي، فالمعصية لا يمكن تجنّبها ما لم يبذل جهد خاص داخل النفس الإنسانية لردعها عن ذلك الفعل ولا يمكن أداء التكاليف الشرعية ما لم يبذل جهد خارجي خاص بذلك. وقد زود الله الإنسان بملكات قادرة على اعانته لتحقيق الخير، وصاغ للإنسان نفسه واستودعها فكرتي الخير والشر(35)، فلا يمكن للإيمان أن يتحقق ما لم يزدوج الفكر بالعمل، والقول بالفعل، كما يشير إلى ذلك قول الرضا (عليه السلام) منسوباً إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «الإيمان قول وعمل».(36)

وقوله (عليه السلام): «لا تدعوا العمل الصالح والاجتهاد في العبادة اتكالاً على حب آل محمد (ص)، لا تدعو حب آل محمد (ص) والتسليم لأمرهم اتكالاً على العبادة فإنه لا يقبل أحدهما دون الآخر».(37)

وقوله (عليه السلام): «حلفت بالعتق ولا أحلف بالعتق إلا أعتقت رقبة، وأعتقت بعدها جميع ما أملك، إن كان يرى أنه خير من هذا، وأومأ إلى عبد أسود من غلمانه، بقرابتي من رسول الله (ص) إلا أن يكون لي عمل صالح فأكون أفضل به منه».(38)

وحاصل المعنى أنه حلف بالعتق إن كان يعتقد أن فضله على عبده الأسود بمحض قرابة الرسول (ص)، بدون انضمام الاعتقادات الحسنة والأعمال الصالحة، وذلك لا ينافي كونها مع تلك الأمور سبباً لأعلى درجات الشرف،(39) يقول تعالى: ﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا﴾ (40)

ويقول: ﴿وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ﴾.(41)

ويقول أيضاً: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾.(42)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) المصدر: موقع مؤسسة السبطين العالمية، بتصرّف يسير.

1) التفسير الموضوعي للقرآن، الأخلاق القرآنية، تحت الطبع.

2) كشف الغمة في معرفة الائمة، ج 3، ص 79.

3) بحار الانوار، ج 78، ص 344.

4) كشف الغمة في معرفة الائمة، ج 3، ص 78.

5) الشيخ المفيد في المقنعة، ونقلها السيد محسن الأمين، في مفتاح الجنات، دار القاموس الحديث ـ بيروت، ط2، ج 2، ص 200.

6) القيامة/14ـ 15.

7) الشمس / 8ـ 7.

8) النازعات/40ـ 41.

9) دستور الأخلاق في القرآن، د. محمد عبد الله دراز، ص 140، مؤسسة الرسالة، ط 1، 1973م.

10) التفسير الموضوعي للقرآن، الأخلاق القرآنية، تحت الطبع.

11) الأحزاب/ 72.

12) الصافات/ 24.

13) القيامة/ 36.

14) الحجر/92ـ 93.

15) في رحاب أئمة أهل البيت (عليه السلام)، السيد محسن الأمين، ج 4، ص 108.

16) كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج 3، ص 78.

17) التلعة: ما علا من الأرض.

18) عند الله أحتسب عنائي، أي: لما لم نكن مستحقين للأجر لكوننا مجبورين فأحتسب أجر مشقتي عند الله لعله ـ يثيبني بلطفه ويحتمل أن يكون استفهاماً على سبيل الإنكار ـ هذا ما ذكره المجلسي في البحار، ونقله صاحب كشف الغمة، ج 3، ص.77.

19) المصدر السابق، ص 76.

20) في رحاب أهل البيت (عليه السلام)، السيد محسن الأمين، ج 4، ص 108.

21) يقصد بالأم واحدة والأب واحد، بحواء وآدم (عليهما السلام).

22) كشف الغمة، ج 3، ص 78.

23) المائدة/ 33.

24) القلم/35ـ 36.

25) ص / 28.

26) آل عمران/ 192.

27) التفسير الموضوعي للقرآن، الأخلاق القرآنية، تحت الطبع.

28) التوبة/ 72.

29) المصدر السابق.

30) الحجرات/.3.

31) ق/ 33.

32) الشعراء/ 89.

33) كشف الغمة، ج 3، ص 58.

34) المصدر السابق، ص 84.

35) التفسير الموضوعي للقرآن، الأخلاق القرآنية، تحت الطبع.

36) كشف الغمة، ج 3، ص 81.

37) بحار الأنوار، ج 78، ص 348.

38) بحار الأنوار، ج 49، ص 95.

39) المصدر السابق.

40) الأحقاف/ 19.

41) يونس/ 61.

42) الزلزلة/7ـ 8.


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=2275
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 08 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24