• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : دروس الدار التخصصية .
              • القسم الفرعي : المفاهيم القرآنية .
                    • الموضوع : مختارات ميسَّرة من المفاهيم القرآنية: 1- عرفان الجميل .

مختارات ميسَّرة من المفاهيم القرآنية: 1- عرفان الجميل

 اعداد: القسم الثقافي في دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم / السيد حكمت أسد الموسوي

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيّدنا محمد وآله الطاهرين.

﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ﴾ [سورة السجدة: 4]

معرفة الله تعالى من الأمور المصيرية في حياة الإنسان وأساس الدين، فـ «أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ...» [نهج البلاغة، الخطبة الاُولى]، ولولا معرفة الله لما اهتدى الإنسان إلى الطريق المستقيم, ولكان مصيره الضلال والانحراف، فلا ينبغي للمؤمن الغفلة عن التوجه لله عزّ وجلّ في أيّ حال من الأحوال. ولولا معرفة الله لما عرفنا الرسول، ولولا معرفة الرسول لما عرفنا حجة الله، ولولا معرفة حجة الله لكان المصير إلى الضلال عن الدين، ولا هداية؛ كما نقرأ في الدعاء زمن الغَيبة: «أَللّهمَّ عرِّفْنِي نَفْسَكَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ، أَللّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي» [مصباح المتهجد، ص412].

الأمور والأسباب التي تدفع الإنسان إلى البحث عن الخالق ـ تعالى ـ كثيرة، نذكر منها: عرفان الجميل.

عرفان الجميل

قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [سورة النحل: 18].

فإننا أمام نعم كثيرة وعظيمة حيث نجد حولنا مختلف أنواع المخلوقات والخيرات التي وضعت تحت تصرّفنا واختيارنا. ولأن شكر المنعم من ضمن فطرة الإنسان ولا يمكن أن يتخلّف عنها فرد تلقاء نفسه ﴿فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [سورة الروم: 30]، وإننا نعلم أن الإنسان سواءً كان مسلماً أو غير مسلم، إذا أهديت له هدية فإنّه يتصرّف تصرّفاً فطرياً ويقوم بشكر مَن أهداه تلك الهدية، وإن اتّفق أن أفاق أحدنا صباحاً ووجد حوله مجموعة كثيرة من الهدايا؛ أفلا يسأل نفسه مَن أرسل كل هذه الهدايا والنعم ليعرفه ويقوم بشكره؟! كيف، ونحن قد جئنا إلى هذه الحياة ورأينا كل هذه الهدايا حولنا، كنعمة الحياة والصحة والأمان وأنواع الغذاء والأرض والماء والهواء وما لا يُعدّ ولا يُحصى، أفلا نبحث عن مهديها لنقوم بشكره؟! فلا بد من معرفة واهب كل هذه النعم، لنؤدي إليه فروض الشكر والثناء.

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: «أصبحنا وبنا من نعم الله وفضله ما لا نُحصيه، مع كثير ما نُحصيه، فما ندري أيّ نعمة نشكر أجميل ما ينشر أم قبيح ما يستر؟!» [تُحف العقول، ابن شعبة الحراني، ص210].

تقسيم النعم إلى: ظاهرية وباطنية

قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ﴾ [سورة لقمان: 20].

ومن نعم الله تعالى علينا: حسن الصورة والهيئة وأعضاء الجسم والحواس الخمس، والماء، والهواء، والطعام، والأرض، والشمس، والسماء... ونعمة العقل ونعمة الحياة، ونعمة الصحة والعافية، ونعمة الأمان،... ومن أعظمها علينا: نعمة الإسلام والهداية «... وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ، وَأَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ ... (20) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَكَّبَ فِينَا آلاتِ الْبَسْطِ، وَجَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَمَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَيَاةِ، وَأَثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ، وَغَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ، وَأَغْنَانَا بِفَضْلِهِ، وَأَقْنَانَا بِمَنِّهِ ...» [الصحيفة السجادية، الدعاء الأول].

ومن النعم الظاهرة في القرآن الكريم نقرأ الآيات (من الجزء الثلاثين): ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾ [سورة عبس: 24-32].

الشكر وتقسيمه إلى: قولي وفعلي (عملي)

قال تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾ [سورة إبراهيم: 7].

عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: «لَا يَنْقَطِعُ الْمَزِيدُ مِنَ اللَّهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ الشُّكْرُ مِنَ الْعِبَاد» [بحار الأنوار، ج‏68، ص 54]، وشكر الله تعالى استمرارية قائمة على أساس الاعتراف لله تعالى بالفضل وهو صلة حقيقية بين العبد والله جل جلاله.

ويُقسَّم الشكر إلى الشكر في القول والشكر في الفعل. والشكر القولي كما في سورة الحمد ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ...﴾، وكما نراه في كثير من الآيات التي تضمّنت الحمد والشكر، وكذا الروايات الشريفة في باب الدعاء.

وينبغي أيضاً الالتفات إلى أن من آداب الدعاء: التسمية باسم الله سبحانه وحمده والصلاة على محمد وآله الطاهرين، وكما نقرأ في سورة الفاتحة من التسمية والتحميد إلى قوله: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ الذي هو لبّ المسألة في طلب الحاجة.

لذا يجب علينا أن نتحلّى بهذا الأخلاق الرفيعة والالتزام بها في حياتنا اليومية.

والشكر الفعلي يعني أننا أمام مسؤولية تجاه الله تعالى لعظيم نعمه علينا. ومن أنحاء الشكر الفعلي القيام بفروض الطاعة لله تعالى على نعمه؛ كالقيام بالصلاة والصيام وإيتاء الزكاة ونشر العلم ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾.

ومن الشيء اللطيف أن النعمة وشكرها كلاهما في مصلحة الإنسان ولأجل رقيّه وعلوّ منزلته، فأصبح شكر النعمة نعمة أخرى تستوجب شكراً آخر، وهكذا «إِلَهِي تَصَاغَرَ عِنْدَ تَعَاظُمِ آلَائِكَ شُكْرِي وَتَضَاءَلَ فِي جَنْبِ إِكْرَامِكَ إِيَّايَ ثَنَائِي وَنَشْرِي جَلَّلَتْنِي نِعَمُكَ مِنْ أَنْوَارِ الْإِيمَانِ حُلَلاً وَضَرَبَتْ عَلَيَّ لَطَائِفُ بِرِّكَ مِنَ الْعِزِّ كِلَلاً وَقَلَّدَتْنِي مِنَنُكَ قَلائِدَ لا تُحَلُّ وَطَوَّقَتْنِي أَطْوَاقاً لا تُفَلُّ فَآلاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِسَانِي عَنْ إِحْصَائِهَا وَنَعْمَاؤُكَ كَثِيرَةٌ قَصُرَ فَهْمِي عَنْ إِدْرَاكِهَا فَضْلاً عَنِ اسْتِقْصَائِهَا فَكَيْفَ لِي بِتَحْصِيلِ الشُّكْرِ وَشُكْرِي إِيَّاكَ يَفْتَقِرُ إِلَى شُكْرٍ فَكُلَّمَا قُلْتُ لَكَ الْحَمْدُ وَجَبَ عَلَيَّ لِذَلِكَ أَنْ أَقُولَ لَكَ الْحَمْدُ» [الصحيفة السجادية، مناجاة الشاكرين].

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: «فِيمَا أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى (ع) يَا مُوسَى اشْكُرْنِي حَقَّ شُكْرِي. فَقَالَ: يَا رَبِّ وَكَيْفَ أَشْكُرُكَ حَقَّ شُكْرِكَ وَلَيْسَ مِنْ شُكْرٍ أَشْكُرُكَ بِهِ إِلَّا وَأَنْتَ أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ. قَالَ: يَا مُوسَى الْآنَ شَكَرْتَنِي حِينَ عَلِمْتَ أَنَّ ذَلِكَ مِنِّي» [الكافي، ج‏2، ص: 98].

آيات في الشكر الفعلي

ومن الآيات الكريمة في الشكر الفعلي (من الجزء الثلاثين) نقرأ قوله تعالى:

﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾ [سورة الأعلى: 14-15].

﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى﴾ [سورة الليل: 5-7].

﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾ [سورة الليل: 17-18].

﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾ [سورة الشرح: 7- 8].

قال تعالى: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ *وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ [سورة التين: 1-6].

فالنعم الإلهية في حياة العباد متنوّعة ومتفرّعة، وهذا بدوره يستلزم تنوّع الشكر القولي والفعلي بإزاء كل نعمة من تلك النعم، فالبعض متنعّم بمزايا عالم الأرض فينسى بركات عالم السماء كنعمة الإسلام والإيمان، والبعض يستشعر النعم المعنوية تاركاً شكر نعمة الطعام والشراب مثلاً، والحال أنّ عين المؤمن متوجّهة إلى كل ما يصدر من مولاه، مادّة كانت أو معنى.

وجمعت سورة التين بين ذِكر النعم الظاهرة (كالتين والزيتون مع ملاحظة فوائدهما الكثيرة للإنسان)، وبين النعم الظاهرة (كالإيمان) ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا﴾، (والأمان) ﴿وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ﴾.

وأما البلد الأمين (النعمة الباطنية المهمة جداً وهي نعمة الأمان)؛ هو بلد نبيّنا الخاتم (صلّى الله عليه وآله).  لأنّ الأمان (بوجود النبي محمد صلّى الله عليه وآله) للبلد الأمين، إنّما هو استجابة لدعوة إبراهيم الخليل (عليه السلام): ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا﴾ [سورة إبراهيم، 35] فكانت الاستجابة ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا﴾ [سورة العنكبوت، 67]. [انظر: في تفسير سورة التين، للعلامة سماحة الشيخ حبيب الكاظمي، موقع دار السيدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم].

روايات في الشكر الفعلي

ومن الروايات الشريفة في الشكر الفعلي قول أمير المؤمنين (عليه السلام): «فبالله لَابتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذالها بالمقال، وقد قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾» [الكافي، ج1، ص411]، حيث أقسم (عليه السلام) على أن ابتذال نعم الله تعالى بالفعال، وهو الشكر الفعلي، أحب إلى الله من ابتذالها بالمقال وهو الشكر القولي. فالشكر الفعلي أقوى دلالة وأصدقها على تعظيم المنعم من الشكر القولي. وقوله (عليه السلام): «وقد قال الله تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾» المقصود أنه تعالى أمر بتحديث نعمته أداء لشكرها فإظهارها بالفعال أولى بالأمر به لكونه أحب وأقوى. [انظر: شرح أصول الكافي، للمازندراني، ج7، ص46] ونقرأ في نهج البلاغة: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَلَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَلَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ... فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَوَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ...» [الخطبة: 1]

الخلاصة

من الأمور التي تدعونا إلى معرفة الله تبارك وتعالى: عرفان الجميل. حيث إننا نشاهد حولنا الكثير من النعم التي لا تُعدّ ولا تُحصى من أنواع الخيرات والمخلوقات، وشكر المنعم موجود في فطرة الإنسان ﴿فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ﴾ [الروم، 30]، فكلُّ إنسان إذا أُهديت له هدية، فإنه يتصرّف تصرّفاً فطرياً ويقوم بشكر مَن قدّم له تلك الهدية، بعد أن يتعرّف على صاحب الهدية. لذا، يجب علينا معرفة الله تعالى لنقوم بشكره والثناء عليه، لنعمه التي لا تُعدّ ولا تُحصى، وألطافه المتتابعة علينا.

تُقسَّم نِعم الله تعالى إلى قسمَين: 1- نِعم ظاهرة 2- نِعم باطنة

قال تعالى: ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ [لقمان: 20].

النعم الظاهرة (الواضحة) مثل: الماء، الهواء، النبات، الأرض، الشمس... والنعم الباطنة (الخَفيَّة) مثل: العقل، العلم، الصحة، الأمان... وأعظمها: نعمة الإسلام.

ويُقسَّم شُكر النعمة إلى: 1- شُكر قولي 2- شُكر فعلي

الشكر القولي (الشكر في القول) كقولنا: الشكر لله، الحمد لله... والشكر الفعلي (الشكر في الفعل) وهو القيام عملياً بفروض الطاعة لله تعالى شكراً على نعمه، كإقامة الصلاة والتصدّق.


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=2235
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 05 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24