• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : إعلام الدار .
              • القسم الفرعي : الورش والدورات والندوات .
                    • الموضوع : ملتقى تطوير العمل المؤسساتي .

ملتقى تطوير العمل المؤسساتي

 ضمن الرؤى الإستراتيجية لتطوير برامج وأنشطة العمل المؤسسي تم استضافة الاستشاري والمدرب في التنمية البشرية الأستاذ حميد أسد القلاف لإلقاء الضوء على تطوير وتحسين مستوى الأداء المؤسسي.

دار السيدة رقية عليها السلام للقرآن الكريم رعت هذه الإستضافة والتي ستستمر لمدة عشرة أيام يتخللها عدة دورات وورش تدريبية.

وبحمد الله تم افتتاح الملتقی والذي أطلق عليه اسم (ملتقى تطوير العمل المؤسساتي) والذي بدء بعقد اجتماع تنويري أولي لمدراء الحوزات العلمية ومسؤولي دور القرآن الكريم بهدف التعرف على الاحتياجات التدريبية لتطوير العمل في هذه المؤسسات وتعريف المشاركين بأهداف الملتقى ومدی أهمية التواجد في مثل هذه البرامج التدريبية، وأوضح كذلك بعض المفاهيم الإستراتيجية في إدارة العمل المؤسسي.

وقد خلص الإجتماع بتقديم المشاركين ورقة كتبت فيها الاحتياجات الضرورية لتطوير هذه المؤسسات والتحديات التي تواجهها والتي حول المحاضر هذه التحديات إلی فرص تدريبية ووعد بتصميم هذه الدورات التدريبية التي تلبي تلك الاحتياجات.

وبعد نهاية الملتقی كان هناك جلسة تشاورية للهيئة التعليمية في دار السيدة رقية عليها السلام للقرآن الكريم حيث انعقدت بحضور الأستاذ حميد القلاف والكادر التعليمي، حيث تم عرض الخطة التعليمية على الأستاذ القلاف وبين أهمية وضع الخطة وتعيين الأهداف، من قبل مسؤولي القسم التعليمي وليس من الإدارة لأن الخطة التعليمية من تخصص الكادر التعليمي فقط، كما ذكر الأستاذ أن مسألة اختلاف الطرق والأساليب في عملية تعليم القرآن الكريم هي أمر إيجابي، ومن خلالها يتم تلاقح الأفكار والخروج بخطة واحدة متميزة، كما أكد على ضرورة السماح للمعلم بأن يأخذ حريته في التدريس، في إطار الخطة التعليمية الموحدة، وضرورة انتخاب الأساتذة الأكفاء، وفي حال اختلاف مستوى الأساتذة لابد من إقامة دورات تأهيلية لرفع مستوى المبتدئين منهم.

وذكر الأستاذ ضرورة تكوين كادر قوي ومتكامل من الأساتذة، لكي تتم الاستفادة منهم في الدار وفي خارجها عند الحاجة، وأن تحفظ حقوقهم وتأمن احتياجاتهم كافة من قبل الدار، حتى في خارجها.

كما أكد الأستاذ حميد على أهمية رعاية حقوق الأساتذة كافة، وعدم السماح للطلاب أو أولياء أمورهم بإنقاص شأن الأستاذ، حتى لو كان الأستاذ مقصرا أحيانا، بل تتم معالجة مثل هذه المشاكل من قبل لجنة رقابية تختص بمراقبة سلوك الطلاب الدرسي والأخلاقي، وفي حال حصول مشكلة، تقوم هذه اللجنة باتخاذ الإجراء المناسب، وتكون هي من تتعامل مع أولياء الأمور وليس الأستاذ.

وأجاب القلاف عن تساؤل أحد الأعضاء عن كيفية إدارة البرامج القرآنية في البلدان الأخرى، مع اختلاف الثقافات والعادات، بأن المطلوب في الوقت الحاضر هو البحث عالميا والعمل محليا، بأن نبحث عن طرق التعليم في العلوم الأخرى عالميا، واستخدامها لتعليم القرآن الكريم.

كما أكد على أهمية وجود المنهج التعليمي الواضح، وأن المقصود من المنهج هو كل شيء مرتبط بالعملية التعليمية من أساتذة ومواد دراسية وخطة تعليمية وعوامل مساعدة كالكومبيوتر وغرفة الصوتيات وما شابه.

وبين الأستاذ على الطريقة المستخدمة في اليابان باسم "مدارس بلا أسوار"، بأن يتم تدريس الطلاب خارج المدرسة، في الحدائق أو الرحلات المدرسية أو في مدارس قرآنية أخرى كي يتعرفوا على الأساليب الأخرى.

كما بين ضرورة وضع خطة طويلة الأمد للطالب، بأن نفكر فيما سيفعله بعد تخرجه من الدار وكيف سيؤثر على مجتمعه.

ومن ضمن الزيارات التنسيقية للضيف الكريم الأستاذ حميد أسد القلاف إجابة دعوة كريمة من جامعة آل البيت عليهم السلام العالمية  حيث حل ضيفاً عليها واستقبله مدير الجامعة الشيخ غازي عبدالحسن البحراني.

حيث تم عرض هيكلية الجامعة وما تحويه من أقسام والتعريف بكل قسم منها.

وقد وضع الأستاذ القلاف خطة استراتيجية للنهوض بالهيكلية الحالية الموجودة في الجامعة.

كما تشكرت إدارة الجامعة زيارة الضيف الكريم لها.

جلسة تشاورية مع أعضاء القسم التعليمي في الدار: 

في جامعة آل البيت (ع) العالمية: 

  

 

 

 

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=1904
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 02 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29