• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : الثقافة .
              • القسم الفرعي : الأخلاق والإرشاد .
                    • الموضوع : أسباب سوء الظنّ وعلاجه * .

أسباب سوء الظنّ وعلاجه *

 

مقدّمة

يطلق في تعاليمنا الدينية على الشخص الذي يظن بالآخرين سوءاً: سيّئ الظن، ونحاول هنا دراسة هذه الصفة الذميمة بما جاء في النصوص الإسلامية.

ترى التعاليم الإسلامية أنّ الروابط الاجتماعية في مرحلة التفكير يجب أن تكون قائمة على أصول "حبّ الخير" و"المحبة والمودة" و"حسن الظّن"، بمعنى أنّ المسلمين يجب أن تكون صفحة رؤيتهم ونيّتهم عن إخوتهم وأخواتهم في الدين حسنة وجميلة، فيجدر بالإنسان المسلم أن يحمل في عقله وذهنه صفة سلامة النية والنصيحة والحبّ وابتغاء السعادة للآخرين ويتجنّب التآمر والتواطؤ ضدّهم.

معنى سوء الظن

سوء الظن وسوء التخيّل؛ بمعنى الخيال والفكر السيّئ نسبة لشخص ما. وبعبارة أخرى: سيّئ الظن هو الإنسان الذي يتخيّل ويظن سوءاً بأقوال الآخرين وأفعالهم ويرى خياله حقيقة ويرتب عليه أثراً، فلو رأى رجلاً يتحدّث مع امرأة فيخطر في ذهنه أن بينهما علاقة غير مشروعة وأنّ حوارهما هذا حوار غزل و...، وفي العمل يتعامل معه على إنه إنسانٌ خليع، فاسد، لا يتورّع عن النظر إلى غير المحارم وعندئذٍ يفقد الثقة به، فهذه الحالة تسمّى سوء الظن وصاحبها يسمّى سيّئ السريرة وسيّئ الظن وسيّئ التفكير.

دائرة سوء الظن

1- سوء الظن بالله

سوء الظن بالله هي حالة اليأس من الرحمة الإلهية الواسعة، والتي تعدّ من الذنوب الكبيرة.

وصحيح أنّ على الإنسان المؤمن أن يخاف ويقلق من العذاب الإلهي، لكن في الوقت نفسه لا ينبغي له القنوط واليأس من الرحمة الإلهية، فيجب عليه العمل بواجباته وتكاليفه مع خلوص النية لله تعالى، ويخاف من ذنوبه كل ذلك مع رجائه وأمله برحمة ربّه.

عن الإمام الرضا (ع): "أحسن بالله الظن فإن الله عزّ وجلّ يقول: أنا عند ظنّ عبدي إن خيراً فخير وإن شراً فشر"[1]

2- سوء الظن بالناس

سوء الظن بالناس هو أن يتخيّل الإنسان ويظنّ بأفراد المجتمع سوءاً من غير أن يصدر منهم عمل ثم يرتّب الأثر على وساوسه وأوهامه. وهذا النوع من إساءة الظن يعدّ من الصفات الرذيلة ومن الذنوب شأنه شأن النوع الأول أي (سوء الظن بالله)، فعن أمير المؤمنين (ع): "سوء الظنّ بالمحسن شرّ الإثم وأقبح الظلم". [2]

3- سوء الظن بالنفس

سوء الظن بالنفس هو أن يعتبر الإنسان نفسه مقصّرة دائماً في مقابل أداء حقوق الخالق والمخلوقين، وهذا النوع من سوء الظن على خلاف ـ القسمين الأوّلين ـ ليس فقط لا يعدّ ذنباً بل يعتبر من الصفات البارزة ومن خصال المؤمنين الخلّص، لأنه يستوجب سعياً أكثر في سبيل إطاعة وعبادة الله سبحانه ويحفظ الإنسان من الغرور والغفلة.

عن أمير المؤمنين (ع): "إن المؤمن لا يمسي ولا يصبح إلّا ونفسه ظنون عنده فلا يزال زارياً عليها ومستزيداً لها". [3]

ذم سوء الظن في الإسلام

سوء الظن يعتبر من الأمراض الأخلاقية الخطرة. فمن غطّى غبار سوء الظّن صفحة قلبه الصافية، لا يرى الآخرين على جمالهم ولا يمكنه درك الواقع، وقد حذّر الإسلام أتباعه من هذه الصفة تحذيراً شديداً. فقد جاء في القرآن الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}. [4] ويقول في آية أخرى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}. [5]

كما أن النبي الاكرم (ص) يقول: "إن الله تعالى حرّم من المسلم دمه وماله وأن يظن به ظن السوء". [6]

وعن أمير المؤمنين (ع) أنّه قال: "سوء الظّن بمن لا يخون من اللؤم". [7]

أسباب سوء الظن

ما هي الأعمال التي تؤدي إلى إساءة الظن بالآخرين؟ بعبارة أخرى، ما هي أسباب إساءة الظن بالآخرين؟

في الجواب عن هذا السؤال يجب القول: إن أسباب سوء الظن على نوعين: تارّة تكون الأسباب في الشخص الظانّ، وتارةً تكون في المظنون به.

أما ما كان في الشخص الظانّ، فهي عبارة عن:

1- ابتلاء الإنسان السيّئ الظن بضعف وجريرة خاصة، تؤدي به إلى إساءة الظن بالآخرين. يقول الإمام علي (ع) في هذا المجال: "الشّرّير لا يظّن بأحدٍ خيراً لأنه لا يراه إلا بطبع نفسه".[8]

2- عدم الإيمان أو ضعفه يؤدي بالإنسان إلى سوء الظن، كما يقول الإمام علي (ع): "لا دين لمسيء الظن".[9] كما يقول (ع): "لا إيمان مع سوء الظنّ".[10]

3- اللؤم الباطني والابتعاد عن الأخلاق الحسنة والشخصية الإنسانية يؤدّيان بالشخص إلى سوء الظن، حيث يقول الإمام علي (ع): "سوء الظّنّ بمن لا يخون من اللؤم". [11]

 

أما المسائل التي تؤمن أسباب إساءة الظن في الطرف المقابل (المظنون به) فهي:

1- وضع الشخص نفسه موضع التهمة: قد يضع الإنسان نفسه في معرض التهمة وسوء الظن من قبل الناس، أي يعمل عملاً يوجب إساءة ظنّ الآخرين به، فهذا العمل حرام في الإسلام، لأن الإنسان هنا بإرادته يعرض نفسه لتوجيه سوء ظنّ الآخرين له ويهيئ مقدمات التهمة.

عن أمير المؤمنين (ع): "المرء حيث يجعل نفسه من دخل مداخل السوء اتّهم، من عرض نفسه التهمة فلا يلومنّ من أساء به الظنّ". [12]

2- مجالسة الأشرار: من الطبيعي أن الاشرار من الناس والمنحرفين لا يروق لهم ان يروا المؤمنين والصالحين على ما هم عليه من الايمان والصلاح ومن هنا يحاولون متابعة زلاتهم واحصاء عثراتهم ان وجدت، فلو رأوا فيهم ضعفاً صغيراً حاولوا تضخيمه وتعظيمه وإن لم يجدوا فيهم ضعفاً يختلقون ذلك ويفترون عليهم.

ومن الواضح أن مجالسة هؤلاء الناس تجعل الإنسان يظن السوء حتى بالأفراد الصالحين والخيّرين، ويفسّر أعمالهم وآراءهم ويحلّلها على العكس مما هي عليه، ويرى أعمالهم الحسنه قبيحة. فعن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: "مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار".[13]

أضرار سوء الظن

لسوء الظن تبعات مقيتة تلم بالحياة الفردية والاجتماعية للإنسان نشير إلى بعضها:

الف) الآثار الفردية

1- العزلة والابتعاد عن الناس: الحياة الاجتماعية قائمة على أساس الأنس والألفة والثقة المتبادلة بين البشر، فإذا ظن الناس بغيرهم سوءً تزول الثقة المتبادلة ويحل النفور والابتعاد عن الناس محل الأنس والألفة ويفرّ الشخص المسيء بالظنّ من الآخرين ويبتعد عنهم ويصبح وحيداً.

عن الإمام علي (ع): "من لم يُحسن ظنّه استوحش من كل أحد".[14]

2- فساد العبادة: سوء الظن بالآخرين وترتيب الأثر على ذلك، يفسد عبادة الإنسان ويتحفه بحمل ثقيل من الذنوب. عن الإمام علي (ع): "إياك أن تُسيء الظن فإنّ سوء الظّنّ يُفسد العبادة ويعظّم الوزر".[15]

فالإنسان عندما يسيء الظن بالآخرين، يقضي بحقهم قضاءً باطلاً ويتبعه الكلام البذيء ضدّهم واستغابتهم واعتبار نفسه أفضل منهم. وأخيراً تكون نتيجة هذه الأعمال، الخواءَ وفسادَ العبادة ومن جهة أخرى لو وضعنا هذه الصفات والأعمال الرذيلة جنب سوء الظّنّ لثقل وزر هذا الإنسان.

3- الهلاك: سوء الظن من الأمراض الروحية الخطرة، فالشخص الظّانّ سوءً معذّب دائماً يعيش المرارة والالم في قلبه دائما بسبب الأفكار والخيالات الباطلة، ومن هنا يقضي على سلامة نفسه شيئاً فشيئاً وبالنتيجة يهلك نفسه بسبب اليأس الناشئ من سوء الظن.

عن أمير المؤمنين (ع): "سوء الظّنّ يردي مصاحبه ويُنجي مجانبه".[16]

ب) الآثار الإجتماعية

1- انعدام الثقة المتبادلة: سوء الظن، يُزيل الثقة الجماعية ويلوّثها ويذهب بأمن المجتمع بحيث لا تبقى ثقة واطمئنان بين أفراده، فأفراد المجتمع كلٌّ ينظر إلى الآخر بعين الخيانة ويفرّ منه.

وقد رصد أمير المؤمنين (ع) هذه الظاهرة فحذر منها حينما قال: "شرّ النّاس من لا يثق بأحدٍ لسوء ظنّه، ولا يثق به أحدٌ لسوء فعله".[17]

2- فساد الأعمال وتشجيع الآخرين على الشرّ: من آثار سوء الظن هو جرّ الأعمال الصالحة نحو الفساد، لأن سوء الظنّ يؤدي إلى انعدام الثقة، الامر الذي يؤدي إلى صدور ردود فعل معاكسة من الآخرين بحيث يقوموا بتصرفات متصنّعة ـ لأجل جلب الثقة ـ تجرّ إلى الإخلال بأعمال الآخرين أو بإيجاد المشاكل وتعقيد الأمور بدل الأفعال التي تنطلق من دواعي الشفقة والحب للآخرين. وبعبارة أخرى، سوء الظنّ، يجر الإنسان الصالح والمطمئن إلى استعمال الأساليب الخاطئة.

عن أمير المؤمنين (ع): "سوء الظنّ يُفسد الأمور ويبعث على الشرور". [18]

3- تدهور العلاقات الأخوية: سوء الظّنّ بالأصدقاء، يسبب تدهور العلاقات فيما بينهم، ويعرض الصداقة والإخوة إلى الزوال والضياع. عن أمير المؤمنين (ع): "من غلب عليه سوء الظّنّ لم يترك بينه وبين خليلٍ صلحاً". [19]

طرق مكافحة سوء الظن

هناك عدة طرق للقضاء على سوء الظن نتناول شرحها الآن:

1- إصلاح النفس: سوء الظن يصدر من الأشخاص المذنبين الأشرار ذوي الطبيعة السيئة، وهذا يعني أن الأفراد الفاسدين المذنبين، يقارنون الآخرين بأنفسهم ويرون انعكاس ذنوبهم ورذائلهم فيهم، لذلك يرون الجميع مثل أنفسهم لهم نفس خصالهم. فسيّئ الظن يتحتّم عليه للقضاء على هذه الحالة قبل كل شيء ان يهتم بإصلاح عيوبه، حتى إذا ما قارن الآخرين بنفسه، لا ينجر إلى سوء الظّنّ بهم. من جهة أخرى، يجب عليه أن لا يفرض إن الآخرين مثله، فلعلّهم يملكون نفسية أفضل وأحسن. لذلك ليس من الجدير أن يجعل سيئاته ملاكاً لرمي المتهم للآخرين ويظن بإخوته في الدين ظن السوء. إذن أحد طرق مكافحة سوء الظن هي إصلاح عيوب النفس.

عن أمير المؤمنين (ع): "يا أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس".[20]

2- حمل عمل المسلمين على الصحة: إن القاعدة الكلية عن الأفراد المسلمين هي أن الفرد المسلم ظاهر الصلاح، ليس له أفكار سيئة ولا يأتي بالقبيح من الأعمال وليس على ضلال، وبحكم الإسلام إنه منزّه من كثير من الرذائل والأعمال القبيحة. لذلك فالأعمال التي يراها المسلمون من إخوتهم، يجب حملها على الصحة مهما أمكن وكان لها توجيهاً مقبولا، كما يجب الامتناع والتورّع عن حمل أعمال وأقوال الآخرين على غير الصحة. وهذا طريق آخر من طرق مكافحة سوء الظن.

عن الإمام علي (ع): "ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك ولا تظنّن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً". [21]

3- اتّقاء التسرّع: أحد طرق مكافحة سوء الظن هو إذا سمع الإنسان شيئاً عن أخيه المسلم عليه ألا يتسرّع في القضاء وترتيب الأثر. بل يصبر حتى يتأكد من صحة الخبر أو تكذّيبه. فإذا اطمأن للتأكيد عندئذٍ لا بأس بترتيب الأثر.

عن النبي الأكرم (ص): "... وإذا ظننت فلا تقض ...". [22] وعن أمير المؤمنين (ع): "أيها الناس من عرف من أخيه وثيقة دين وسداد طريق فلا يسمعنّ فيه أقاويل الناس أما إنه قد يرمي الرامي ويُخطئ السهام ويحيل الكلام وباطل ذلك يبور والله سميع وشهيد". [23]

4- التأمل في اضرار سوء الظن: أحد طرق مكافحة سوء الظن هو، التأمل والتفكير في الإضرار الفردية والاجتماعية المترتبة عليه.

موارد جواز سوء الظّنّ

هل إن سوء الظّنّ مذموم دائماً؟

قد يخطر هذا السؤال في ذهن أحد وهو هل إن سوء الظن بأي أحد، وفي كل وقت قبيح، أم أن هذا الأمر يختلف حسب الزمان والأفراد؟

ففي الجواب يجب القول، أن ما جاءنا في الروايات هو إن سوء الظن قد يجوز في بعض المواقع بل قد يجب، نشير إلى بعض هذه المواقع:

1- زمان غلبة الفساد: ففي المحيط الذي عم الفساد أكثر أفراده وشاعت فيه المعاصي والذنوب، يكون حسن الظن في هذا المحيط عملا غير منطقي وغير محبذ وقد يؤدي إلى خداع الإنسان وضرره.

عن أمير المؤمنين (ع): "إذا استولى الفساد على الزمان وأهله، فأحسن رجلٌ الظّنّ برجل فقد غُرِر".[24]

روي انه كانت لإسماعيل بن عبد الله (ع) دنانير وأراد رجل من قريش أن يخرج إلى اليمن فقال إسماعيل: إن فلاناً يريد الخروج إلى اليمن وعندي كذا وكذا ديناراً فترى أن أدفعها إليه يبتاع لي بها بضاعة من اليمن؟ فقال ابو عبد الله (ع): أما بلغك إنه يشرب الخمر؟ فقال إسماعيل: هكذا يقول الناس؟ فقال: يا بني لا تفعل. فعصى إسماعيل أباه ودفع إليه دنانيره فاستهلكها ولم يأت بشيء".[25]

تجدر الإشارة هنا إلى إن الإنسان في هذا المحيط يجب عليه أن لا يرتب الأثر على سوء ظنّه إلّا فيما له دخل بالموارد الاحتياطية، أي يجب عليه إضافة إلى رعاية الاحتياط، عدم التظاهر بالأعمال التي يفهم منها سوء الظّن وعدم الثقة بالأفراد. وبعبارة أخرى: يتحتّم عليه أن يكون حذراً ذكياً في هذه الموارد ويراعي الاحتياط حتى لا ينخدع.

2- بعد الصلح مع العدو: حسن الظن بالعدو بعد الصلح يدل على السذاجة وعدم الحنكة. فالمسلم يجب أن يكون دائماً حذراً ذكياً لا يخدع بأحابيل خصمه، فقد يكون صلحهم حيلة جديدة لإغفال المسلمين والتسلّط عليهم.

عن أمير المؤمنين (ع): "الحذر كل الحذر من عدوك بعد صلحه فإن العدو ربّما قارب ليتغفل فخذ الحزم واتّهم في ذلك حسن الظن". [26]

ما يلزم قوله هنا: إن حسن الظن بالفاسق لا مجال له حسب القاعدة، طبعاً الفاسق المتجاهر بالفسق، لأن الثقة بالشخص الذي يخالف الله جهرة وبكل جرأه وجسارة أيضاً تعبّر من السذاجة.

_________________________

(*) من موقع ـ  www.islamquest.net ـ بتصرّف.

[1] عيون أخبار الرضا (ع)، ج 2، ص 20.

[2] غرر الحكم ودرر الكلم، ص 263.

[3] نفس المصدر، ص 90.

[4] الحجرات، 12.

[5] الإسراء، 36.

[6] بحار الأنوار، ج 72، ص 201.

[7] نفس المصدر، ص 174، ح 4.

[8] غرر الحكم ودرر الكلم، ص 105.

[9] نفس المصدر، 264.

[10] نفس المصدر.

[11] نفس المصدر، ص 263.

[12] بحار الأنوار، ج 75، ص 93.

[13] بحار الأنوار، ج 71، ص 191.

[14] غرر الحكم ودرر الكلم، ص 254.

[15] نفس المصدر، 263.

[16] نفس المصدر.

[17] نفس المصدر.

[18] نفس المصدر.

[19] نفس المصدر، ص 264.

[20] نهج البلاغة، ص255.

[21] بحار الأنوار، ج 72، ص 196.

[22] نفس المصدر، ج 74، ص 155.

[23] نفس المصدر، ج 72، ص 197

[24] نفس المصدر.

[25] الكافي، ج 5، ص 299.

[26] بحار الأنوار، ج 33، ص 610.

 

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=1878
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 12 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24