• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : المقالات القرآنية التخصصية .
              • القسم الفرعي : الأخلاق في القرآن .
                    • الموضوع : نماذج من أخلاق الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) .

نماذج من أخلاق الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)

سماحة الشيخ الدكتور علي حمود العبادي

 من المهمّات الأساسية التي بعث بها النبي (صلى الله عليه وآله) هي مهمّة التزكية التي تمثل القاعدة والأساس لجعل الإنسان سائراً في طريق الاستقامة كما قال تعالى في محكم كتابه الكريم: [هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ ...]([1]).

وقد أضاء النبي (صلى الله عليه وآله) هذه المسألة معبراً عن أن مهمته هي تتميم مكارم الأخلاق بقوله: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»([2])؛ فهذه التزكية هي التي تجسّد مكارم الأخلاق في الإسلام.

فكان (صلى الله عليه وآله) المتواضع الأول في دنيا الإسلام وفي سيرته مع المسلمين، فقد كان متواضعاً في ملبسه ومشربه ومأكله([3]) ومسكنه وكان (صلى الله عليه وآله) يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعقل الشاة ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير([4]) وكان (صلى الله عليه وآله) يخيط ثوبه ويخصف نعله([5]).

فكان (صلى الله عليه وآله) على الرغم مما يضطلع به من مركز قيادي في الأمة، فإنّه (صلى الله عليه وآله) كان يظهر وكأنه فرداً من الناس لم يضع لنفسه الألقاب ولا زخرفة الملك والسيادة، وما يتبعهما من خيلاء وزينة، فكان (صلى الله عليه وآله) قريباً سهلاً هيّناً يلقى أبعد الناس وأقربهم بلا تصنع ولا تكلف وقد لخص النص الحسني أخلاق رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله: «كان لا يغلق دونه الأبواب ولا يقوم دونه الحجبة ولا يغدى عليه بالجفان ولا يراح عليه بها ...، كان يجلس بالأرض ويوضع طعامه بالأرض ويلبس الغليظ ويركب الحمار ويردف خلفه ويلعق والله يده»([6]).

أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله) مع أسرته

تزوّج (صلى الله عليه وآله) خلال حياته ثلاثة عشر امرأة، وقد كان لهذا التعدّد من الزوجات أهدافه المهمّة على صعيد الرسالة من جهة، وعلى صعيد الجانب الأخلاقي من جهة أخرى، فإن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يضم مع خديجة (رض) أية امرأة أخرى إلى أن توفيت (رض) وقد بلغ (صلى الله عليه وآله) من عمره الشريف آنذاك أكثر من خمسين سنة ثم بنى بامرأة أخرى وذلك بعد وفاة خديجة (رض)، وهذا إن دل على شيء فإنه يدلك على وجود أهداف لهذا التعدد بالأزواج، ومن جملة أهداف تعدد زوجاته (صلى الله عليه وآله):

1 _ هي شدّ القبائل والأقوام التي يتزوّج منهم، حيال الرسالة وتقريب قلوبهم للدين الإسلامي.

2 _ إنّ كثيراً من نسائه (صلى الله عليه وآله) كُنّ من الأيامى اللائي فقدن الكافل([7]).

كما هو الشأن في سودة وزينب بنت حزيمة وأم سلمة ورملة بنت أبي سفيان وجويرية بنت الحارث وصغية بنت حُيي بن أخطب.

3 _ كان (صلى الله عليه وآله) يرمي من الاقتران ببعض النساء لأجل هدم قاعدة من قواعد الجاهلية التي يرفضها الإسلام، كما هو الحال في زواجه من زينب زوجه زيد بن حارثة الذي تبنّاه النبي (صلى الله عليه وآله)، وكانت العرب في الجاهلية تعد المتبنى كالولد.

فتزوّج (صلى الله عليه وآله) من زينب بعد طلاقها من زيد، للقضاء على هذا العرف الجاهلي.

4 _ من أهمّ أهداف تعدّد زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) هو اطلاع الناس على سيرته الخاصة نتيجة نقل هذه الزوجات اللّواتي كنّ مع النبي (صلى الله عليه وآله) في داخل بيته واطلاعهنّ على خصوصياته وسيرته وأخلاقه في بيته إلى أهلهنّ وعشيرتهنّ لكي يطلعوا على حقيقة أخلاقه (صلى الله عليه وآله)، وهذا له دور كبير في التأثير على الآخرين للارتباط به وبرسالته (صلى الله عليه وآله) لما تكشف عن صدقه وارتباطه بالله تعالى.

ومن الجدير بالذكر انه لم تُسجَّل على النبي (صلى الله عليه وآله) أيّة مخالفة مع زوجاته على صعيد الشريعة والأخلاق، على الرغم من إيذاء البعض له (صلى الله عليه وآله)، وتعدّ هذه النقطة من أهمّ الأدلّة والمعاجز على صدق دعوته وسموّ أخلاقه.

وإليك بعض أساليبه (صلى الله عليه وآله) في تعامله مع أزواجه:

1 _ كان (صلى الله عليه وآله) عادلاً في المعاملة مع زوجاته في كلّ شيء في النفقة والمسكن والملبس والمبيت والزيارات ونحوها، على الرغم من اختلافهنّ في العمر والجمال، فكان (صلى الله عليه وآله) يخصّص لكل واحدة منهنّ ليلة يقضيها معها في حجرتها، وإذا زار إحداهنّ زار الجميع بعد ذلك، وإن عزم على السفر من حج أو جهاد أقرع بين نسائه فيصحب من تفوز بقرعته.

2 _ التزام الرفق والشفقة في معاملتهنّ على الرغم من كثرة مضايقات بعض نسائه له (صلى الله عليه وآله) وخلق المتاعب له وايذاءه، فمن مصاديق الأذى الذي لحقه من بعض أزواجه، حادثة مطالبتهن بالنفقة والزينة وقولهنّ: لعلك ترى أنك إن طلقتنا إنا لا نجد الالفاء من قومنا فيتزوجونا؟ مما حدا بالرسول (صلى الله عليه وآله) ان يعتزلهن تسعة وعشرين يوماً فأنزل الله تعالى في ذلك آية التخيير([8]) وهي قوله تعالى: [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآَخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا]([9]). فقامت أم سلمة (رض) قائلة: قد اخترت الله ورسوله، فقامت بقية نسائه فعانقنه وقلن مثل الذي قالت، إلا فاطمة بنت الضحاك فإنها اختارت الدنيا، ففارقها (صلى الله عليه وآله) فبقيت في شقاء طول حياتها([10]).

وغيرها من المضايقات له (صلى الله عليه وآله) من قبل بعض أزواجه، إلا أنه على الرغم من كل ذلك الأذى لم يصرفه عن التزام الرفق والشفقة والعدل في معاملتهن، بحيث أنه لم يضرب واحدة منهنّ طوال حياته، وإن كان يوبخهنّ أحياناً وهذا ما شهدت به إحدى زوجاته بقولها: «ما ضرب النبي (صلى الله عليه وآله) امرأة قط، ولا ضرب خادماً»([11]).

ومن حسن سيرته (صلى الله عليه وآله) مع زوجاته أنه كان يتجمّل لهن ويلاطفهنّ ومن هنا نجد انه يوصي أُمّته بذلك بقوله: «اغسلوا ثيابكم وخذوا من شعوركم واستاكوا، وتزينوا وتنظفوا، فان بني إسرائيل لم يفعلوا ذلك فزنت نساؤهم»([12]).

وكان (صلى الله عليه وآله) يلاعب زوجاته ويلاطفهنّ ويدعو المسلمين لمثل ذلك، ومما أثر عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: «كل لهو المؤمن باطل إلا في ثلاث، في تأديبه الفرس ورمية عن قوس وملاعبته امرأته، فإنه حق»([13]).

ومن نافلة القول نقول أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان شديد الحرص على تهذيب أخلاق زوجاته والعمل على توجيههنّ الوجهة الإسلامية السليمة.

أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله) مع الأطفال

وكان (صلى الله عليه وآله) شديد العطف والحنان على الأطفال، فنجد أن نفسه الكريمة (صلى الله عليه وآله) تتفجّر رحمةً وعطفاً وشفقةً على الأطفال، وقد تظافرت الشواهد التاريخية على ذلك؛ منها ما روي «أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يسمع بكاء الصبي وهو في الصلاة فيقرأ السورة القصيرة والسورة الخفيفة»([14]).

وعن أبي سعيد الخدري قال: «صلّى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة الغداة وسمع بكاء صبيٍّ فخفف الصلاة فقيل: يا رسول الله! خفّفت هذه الصلاة اليوم؟ فقال (صلى الله عليه وآله) : إني سمعت بكاء صبيٍّ، فخشيت أن يَفتن أمه»([15]).

وكان (صلى الله عليه وآله) شديد الحب للأطفال وهذا ما تشهد به وصاياه الكثيرة في هذا المورد منها أنه (صلى الله عليه وآله) قال: «أحبوا الصبيان واحموهم»([16]).

وقال أيضاً: «قبّلوا أولادكم فإنّ الله يعطيكم على كل قبلة درجة في الجنة»([17]).

وكان (صلى الله عليه وآله) يؤكّد على إدخال السرور على الأطفال، ولذا ورد عنه (صلى الله عليه وآله) قوله: «إذا نظر الوالد إلى ولده فسرّه كان للوالد عتق نسمة»([18]).

أخلاق الرسول (صلى الله عليه وآله) مع أصحابه

كانت سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) مع أصحابه ذات أثر كبير في نفوسهم، وقد كان (صلى الله عليه وآله) بنفسه يتولّى تربية الأمة فيندمج معهم في الحديث ويخوض حيث خاضوا ويصحّح ما أخطأوا امعاناً في جلب قلوبهم إلى الله ورسوله وتعميقاً في هدايتهم إلى سبيل الله والرشاد.

والحديث عن خلق النبي (صلى الله عليه وآله) ومعاشرته مع الأفراد متشعّب لا يسعه هذا المقام إلا أننا سنكتفي بذكر ما يمكن أن يسع ذكره.

ومما روى عن خلقه (صلى الله عليه وآله) كما عن زيد بن ثابت «أن النبي (صلى الله عليه وآله) كنّا إذا جلسنا إليه إن أخذنا بحديث في ذكر الآخرة أخذ معنا وإن أخذنا في الدنيا أخذ معنا وإن أخذنا في ذكر الطعام والشراب أخذ معنا ...»([19]) كل ذلك لكي يستبقي على عواطف المسلمين وتعميقاً للتلاحم بينه وبين المسلمين.

وقد كان (صلى الله عليه وآله) يكرم بوسادته من دخل إليه، وقد قال لسلمان ذات مرّة بعدما أكرم سلمان بوسادته: يا سلمان «ما من مسلم دخل على أخيه المسلم فيلقى له الوسادة اكراماً له إلا غفر الله له»([20])، بل أحياناً أخرى يرمي (صلى الله عليه وآله) ثوبه إلى أحد من المسلمين لكي يجلس عليه، كل ذلك لأجل إكرام أصحابه.

وكان (صلى الله عليه وآله) يقسّم لحظاته بين أصحابه فينظر إلى ذا وينظر الى ذا بالسوية ولم يبسط رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجليه بين أصحابه قط وإن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول الله (صلى الله عليه وآله) يده من يده حتى يكون هو التارك فلما فطنوا لذلك كان الرجل إذا صافحه مال بيده فنزعها من يده([21]).

وكان (صلى الله عليه وآله) يداعب الرجل يُريد أن يُسره([22])، لاسيما حينما يرى أحد أصحابه مغموماً.

وكان (صلى الله عليه وآله) لا يدعوه أحد من أصحابه وغيرهم إلا قال له: لبّيك([23]).

ومن أروع مظاهر سموّ سيرته مع أصحابه أنه كان يحدّثهم وفقاً لمستوياتهم العقلية، وقد أشار (صلى الله عليه وآله) لهذا المعنى بقوله: «إن معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلّم الناس على قدر عقولهم»([24]).

أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله) مع أعدائه

وكانت من سيرته (صلى الله عليه وآله) مع أعدائه أنه أشفق عليهم من أنفسهم، حيث كان يدعو لهم رغم ما يتلقّى من أذى ومضايقات من قبلهم ومن جملة شواهد عطفه وسماحته مع أعدائه:

1 _ دعاؤه بالهداية لقومه

لما اشتدّ أذى المشركين للرسول (صلى الله عليه وآله) يوم أحد إذ قتل عمّه حمزة ومثّل بجسده الشريف، وقطع كبده وأصابع رجليه وجدع أنفه وصلموا أذنيه ... وفعل به ما فعل وقتل العشرات من المسلمين ... فتقدّم بعض الصحابة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) واقترح عليه أن يدعو عليهم ليعذّبهم الله بعذاب من عنده كما كان يُعذّب المشركون الأوّلون بدعوة أنبيائهم عليهم ... إلا أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) بادر بجواب عظيم فقال: «إنّي لم أُبعث لعّاناً، ولكن بُعثت داعياً ورحمة» ثم قال (صلى الله عليه وآله) :«اللّهمّ اهدِ قومي».

2 _ اذهبوا فأنتم الطلقاء

ومن عظيم سماحته وعفوه معاملته مع أهل مكة أهل الشرك والكفر، هم أبو سفيان وهند واضرابهما من الرجال والنساء، الذي قتلوا أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) وأنصاره وأقرباءه في وقائع متعدّدة والذين أخرجوه من مسقط رأسه الشريف، وعذّبوا المهاجرين أنواع التعذيب وقتلوا العديد منهم، فهؤلاء لمّا جاءهم النبي (صلى الله عليه وآله) فاتحاً منتصراً ودخل مكة رفع أحد أصحابه (صلى الله عليه وآله) الراية قائلاً: (اليوم يوم الملحمة اليوم تُسبى الحرمة) يقصد أنّنا سنكثر من القتل في أهل مكة حتى تتراكم لحوم القتلى وسنسبي نساء مكة سبي الكفار المحاربين، إلا أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) رسول الرحمة، رسول السماحة والعفو، رسول الإنسانية أبى أن يعاملهم كما عاملوه، لذا أمر عليّاً (عليه السلام) يحمل الراية وينادي نداء الرحمة والسماحة، فنادى عليٌّ (عليه السلام) : (اليوم يوم المرحمة اليوم تصان الحرمة) ثم قال لهم النبي (صلى الله عليه وآله): ما تقولون اني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً، أخ كريم، وابن أخ كريم، فقال (صلى الله عليه وآله) : أقول لكم كما قال أخي يوسف: [لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ]([25])، ثم قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء» ثم قال: من دخل مكة فهو آمن ومن ألقى سلاحه فهو آمن ...»([26]).

عفوه عن أبي سفيان

أما أبو سفيان الذي كانت يداه تقطران دماً من دماء أهل بيت النبي وأصحابه .. وملئ قلبه بالحقد على رسول الله والإسلام، فقد جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) بعد أن دخل النبي (صلى الله عليه وآله) مكة لكن ماذا ترى أن يفعل النبي لهذا المجرم؟ فكان من رفق وعطف رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن عفا عنه وصفح وقال (صلى الله عليه وآله) له: «ألم يأن لك أن تشهد أن لا إله إلا الله» فقال أبو سفيان: بأبي أنت وأمي ما أحلمك وأوصلك وأكرمك.

مع غورث بن الحارث

وما أروع عفوه عن أحد أعدائه الذي جاء ليقتله!!

ففي يوم كان (صلى الله عليه وآله) مستضلاً تحت ظل شجرة وحده بعيداً عن أصحابه فجاءه غورث بن الحارث ووقف على النبي (صلى الله عليه وآله) مصلتاً سيفه رافعاً يده على النبي (صلى الله عليه وآله) وصاح به مَن يمنعك مني يا أبا القاسم؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : الله، فسقط السيف من يده فبدر النبي (صلى الله عليه وآله) وأخذه ورفعه على غورث قائلاً له: يا غورث من يمنعك مني الآن؟ فقال: عفوك، وكن خير آخذ فتركه النبي (صلى الله عليه وآله) وعفا عنه، فجاء إلى قومه وقال لهم: والله جئتكم من عند خير الناس، فهل يذكر التاريخ مثل هذه القصة!! عدو في طريق الحرب مصلتاً سيفه يريد قتل النبي (صلى الله عليه وآله) بشراسة ووقاحة وتسلب قدرته من دون اختيار فيملك النبي (صلى الله عليه وآله) السيف ثم يعفو عنه!!([27])

ونطوي هذه الفقرة الخاصة بأخلاق النبي (صلى الله عليه وآله) بقول الله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}([28]).


 

الهوامش:



([1]) الجمعة / 2.

([2]) السنن الكبرى للبيهقي : 10 / 192.

([3]) راجع مكارم الأخلاق للطبري : (صلى الله عليه وآله) 26 وما بعدها.

([4]) الأمالي / الطوسي : 2 / 7.

([5]) الأمالي / الطوسي : 2 / 16.

([6]) السنن الكبرى/ البيهقي : 10 / 101.

([7]) راجع سيرة رسول الله وأهل بيته.

([8]) تفسير الميزان / الطباطبائي : 16 / 315.

([9]) الأحزاب / 28 ، 29.

([10]) إعلام الورى بأعلام الهدى : (صلى الله عليه وآله) 250.

([11]) أخلاق النبي / الأصبهاني : (صلى الله عليه وآله) 35، نقلاً عن سيرة الرسول وأهل بيته : 1 / 262.

([12]) سير أعلام النبلاء / الذهبي: 18 / 259.

([13]) الوسائل / الحر العاملي : 7 / 83.

([14]) أخلاق النبي / الأصفهاني : (صلى الله عليه وآله) 74.

([15]) المصدر نفسه.

([16]) مكارم الأخلاق / الطبرسي : (صلى الله عليه وآله) 219.

([17]) وسائل الشيعة : 14 / 475.

([18]) روضة الواعظين للفتال النيسابوري : (صلى الله عليه وآله) 369.

([19]) مكارم الأخلاق / الطبرسي : (صلى الله عليه وآله) 10.

([20]) المصدر نفسه.

([21]) الكافي / الكليني : 2 / 671.

([22]) الكافي / الكليني : 2 / 663.

([23]) سنن النبي / العلامة الطباطبائي : (صلى الله عليه وآله) 52.

([24]) الكافي / الكليني : 8 / 268.

([25]) يوسف / 92.

([26]) بحار الأنوار /

([27]) راجع: مجمع الزوائد / الهيثمي: 9 /8.

([28]) التوبة / 128.

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=1447
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19