• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : المقالات القرآنية التخصصية .
              • القسم الفرعي : علوم القرآن الكريم .
                    • الموضوع : القرآن يتجلى في تكوين المياه .

القرآن يتجلى في تكوين المياه

هذا الماء و سره الكبير!

مَن الذي سطح البحار، و أوقد من تحتها النار؟

مَن الذي طير الماء البخار، فحمله السحاب و سار؟

مَن الذي وزع السحاب في الأقطار، ليسقي به الأراضي القفار؟

مَن الذي جعل الجبال للماء قراراً، و فتق منها الجداول و الأنهار؟

مَن الذي جعل المياه موزعة بعدل على أقطار الأرض لتأخذ اليابسة حقها من الأمطار؟

مَن الذي أحكم هذه الأسرار؟ ، و ضبط هذه المقادير بمقدار؟

إنها حكم الواحد القهار، ذي المن و الفضل و الاقتدار .

قال الله تعالى : (أفرأيتم الماء الذي تشربون  *  أأنتم أنزلتموه من المُزن أم نحن المنزلون)، (الواقعة/ 68 ـ 69).

و قال تعالى : (الله الذي خلق السموات و الأرض، و أنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم)، (إبراهيم/ 32).

و قال تعالى : (و الله الذي أرسل الرياح  فتثير سحاباً فسُقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور)، (فاطر/ 9)

أثبتَ العلم أن البخار المتصاعد من الأرض، و الذي تحمله الرياح إلى طبقات الجو العليا، يحمل كثيراً من الأحياء المجهرية المضرة، لكن أشعة الشمس، و خاصة الأشعة ما فوق البنفسجية، و ما تحت الحمراء، و غاز الأوزون ـ و هو غاز مطهر قاتل للجراثيم  ـ و البرق، و مركبات كيميائية أخرى موجودة في مختلف طبقات الغلاف الجوي، هي التي تجعل الماء طهوراً بقتلها الجراثيم و الأحياء المجهرية، التي تحملها الغيوم و الرياح .

منقول من موقع السبطين (عليهما السلام) العالمي


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=1019
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 05 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29