00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة لقمان  

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : الاصفى في تفسير القران (الجزء الثاني)   ||   تأليف : المولى محمد حسين الفيض الكاشاني

[ 966 ]

سورة لقمان [ مكية، الا الايات 27 و 28 و 29 فمدنية، وآياتها أربع وثلاثون ] (1)

 بسم الله الرحمن الرحيم * (الم) * * (تلك آيات الكتاب الحكيم) *: ذي الحكمة، أو المحكم آياته. * (هدى ورحمة للمحسنين) *. * (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالاخرة هم يوقنون) *. * (أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون) *. * (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) *: ما يلهي عما يعني. قال: (هو الطعن في الحق والاستهزاء به) (2). قال: (ومنه الغناء) (3). * (ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا) *: ويتخذ السبيل سخرية * (أولئك لهم عذاب مهين) * لاهانتهم الحق وإيثار الباطل عليه. * (وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا) *: ثقلا

__________________________

(1) - مابين المعقوفتين من(ب).

(2) - مجمع البيان 7 - 8: 313، عن أبي عبد الله عليه السلام.

(3) - المصدر، معاني الاخبار: 349، الحديث: 1، عن أبي عبد الله عليه السلام.(*)

[ 967 ]

* (فبشره بعذاب أليم) *. قال: (هو النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة (1)، وكان ذا رواية من أحاديث الناس وأشعارهم) (2). * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم) *. * (خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم) *. * (خلق السموات بغير عمد ترونها) * قال: (ثم عمد ولكن لا ترونها) (3). * (وألقى في الارض رواسي) *: جبالا شوامخ * (أن تميد بكم) *: كراهة أن تميل بكم * (وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم) *: من كل صنف كثير المنفعة. * (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين) *. * (ولقد آتينا لقمان الحكمة) * قال: (الفهم والعقل) (4). وفي رواية قال: (أوتي معرفة إمام زمانه) (5). * (أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه) * لاستحقاقه بالشكر دوام النعمة ومزيدها. * (ومن كفر فإن الله غنى) * عن الشكر * (حميد) *: محمود، ينطق بحمده جميع مخلوقاته، حقيق بالحمد حمد أو لم يحمد. قال: (شكر كل نعمة وإن عظمت، أن يحمد الله عليها) (6). قال: (وإن كان فيما أنعم عليه في ماله حق، أداه) (7).

__________________________

(1) - مرت ترجمته ذيل الاية: 5 من سورة الفرقان ج 2 ص 137.

(2) - القمي 2: 161، عن أبي جعفر عليه السلام.

(3) - المصدر: 328، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.

(4) - الكافي 1: 16، ذيل الحديث الطويل: 12، عن الكاظم عليه السلام.

(5) - القمي 2: 161، عن أبي عبد الله عليه السلام.

(6) - الكافي 2: 95، الحديث: 11، عن أبي عبد الله عليه السلام.

(7) - المصدر: 96، ذيل الحديث: 12، عن أبي عبد الله عليه السلام.(*)

[ 968 ]

وفي رواية: (من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه، فقد أدى شكرها) (1). وورد: (أوحى الله إلى موسى اشكرني حق شكري، فقال: يا رب وكيف أشكرك حق شكرك، وليس من شكر أشكرك به، إلا وأنت أنعمت به علي ؟ ! قال: يا موسى الان شكرتني، حين علمت أن ذلك مني) (2). * (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني) * تصغير إشفاق. * (لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم) * لانه تسوية بين من لا نعمة إلا منه ومن لا نعمة منه. قال: (الظلم ثلاثة: ظلم يغفره الله، وظلم لا يغفره الله، وظلم لا يدعه الله. فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك، وأما الظلم الذي يغفره فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله، وأما الظلم الذي لا يدعه الله فالمداينة (3) بين العباد) (4). * (ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن) *: تضعف ضعفا فوق ضعف، فإنها لا يزال يتضاعف ضعفها * (وفصاله في عامين) *: وفطامه في انقضاء عامين، وكانت ترضعه في تلك المدة. والجملتان اعتراض مؤكد للتوصية في حقها. * (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) * فأحاسبك على شكرك وكفرك. قال: (أمر بالشكر له وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله) (5). وقال: (من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عزوجل) (6). * (وان جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم) * باستحقاقه الاشراك تقليدا

__________________________

(1) - الكافي 2: 96، الحديث: 15، عن أبي عبد الله عليه السلام.

(2) - المصدر: 98، الحديث: 27، عن أبي عبد الله عليه السلام.

(3) - المداينة: المجازاة، ومنه:(كما تدين تدان).

(4) - الكافي 2: 330، الحديث: 1، عن أبي جعفر عليه السلام.

(5) - عيون أخبار الرضا عليه السلام 1: 258، الباب: 26، الحديث: 13.

(6) - المصدر 2: 24، الباب: 31، الحديث: 2.(*)

[ 969 ]

لهما، يعني ما ليس * (فلا تطعهما) * في ذلك (إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) (1). * (وصاحبهما في الدنيا معروفا) *: صحابا معروفا يرتضيه الشرع ويقتضيه الكرم. قيل: (أوصني يا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: لا تشرك بالله شيئا وإن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان، ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل، فإن ذلك من الايمان) (2). * (واتبع سبيل من أناب إلي) * بالتوحيد والاخلاص في الطاعة. قال: (يقول: سبيل محمد صلى الله عليه وآله) (3). * (ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) *. والايتان معترضتان في تضاعيف وصية لقمان، تأكيدا لما فيها من النهي عن الشرك، كأنه قال: وقد وصينا بمثل ما وصى به، وذكر الوالدين للمبالغة في ذلك، فإنهما مع أنهما تلوا الباري عز اسمه في استحقاق التعظيم والطاعة، لا يجوز أن يطاعا في الاشراك، فما ظنك بغيرهما. * (يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل) * أي: الخصلة من الاساءة والاحسان، إن تك مثلا في الصغر كحبة الخردل. وعلى رفع مثقال، فالهاء للقصة، والكون تامة. * (فتكن في صخرة أو في السموات أو في الارض) *: في أخفى مكان وأحرزه، أو أعلاه أو أسفله * (يأت بها الله) *: يحضرها ويحاسب عليها * (إن الله لطيف) *: يصل علمه إلى كل خفي * (خبير) *: يعلمه بكنهه. ورد: (اتقوا المحقرات من الذنوب، فإن لها طالبا. لا يقولن أحدكم أذنب واستغفر الله إن الله يقول: (إن تك مثقال حبة) الاية) (4).

__________________________

(1) - عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 124، الباب: 35، ذيل الحديث الطويل: 1.

(2) - الكافي 2: 158، الحديث: 2، عن أبى عبد الله عليه السلام.

(3) - القمى 2: 165، عن أبى جعفر عليه السلام.

(4) - الكافي 2: 270، الحديث: 10، عن أبى جعفر عليه السلام، مجمع البيان 7 - 8: 319، عن أبى عبد الله عليه السلام.(*)

[ 970 ]

* (يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك) * من الشدائد. قال: (من المشقة والاذى في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) (1). * (إن ذلك من عزم الامور) *: عزيمة، قطعه قطع إيجاب وإلزام لا رخصة فيه. * (ولا تصعر خدك للناس) * قال: (ولا تمل وجهك من الناس تكبرا، ولا تعرض عمن يكلمك استخفافا به) (2). قيل: هو من الصعر، وهو داء يعتري البعير فيلوي عنقه (3). والقمي: أي: لا تذل للناس طمعا فيما عندهم (4). * (ولا تمش في الارض مرحا) *: بطرا. قال: (يقول: بالعظمة) (5). * (إن الله لا يحب كل مختال فخور) *. علة النهي. ورد: (من اختال فقد نازع الله في جبروته) (6). * (واقصد في مشيك) *: توسط فيه بين الدبيب والاسراع. والقمي: أي: لا تعجل (7). ورد: (سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن) (8). * (واغضض من صوتك) *: اقصر منه. القمي: أي: لا ترفعه (9). * (إن أنكر الاصوات) *: أوحشها * (لصوت الحمير) *. قال: (هي العطسة المرتفعة القبيحة، والرجل يرفع صوته بالحديث رفعا قبيحا، إلا أن يكون داعيا أو يقرأ القرآن) (10).

__________________________

(1) - مجمع البيان 7 - 8: 319، عن أمير المؤمنين عليه السلام.

(2) - المصدر، عن أبى عبد الله عليه السلام.

(3) - الكشاف 3: 234، البيضاوى 4: 152.

(4) - القمى 2: 165.

(5) - المصدر، عن أبى جعفر عليه السلام.

(6) - من لا يحضره الفقيه 4: 7، ذيل الحديث: 1، الامالى(للصدوق): 348، المجلس: 66، ذيل الحديث: 1، عن(7) - القمى 2: 65.

(8) - الخصال 1: 9، الحديث: 3، عن أبى الحسن عليه السلام.

(9) - القمى 2: 65.

(10) - مجمع البيان 7 - 8: 238، عن أبى عبد الله عليه السلام.(*)

[ 971 ]

* (ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات) * بأن جعله أسبابا لمنافعكم * (وما في الارض) * بأن مكنكم من الانتفاع به * (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) *: محسوسة ومعقولة، ما تعرفونه وما لا تعرفونه. قال: (أما النعمة الظاهرة فالنبي صلى الله عليه وآله وما جاء به من معرفة الله وتوحيده، وأما النعمة الباطنة فولايتنا أهل البيت وعقد مودتنا) (1). وفي رواية: (النعمة الظاهرة الامام الظاهر، والباطنة الامام الغائب) (2). وفي أخرى: (أما ما ظهر فالاسلام، وما سوى الله من خلقك، وما أفضل (3) عليك من الرزق، وأما ما بطن فستر مساوئ عملك ولم يفضحك به) (4). * (ومن الناس من يجادل في الله) *: في توحيده وصفاته * (بغير علم) * مستفاد من برهان * (ولا هدى) * راجع إلى رسول أو وصي رسول * (ولا كتاب منير) * أنزله الله، بل بتقليد من لا يجوز تقليده. * (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير) *. قال: (هو النضر بن الحارث (5). قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: اتبع ما أنزل إليك من ربك. قال: بل أتبع ما وجدت عليه آبائي) (6). * (ومن يسلم وجهه إلى الله) * بأن فوض أمره إليه، وأقبل بشراشره عليه * (وهو محسن) * في عمله * (فقد استمسك بالعروة الوثقى) *: تعلق بأوثق ما يتعلق به * (وإلى الله عاقبة الامور) * إذ الكل صائر إليه.

__________________________

(1) - القمي 2: 165، عن أبي جعفر عليه السلام.

(2) - كمال الدين 2: 368، الباب: 34، الحديث: 6، المناقب 4: 180، عن الكاظم عليه السلام.

(3) - في المصدر:(أفاض).

(4) - مجمع البيان 7 - 8: 320، عن النبي صلى الله عليه وآله.

(5) - مرت ترجمته في ذيل الاية: 7 من نفس السورة.

(6) - القمي 2: 166، عن أبي جعفر عليه السلام.(*)

[ 972 ]

* (ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور) *. * (نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ) *. * (ولئن سألتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله) * لوضوح البرهان، بحيث اضطروا إلى الاذعان. قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل مولود يولد على الفطرة، يعني على المعرفة بأن الله عزوجل خالقه، فذلك قول الله عزوجل: ولئن سئلتهم الاية) (1). * (قل الحمد لله) * على إلزامهم وإلجائهم إلى الاعتراف بما يوجب بطلان معتقدهم * (بل أكثرهم لا يعلمون) * أن ذلك يلزمهم. * (لله ما في السموات والارض إن الله هو الغنى الحميد) *. * (ولو أن ما في الارض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر) * والبحر المحيط بسعته مداد ممدودا بسبعة أبحر، فأغنى عن ذكر المداد (يمده)، لانه من مد الدواة وأمدها. وفي قراءتهم عليهم السلام: (والبحر مداده) (2). * (ما نفدت كلمات الله) * بكتبها بتلك الاقلام، بذلك المداد. * (إن الله عزيز) *: لا يعجزه شئ * (حكيم) *: لا يخرج عن علمه وحكمته أمر. * (ما خلقكم ولابعثكم إلا كنفس واحدة) *: إلا كخلقها وبعثها، إذ لا يشغله شأن عن شأن. قال: (بلغنا والله أعلم أنهم قالوا: يا محمد خلقنا أطوارا، نطفا ثم علقا، ثم أنشأنا خلقا آخر كما تزعم، وتزعم أنا نبعث في ساعة واحدة. فقال الله: (ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة) (إنما يقول له كن فيكون) (3)) (4).

__________________________

(1) - التوحيد: 331، الباب: 53، الحديث: 9، عن أبى جعفر عليه السلام.

(2) - مجمع البيان 7 - 8: 321، عن أبى عبد الله عليه السلام.

(3) - البقرة(2): 117، آل عمران(3): 47، مريم(19): 35، غافر(40): 68، وفى جميع الايات:(فانها).

(4) - القمي 2: 167، عن أبي جعفر عليه السلام.(*)

[ 973 ]

* (إن الله سميع بصير) * لا يشغله سمع عن سمع، ولا إبصار عن إبصار. * (ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل) * من النيرين * (يجري) * في فلكه * (إلى أجل مسمى) * القمي يقول: كل واحد منهما يجري إلى منتهاه، لا يقصر عنه ولا يجاوزه (1). * (وأن الله بما تعملون خبير) *. * (ذلك) * إشارة إلى الذي ذكر من سعة العلم، وشمول القدرة وعجائب الصنع، واختصاص الباري عز اسمه بها. * (بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير) *. * (ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله) *: بإحسانه في تهيئة أسبابه * (ليريكم من آياته إن في ذلك لايات لكل صبار شكور) * قيل: أي: لكل من حبس نفسه على النظر في آيات الله، والتفكر في آلائه، والشكر لنعمائه، أو لكل مؤمن كامل الايمان (2). (فإن الايمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر). كما ورد (3). أقول: راكب البحر بين خوف من الغرق ورجاء للخلاص [ والوصول إلى المطلوب بسرعة (4) ]. فهو لا يزال بين بلية ونعمة، والبلية تطلبه بالصبر، والنعمة تطلبه بالشكر، فهو صبار شكور. * (وإذا غشيهم) *: علاهم وغطاهم، يعني في البحر * (موج كالظلل) *: كما يظل من جبل أو سحاب أو غيرهما * (دعوا الله مخلصين له الدين) * لزوال ما ينازع الفطرة من الهوى والتقليد، بما دهاهم من الخوف الشديد. * (فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد) * القمى: أي: صالح (5). * (وما يجحد بآياتنا الا كل ختار) *: غدار ينقض العهد الفطري، وما

__________________________

(1) - القمى 2: 167، عن أبى جعفر عليه السلام.

(2) - البيضاوى 5: 55، ذيل الاية: 33 من سورة الشورى.

(3) - مجمع البيان 7 - 8: 323.

(4) - مابين المعقوفتين لم ترد في(ألف).

(5) - القمى 2: 167.(*)

[ 974 ]

كان في البحر. والقمي: الختار الخداع (1). * (كفور) * للنعم. * (يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي) *: لا يقضي، وعلى ضم الياء: لا يغني * (والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق) * بالثواب والعقاب. القمي: ذلك القيامة (2) * (فلا تغرنكم الحياة الدنيا) * قال: (بتشويقها) (3). وقال: (الدنيا دنياء ان: دنيا بلاغ، ودنيا ملعونة) (4). * (ولا يغرنكم بالله الغرور) *: الشيطان بأن يرجيكم التوبة والمغفرة، فيجسركم على المعاصي. * (إن الله عنده علم الساعة) *: علم وقت قيامها * (وينزل الغيث) * في إبانه المقدر له، والمحل المعين له في علمه. * (ويعلم ما في الارحام) * قال: (من ذكر أو أنثى، وقبيح أو جميل، وسخي أو بخيل، وشقي أو سعيد، ومن يكون للنار حطبا أو في الجنان للنبيين مرافقا) (5). * (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا) * من خير أو شر، وربما تعزم على شئ، فتفعل خلافه. * (وما تدري نفس بأى أرض تموت) *. قال: (هذه الخمسة أشياء لم يطلع عليها ملك مقرب ولا نبي مرسل، وهي من صفات الله تعالى) (6). وورد: (هذا هو علم الغيب الذي لا يعلمه أحد إلا الله) (7). * (إن الله عليم خبير) *.

__________________________

(1 و 2) - القمي 2: 167.

(3) - من لا يحضره الفقيه 4: 274، ذيل الحديث: 829، معاني الاخبار: 199، ذيل الحديث: 44، عن الكاظم، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، وفيهما:(بتشوقها).

(4) - الكافي 2: 131، ذيل الحديث: 11، عن السجاد عليه السلام.

(5) - نهج البلاغة: 186، ذيل الخطبة: 128.

(6) - القمي 2: 167، عن أبي عبد الله عليه السلام.

(7) - نهج البلاغة: 186، ذيل الخطبة: 128.(*)




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21394855

  • التاريخ : 16/04/2024 - 16:44

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net