سورة الذاريات
((وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا * فَالْحَامِلاتِ وِقْرًا * فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا * فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا))(1 ـ 4).
س 659 ـ ما معنى هذه الأمور التي أقسم بها؟
ج ـ عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال وهو على المنبر: سلوني قبل أن لا تسألوني، ولن تسألوا بعدي مثلي. فقام ابن الكوّاء فقال: ما الذاريات ذرواً؟ قال: الرياح (باعتبارها تذرو أي تطير التراب ونحوه) قال: فالحاملات وقراً؟ قال: السحاب (لأنها موقَرة أي مثقَلة بالماء التي تحمله). قال: فالجاريات يسراً؟ قال: الفُلك (باعتبارها تجري على الماء جرياً سهلاً) قال: فالمقسمَّّات أمراً؟ قال: الملائكة (لأنّهم مكلّفون من قِبل الله تعالى بتقسيم الأرزاق ونحوها) (1).
((وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ))(6).
س 660 ـ ما معنى وقوع الدَّين؟
ج ـ الدَّين بمعنى الحساب أو الجزاء، وهو متحقق يوم القيامة.
((فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ))(40).
س 661 ـ ما معنى: ((مُلِيمٌ))؟
ج ـ المُليم: هو الذي يفعل ما يستحق اللومَ عليه.
((وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ))(47).
س 662 ـ ما معنى الأيد؟
ج ـ الأيد: القوة والإحكام.
((فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ))(59).
س 663 ـ ما هو الذَّنوب الذي للظالمين ومَن يشاركونهم في الكفر من الاُمم السابقة؟
ج ـ الذَّنوب: هو النصيب، والمقصود هنا نصيبهم من العذاب.
ــــــــــــــــــ
(1) يراجع الكشاف: 4/394 ـ 395.
|