00989338131045
 
 
 
 
 
 

 من سورة الزخرف 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير فرات الكوفي   ||   تأليف : فرات الكوفي

من سورة الزخرف

وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمان إناثا أشهدوا خلقهم؟ ستكتب شهادتهم ويسألون 19 535 - 15 - قال حدثني [ ب: ثنا ] جعفر [ بن أحمد.ر.أ: بن محمد ] قال: حدثنا علي بن بزرج قال: حدثنا يحيى بن محمد بن عبدالرحمان [ بن.أ، ب ] حنان [ أ: جندب ] عن أبيه [ عن.ر ] قنوا بنت رشيد عن أبيها: عن سلمان الفارسي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله في كلام ذكره في علي [ بن أبي طالب عليه السلام.ر ] فقال: والله يا سلمان لقد حدثني بما أخبرك به قال في [ كلام ] ذكره: يا علي قال الله تعالى: (وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمان إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون) حتى يسلموا عليك ثم يحيوك بتحية الكرام [ ب، ر: الكبرى ] ويلقي الله عليك المحبة العظمى ولا يبقى لله ملك ولا رسول ولا نبي ولا مؤمن ولا شجرة ولا شئ مما خلق الرحمان إلا أحبك.

في كلام ذكره.وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون 28

___________________________________

535.تقدم في ح 6 من سورة فاطر وح 5 من سورة الفرقان ما يشبه هذا الحديث سندا ومتنا فلاحظ وجعفر هو ابن احمد بن محمد بن يوسف الاودي.

في ب: عن أمه قنوا.

وقنوا بنت رشيد ذكرها المامقاني في التنقيح واستفاد من رواية ذكرها في ترجمتها وثاقتها وجلالتها.

وأما الراوي عنها فلم يتبين لنا بالضبط من هو وفي لسان الميزان: عبدالرحمان بن جندب روى عن كميل بن زياد رحمه الله تعالى وروى عنه أبوحمزة الثمالي مجهول.

وذكره الشيخ في أصحاب علي عليه السلام وفي الكافي روى عن أبيه.

[402]

536 - 6 - قال: حدثنا الحسن بن العباس قال: حدثنا الحسين (الحسن) - يعني ابن الحسين - قال: حدثنا عبدالله بن الحسين بن جمال الطائي: عن أبي خالد قال: كنا عند زيد بن علي [ عليهما السلام.ر ] فجاء‌ه أبوالخطاب [ ر: الخطابي ] - قال عبدالله: هو الخطاب - ! يكلمه فقال له زيد: اتق الله فاني قدمت عليكم وشيعتكم يتهافتون في المباهاة، [ فان.ر ] رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جدنا والمؤمن المهاجر معه أبونا، وزوجته خديجة بنت خويلد جدتنا، وبنته فاطمة الزهراء أمنا، فمن أهله إلا من نزل بمثل الذي نزلنا، فالله بيننا وبين من غلا فينا ووضعنا على غير حدنا وقال فينا مالا نقول في أنفسنا، المعصومون منا خمسة رسول الله وعلي والحسن والحسين وفاطمة عليهم الصلاة والسلام، وأما سائرنا أهل البيت فيذنب كما يذنب الناس ويحسن كما يحسن الناس، للمحسن منا ضعفي الاجر وللمسئ [ أ: للمسيئين ] منا ضعفين من العذاب لان الله تعالى قال: (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين)

[30 / الاحزاب ]، أفترون ان رجالنا ليس مثل نساء‌نا إلا أنا أهل البيت ليس يخلو أن يكون فينا مامور على الكتاب والسنة لان الله تعالى قال: (وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون) فاذا ضل الناس لم يكن الهادى [ ر: المهدى ] إلا منا، علمنا علما جهله من هودوننا، ما نعناه في علمنا ولم يضرنا ما فارقنا فيه غيرنا مما لم يبلغه علمنا، كانت الجماعة أحب إلي [ علي.ب، ر ] من الفرقة ثم الجماعة [ من.أ ] بعد الفرقة على السيف إلا أن أمة محمد صلى الله عليه وآله جالت جولة.

فاما نذهبن بك فانا منهم منتقمون * أو نرينك الذي وعدناهم فانا عليهم مقتدرون 41 و 42 .

537 - 1 - قال: حدثنا أبوالقاسم العلوي قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي

___________________________________

536.أبوخالد الواسطي عمرو بن خالد روى عن زيد له كتاب كبير رواه عنه نصر بن مزاحم وكان من رؤساء الزيدية وفي معجم رجال الحديث: والمتحصل ان الرجل ثقة وتقدم شطر منه تحت الرقم 464.

ر: يتهافون في المناتهات.

ب: ما رسول الله.

ر: فان جدنا رسول الله...على من غير حدنا.

أ: على (خ ل: من) غير حدنا.

أ: إذا ضل الناس.

537.ورواه عنه الحاكم الحسكاني رحمه الله في الشواهد وقال: ورواه جماعة عن الحكم.

ثم رواه بسنده إلى مطين عن رزيق عن الحكم، ورواه السيد هاشم البحراني في غاية المرام في الباب 89 ح 3 نقلا عن فضائل السمعاني: وأورده العلامة المجلسي في البحار مع روايات أخر مشابهة ج 36 ص 23.

وتقدم في الرقم 379 في ذيل الآية 93 / المؤمنون عن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله ما يرتبط بالآية فلاحظ.

[403]

قال حدثنا الفضل بن يوسف القصباني قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير قال: حدثنا أبي عن السدي عن أبي مالك: عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [ تعالى.ر ]: (فاما نذهبن بك فانا منهم منتقمون) قال: بعلي [ بن أبي طالب.ر ] عليه السلام.

ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون * وقالوا: أ آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون * إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل 57 - 59 .

538 - 2 - قال: حدثنا فرات قال: حدثني سعيد بن الحسين (الحسن) بن مالك قال: حدثنا الحسن - يعني ابن عبدالواحد - قال: حدثنا الحسن [ بن حماد ] عن يحيى بن يعلى عن الصباح بن يحيى [ عن أبي صادق ] عن الحارث بن حضيرة.عن ربيعة بن ناجذ قال: سمعت (أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.أ، ب: عليا) عليه السلام يقول: في نزلت هذه الآية: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون).

539 - 3 - [ فرات.أ، ب ] قال: حدثنا الحسين: (جعفر) بن أحمد بن يوسف

___________________________________

538.أخرجه الحافظ أبونعيم عن شيخه أبي الشيخ عن يحيى بن عبدالله بن سالم عن جده عن يحيى وعن أبي الشيخ عن ابراهيم بن محمد الرازي عن ابن ابي الثلج عن الحسن بن حماد..في أنزلت.

وأخرجه ابن عساكر والحسكاني باسانيد فلاحظ شواهد التنزيل وتاريخ دمشق وما بهامشهما من تعاليق.

في أ: أبوالحسن يعنى عبدالواحد.

ر: ابى الحسن يعنى عبدالواحد.

ر: الحسن بن يحيى بن يحيى بن يعلى.

أ: الحسين بن يحيى بن أبي يعلى.

ب: الحسين بن يحيى بن يعلى.

وربيعة بن ناجذ الكوفي له ترجمة في التهذيب وفيه ذكره ابن حبان في الثقات وقال العجلي: تابعي ثقة.

539.وأخرجه الحسكاني بسنده إلى يوسف بن موسى وبسند آخر إلى عباد بن يعقوب عن عيسى بن عبدالله وأخرجه ابن حبان في المجروحين في ترجمة عيسى، وأخرجه الصدوق في معاني الاخبار بسنده إلى عيسى وأشار الطبرسي إليه بألفاظ متقاربة والمعنى واحد.

يوسف بن موسى القطان ابويعقوب الكوفي الرازي وثقه ابن معين وأبوحاتم والنسائي وغيرهم توفي سنة 253.

وكان في النسخة: يوسف بن موسى بن عيسى بن عبدالله.

[404]

قال: حدثني يوسف بن موسى [ القطان قال: حدثنا ] عيسى بن عبدالله [ بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب [قال: أخبرني أبي عن أبيه عن جده: عن [ أميرالمؤمنين.ر ] علي [ بن أبي طالب.ر ] عليه السلام قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وآله وهو في ملا من قريش فنظر إلي ثم قال: يا علي إنما مثلك في هذه الامة كمثل عيسى بن مريم أحبه قوم فأفرطوا وأبغضه قوم فأفرطوا.فضحك الملا الذين عنده وقالوا: انظروا كيف يشبه ابن عمه بعيسى بن مريم.قال: فنزل الوحي: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون).

540 - 4 - قال: حدثنا أحمد بن قاسم قال: أخبرنا عبادة - يعني ابن زياد - قال: حدثنا محمد بن كثير عن الحارث بن حضيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ: عن [ أمير المؤمنين.ر ] علي [ بن أبي طالب.ر ] عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إن فيك مثلا من عيسى بن مريم إن اليهود أبغضوه حتى بهتوه وإن النصارى أحبوه حتى جعلوه إلها، ويهلك فيك رجلان: محب ومفرط [ ر، أ: مطري ] ومبغض مفتر [ ي.ر ] قال المنافقون ما قالوا (يالوا) ما رفع بضبع ابن عمه، جعله مثلا لعيسى بن مريم عليه السلام وكيف يكون هذا؟ ! وضجوا ما قالوا.

فأنزل الله [ تعالى هذه الآية.ر ]: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) قال: [ ر، أ: أي ] يضجون.

قال: وفي قراء‌ة أبي [ بن كعب.ر ]: يضجون.

541 - 5 - قال: حدثني عبيد بن كثير قال: حدثنا يحيى بن الحسن عن أبي

___________________________________

عيسى بن عبدالله أبوبكر العلوي العمري ضعفه بعض بسبب حديثه.

540.وأخرجه البزاز بسنده عن محمد بن كثير وباختصار وأخرجه عبدالله وأبويعلى كما ذكره الهيثمي وابن بطريق في العمدة وانظر البحار ج 35 الباب العاشر وأخرجه ابن عساكر والحسكاني في تاريخ دمشق ح 747 وتواليه وشواهد التنزيل كل منهما بأسانيد عديدة إلى الحارث وأغلب الاسانيد تنتهي إلى الحكم بن عبدالملك عن الحارث.

محمد بن كثير ابواسحاق الكوفي ضعفه بعض لاحاديثه وقال ابن معين: شيعي لم يكن بن بأس.

التهذيب.

وفي شواهد التنزيل: هكذا قرأها أبي وجعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي.

541.وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بسندين إلى محمد بن الجنيد عن الحجاج الضبي عن المسعودي ثم أضاف: ورواه عن الحارث صباح بن يحيى ورواه يحيى بن الحسن عن المسعودي عن الحارث (إشارة إلى مثل سند فرات أو إليه بالذات).

المسعودي له ترجمة في لسان الميزان وقد ضعفه بعض بسبب روايته حديثا تأباه أذواقهم.

وفي (ر) ذكر الكاتب السند إلى قوله (سمعت عليا) فكتب (هذا الحديث) ولم يذكر المتن كما فعله في الكثير من الموارد.

[405]

عبدالرحمان [ عبدالله بن عبدالملك ] المسعودي عن الحارث بن حضيرة عن أبي صادق: عن ربيعة بن ناجذ قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: إني جالس عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ قال: يا علي إن فيك مثلا من عيسى بن مريم [ عليه الصلاة والسلام.أ ] إن اليهود أبغضوه حتى بهتوه وبهتوا أمه، وإن النصارى أحبوه حبا [ ب: حتى ] جعلوه إلها، وإنه يهلك فيك [ رجلان محب مفرط ومبغض مفتر يقول.ب ] فيك ما ليس فيك.فبلغ ذلك ناسا من قريش فضجوا وقالوا: جعل له مثل عيسى بن مريم كيف يكون ذلك؟ ! [ فنزل.ب ]: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) قال: يضجون.

542 - 13 - قال: حدثني الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان قال: حدثنا الحسين بن نصر قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم [ عن عبدالله بن عبدالملك ] المسعودي قال: حدثني الحارث بن حضيرة الازدي عن أبي صادق الازدي: [ عن ربيعة بن ناجذ عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم: إن فيك مثلا من عيسى بن مريم إن النصارى.ب ] أحبوه حتى جعلوه إلها وإن اليهود أبغضوه حتى بهتوه وبهتوا أمه وكذلك يهلك فيك رجلان محب مطري يطرئك بما ليس فيك ومبغض مفتر يبهتك بما ليس فيك.

قال: [ ف ] بلغ ناسا من قريش فقالوا: جعله مثلا لعيسى بن مريم وكيف يكون هذا؟ وضجوا.

فأنزل الله: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) قال: يضجون.

قال الحارث بن حضيرة هكذا هي في قراء‌ة أبي بن كعب.

543 - 9 - قال: حدثني الحسين بن سعيد ومحمد بن عيسى بن زكريا ! قالا:

___________________________________

542.لم ترد هذه الرواية في ر.

543.بين شيخي المصنف ويحيى ينبغي أن تكون واسطة ويحيى إما هو ابن يعلى كما تقدم أو ابن سالم الفراء كما سيأتي وفي ن: يحيى بن الصباح.

وربما يكون في الاصل بالقلب أي: حدثنا الصباح بن يحيى وعليه فقد سقطت واسطتين بين شيخي المصنف والصباح من السند.وعمرو أو عمر كما في ب لم يتبين لنا من هو.فأعظم فيه الفناء كذا في (ر) وفي ب: البناء.

وفي أ: الينا فربما يكون الصواب: النبأ كما في (خ) أو البلاء كما هو شائع استعماله.أما وإن الله.كذا في أ.

وفي أ (خ ل): انا والله.

وفي ر: أنا وان الله.

وفي ب: قال ام والله إن الله وملائكته.

[406]

حدثنا يحيى عن الصباح المزني عن عمرو بن عمير عن أبيه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عليا إلى شعب فأعظم فيه الفناء فلما أن جاء قال: يا علي قد بلغني نباؤك والذي صنعت وأنا عنك راض.

قال: فبكى علي [ عليه السلام.ب ] قال فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما يبكيك يا علي أفرح أم حزن؟ قال: بل فرح ومالي لا أفرح يا رسول الله وأنت عني راض.قال النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم.أ ]: أما وان الله وملائكته وجبرئيل وميكائيل عنك راضون، أما والله لولا أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصاري في عيسى بن مريم لقلت اليوم فيك قولا لا تمر بملا منهم قلوا أو كثروا إلا قاموا إليك يأخذون التراب من تحت قدميك يلتمسون في ذلك البركة.قال.فقال قريش: ما رضي حتى جعله مثلا لابن مريم !.فأنزل الله [ تعالى.ر ]: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) قال: يضجون.

544 - 12 - قال: حدثني الحسين بن سعيد قال: حدثنا إسماعيل - يعني ابن إسحاق - قال: حدثنا يحيى بن سالم عن صباح ! عن الحارث بن حضيرة عن أبي صادق عن القاسم - وأحسبه ابن جندب - قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام إلى شعب فأعظم فيه النبأ [ ر: الفناء ] فأتاه جبرئيل عليه السلام فأخبره عنه فلما رجع قام إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فقبله وجعل يمسح عرق وجه علي بوجهه وهو يقول: قد بلغني نباؤك والذي صنعت فانا عنك راض.قال: فبكى علي [ عليه السلام.أ ] فقال: له رسول الله صلى الله عليه وآله: ما يبكيك يا علي أفرح أم حزن؟ قال: ومالي [ ان.ر ] لا افرح وأنت تخبرني يا رسول الله انك عني راض.

قال النبي: إن الله وملائكته وجبرئيل

___________________________________

544.اسماعيل بن إسحاق لم يتبين لنا من هو وهكذا القاسم وفي أ: القاسم بن أخشبة وفي ب: القاسم وأخشبة.

وفي ر: القاسم أخشبة والتصويب منا على سبيل الاستظهار.

[407]

[ وميكائيل.ر ] عنك راضون، أما والله لولا أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بملا منهم قلوا أو كثروا إلا قاموا إليك [ و.ر، أ ] يأخذون التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة.

قال: فقال قريش: أما رضي حتى جعله مثلا لابن مريم؟ ! فأنزل الله تعالى: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) قال: يضجون (إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني اسرائيل).

545 - 16 - قال: حدثني علي بن محمد بن هند (مخلد) الجعفي قال: حدثني أحمد بن سليمان الفرقساني [ أ: لفرقاني] قال لنا ابن المبارك الصوري ! لم قال النبي صلى الله عليه وآله لابي ذر ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر؟ ألم يكن النبي صلى الله عليه وآله [ أصدق.ب ]؟ قال: بلى.

قال: فما القصة يا أبا عبدالله في ذلك قال: كان النبي صلى الله عليه وآله في نفر من قريش إذ قال: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يشبه عيسى [ ر: بعيسى ] بن مريم فاستشرفت [ أ: فاستشرق ] قريش للموضع فلم يطلع أحد وقام النبي صلى الله عليه وآله لبعض حاجته إذ طلع من ذلك الفج علي بن إبي طالب عليه السلام فلما رأوه قالوا: الارتداد وعبادة الاوثان أيسر علينا مما يشبه ابن عمه بنبي.

فقال أبوذر: يا رسول الله إنهم قالوا: كذا وكذا فقالوا بأجمعهم: كذب، وحلفوا على ذلك، فوجد [ أ، ب: فوجل ] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أبي ذر فما برح حتى نزل عليه الوحي: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) قال: يضجون (وقالوا: ء‌آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون، إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر.

يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون * الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين * ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون 68 - 70 .

546 - 7 - قال: حدثني الحسين بن سعيد قال: حدثنا محمد بن مروان قال:

___________________________________

546.الثوري لعله تصحيف عن النوفلي الثقة.

وفي ر: فيشرفون.

[408]

حدثنا عبد [ الله.أ، ب ] بن الفضل الثوري ! عن جعفر عن أبيه قال: ينادي مناد يوم القيامة: أين المحبون لعلي؟ فيقومون من كل فج عميق فيقال لهم: من أنتم؟ قالوا: نحن المحبون لعلي الخالصون له حبا.

قال: [ فيقال لهم.أ (ه‍) ]: فتشركون في حبه أحدا من الناس؟ فيقولون: لا.فيقال لهم: (أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون).

547 - 8 - قال: حدثني الحسين بن سعيد قال: حدثنا علي بن السخت قال: حدثنا الحسن بن الحسين بن أحمد قال: حدثنا أحمد بن السعيد ! الانمالطي عن عبدالله بن الحسين عن أبيه عن جده: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، يا علي انه إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: اين محبو علي ومن يحبه؟ أين المتحابون في الله؟ أين المتباذلون في الله؟ أين المؤثرون على [ ر: في ] أنفسهم؟ اين الذين جفت ألسنتهم من العطش؟ أين الذين يصلون بالليالي [ ر: في الليل ] والناس نيام؟ أين الذين يبكون من خشية الله (لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون) أين رفقاء النبي محمد صلى الله عليه وآله امنوا وقروا عينا (أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون).

548 - 10 - قال: حدثني الحسين بن سعيد قال: حدثنا عبدالله بن وضاح اللؤلؤي قال: حدثنا إسماعيل بن أبان عن عمرو بن [ شمر عن ] جابر: عن أبي جعفر عليه السلام [ عن أبيه عن جده عن أميرالمؤمنين عليه السلام ] قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من السماء: أين علي بن أبي طالب؟ قال: فأقوم فيقال لي: أنت علي؟ فأقول: أنا ابن عم النبي [ ص.أ ] ووصيه ووارثه.

فيقال لي: صدقت أدخل الجنة فقد غفر الله لك ولشيعتك وقد آمنك الله وآمنهم معك من الفزع الاكبر (أدخلوا الجنة)

___________________________________

547.علي بن السخت [ ر: السخب ] الخزاز وقع ذكره في اسناد كامل الزيارات روى عن حفص المزني وعنه الحسين بن سعيد.

أما تالييه فلم يتبين لي ترجمتهما، وأما عبدالله بن الحسين فاثنان بهذا الاسم إذا لم يكن مصحفا عن عبدالله بن الحسن المعروف.

ر: رفقاء بنبي محمد.

ب: الذين آمنوا وقروا.

548.عبدالله بن وضاح اللؤلؤي لم أتأكد من ترجمته وأما إسماعيل بن أبان فربما يكون الصواب في اسمه إسماعيل [ بن مهران عن يحيى ] بن أبان كما تقدم مثله.

[409]

[ آمنين.أ، ر ] (لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون).

549 - 11 - قال: حدثني محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان قال: حدثنا عبدالرحمان - يعني ابن سراج - قال: حدثنا أبوحفص عن أبي حمزة الثمالي: عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) فاذا قالها لم يبق أحد إلا رفع رأسه فاذا قال: (الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين) لم يبق أحد إلا طأطأ رأسه إلا المسلمين المحبين.

قال: ثم ينادي: هذه فاطمة بنت محمد تمر بكم هي ومن معها إلى الجنة ثم يرسل الله لها [ ر: إليها ] ملكا فيقول: يا فاطمة سلي حاجتك فتقول: يا رب حاجتي أن تغفر [ لي و.أ، ب ] لمن نصر ولدي.

550 - 14 - قال: حدثني علي بن محمد الهيرى (الزهري) قال: حدثني يونس - يعني ابن علي القطان - قال: حدثنا أبوجعفر (حفص) الاعشى عن أبي حمزة: عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: (يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) قال: إذا قالها لم يبق أحد إلا رفع رأسه فاذا قال: (الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين) [ لم يبق أحد إلا طأطأ راسه إلا المسلمين ] المحبين.

قال: [ ثم ] ينادي مناد: هذه فاطمة بنت محمد تمر بكم هي ومن معها إلى الجنة [ ثم يرسل فطأطؤا ! رؤوسكم فلا يبقى أحد إلا طأطأ رأسه حتى تمر فاطمة ومن معها إلى الجنة.ب ] ثم يرسل الله إليها ملكا فيقول: يا فاطمة سلي [ أ: سليني ] حاجتك.فتقول: يا رب حاجتي أن تغفر [ لي و.ب ] لمن نصر ولدي.

ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله 87 [ تقدم في ذيل الآية 172 / الاعراف عن الصادق عليه السلام ما يرتبط بالآية].

___________________________________

549.ب: يعني ابن السراج.

أ (خ ل): أبوجعفر.

أ: سليني.

ر: سلني.

وأبوحفص هو الاعشى عمرو بن خالد.

550.يونس بن علي القطان أبوعبدالله عده الشيخ الطوسي في رجاله فيمن لم يرو عنهم وقال: روى عنه حميد بن زياد كتاب أبي حمزة وغيره من الاصول.

وقال العلامة عنه: قريب الامر.

وهذه الرواية لم ترد في ر.

وكان فيه سقط فأكملناه من المتقدمة.

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21337978

  • التاريخ : 29/03/2024 - 07:45

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net