[ 354 ]
الباب السابع عشر ما آخره الظاء وهو أنواع
النوع الأول
* (ما أوله الحاء)
(حظظ) الحظ: النصيب، قال تعالى: * (نسوا حظا مما ذكروا به) * (1) أي نصيبا وافيا.
النوع الثاني
* (ما اوله الشين)
(شوظ) * (شواظ من نار) * (2) الشواظ: النار المحضة بلا دخان، وعن ابن عباس إذا خرجوا من قبورهم ساقهم شواظ الى المحشر.
____________________________
(1) المائدة: 14.
(2) الرحمن: 35. (*)
[ 355 ]
النوع الثالث
(ما أوله الغين)
(غلظ) * (غلظة) * (1) أي شدة عليهم، وقلة رحمة لهم، و * (من ورائه عذاب غليظ) * (2) أي ومن بين يديه عذاب أشد مما قبله وأغلظ، وقال تعالى: * (واغلظ عليهم) * (3) كأن المراد أشد عليهم. (غيظ) * (تغيظا وزفيرا) * (4) الغيظ: الصوت الذي يهمهم به المغتاظ، والزفير: صوت يخرج من الصدر، وعن ابن عرفة: أي من شدة الحر، يقال: تغيظت الهاجرة إذا اشتد حميها، فكأن المراد بالتغيظ: الغليان، و * (كيده ما يغيظ) * (5) أي غيظه.
النوع الرابع
(ما أوله الفاء)
(فظظ) * (فظا) * (6) أي سئ الخلق جافيا.
____________________________
(1) التوبة: 124.
(2) ابراهيم: 17.
(3) التوبة: 74، التحريم: 9.
(4) الفرقان: 12.
(5) الحج: 15.
(6) آل عمران: 159. (*)
[ 356 ]
النوع الخامس
(ما أوله الواو)
(وعظ) * (موعظة) * (1) أي تخويف بسوء العاقبة، و * (الموعظة الحسنة) * (3) هي القرآن.
____________________________
(1) البقرة: 275، آل عمران: 138.
(2) النحل: 125. (*)
|