[ 287 ]
الباب الحادى عشر ما آخره الزاى وهو أنواع
النوع الأول
(ما أوله الالف)
(ازز) * (تؤزهم) * (1) إذا تزعجهم إزعاجا (2) .
النوع الثاني
(ما أوله الباء)
(برز) * (بارزة) * (3) ظاهرة أي الارض ترى ظاهرة ليس فيها مستظل ولا متفيأ ويقال للارض الظاهرة: البراز.
____________________________
(1) مريم: 84.
(2) وقيل: أي تغر بهم على المعاصي من الأز وهو التهيج والاغراء.
(3) الكهف: 48. (*)
[ 288 ]
النوع الثالث
(ما أوله الجيم)
(جرز) أرض جرزة وجرزاء غليظة يابسة لا نبت فيها، ويقال: * (الأرض الجرز) * (1) التي تحرق ما فيها من النبات وتبطله، ويقال: جرزت الأرض إذا ذهب نباتها فكأنها قد أكلته كما يقال: رجل جروز إذا كان يأتي على كل مأكول لا يبقي شيئا، ويقال: الجرز: الارض التي لم يصبها المطر وليس بها نبات والجمع أجراز. (جوز) تجاوز عنه: أي أصفح عنه، قال تعالى: * (ونتجاوز عن سيأتهم) * (2) قرئ بالنون مفتوحة وبالباء مضمومة وكذلك في قوله: * (نتقبل عنهم) * (3) . (جهز) * (جهزهم بجهازهم) * (4) كان لكل واحد منهم ما يصيبه (5) والجهاز (6) ما أصلح حال الانسان.
____________________________
(1) السجدة: 27.
(2و3) الأحقاف: 16.
(4) يوسف: 59.
(5) قرئ بالفتح والكسر.
(6) بالفتح والكسر. (*)
[ 289 ]
النوع الرابع
(ما أوله الحاء)
(حيز) * (متحيزا إلى فئة) * (1) منضما الى جماعة.
النوع الخامس
(ما أوله الراء)
(رجز) * (رجز) * (2) عذاب، قال تعالى: * (فلما كشفنا عنهم الرجز) * (3) أي العذاب، وقيل: الرجز العذاب المقلقل، و * (رجز الشيطان) * (4) ما يدعو إليه من الكفر، و * (الرجز فاهجر) * (5) بكسر الراء وضمها فسر بالاوثان وسميت رجز لانها سبب الرجز أي العذاب، و * (الرجس) * (6) و * (الرجز) * (7) واحد في معنى العذاب (ركز) * (ركزا) * (8) الركز الصوت الخفي أي لا يرى لهم عين ولا يسمع لها صوت، وكانوا اكثر أموالا واكبر أجساما وأشد خصاما من هؤلاء فحكم هؤلاء حكمهم
____________________________
(1) الانفال: 16.
(2) سبأ: 5، الجاثية: 10، الانفال: 11.
(3) الأعراف 134.
(4) الأنفال: 11.
(5) المدثر: 5.
(6و7) الأنعام: 125، يونس: 100 الحج: 30، الاحزاب: 33.
(8) الأعراف: 133، 134، المدثر: 5. (*)
[ 290 ]
(رمز) * (رمزا) * (1) الرمز تحريك الشفتين باللفظ من غير إتيانه بصوت وقد يكون إشارة بالعين والحاجبين.
النوع السادس
(ما أوله الشين)
(شمز) * (اشمأزت) * (2) نفرت، وعن ابن الأعرابي: الشمز: نفور من الشئ بكراهة.
النوع السابع
(ما أوله الضاد)
(ضيز) * (قسمة ضيزى) * (3) ناقصة، ويقال: جائرة، ويقال: ضازه حقه إذا نقصه، وضاز في الحكم إذا جار فيه، ووزن ضيزى فعلى بضم الفاء فكسرت الضاد للياء، وليس في النموت فعلى.
____________________________
(1) مريم: 9.
(2) الزمر: 45.
(3) النجم: 22. (*)
[ 291 ]
النوع الثامن
(ما أوله العين )
(عجز) * (معجزين) * (1) مقدرين إعجاز ربهم وظانين إنهم يفوتونه وقرئ معجزين و * (ليعجزه) * (2) أي ليسبقه ويفوته، و * (معاجزين) * (3) الأنبياء يقاتلونهم ليعجزوا و * (غير معجزي الله) * (4) أي لا يفوتونه وإن أمهلهم، و * (أعجاز نخل منقعر) * (5) أي أصول نخل منقطع، و * (أعجاز نخل خاوية) * (6) أي أصول نخل بالية. (عزز) * (عزيز عليه ما عنتم) * (7) أي شديد يغلب صبره، يقال: عزه يعيزه عزا إذا غلبه، و * (فعززنا) * (8) وعززنا بمعنى واحد اي قوينا وشددنا ظهورهما برسول ثالث، و * (عزني في الخطاب) * (9) علبني، ويقال: عزني صار أعز مني، و * (عزة وشقاق) * (10) العزة: المغالبة والممانعة، و * (أخذته العزة بالإثم) * (11) أي حملته العزة التي فيه من الغيرة وحمية الجاهلية على الاثم المنهى عنه وألزمته إرتكابه، يقال: أخذته بكذا حملته عليه، و * (رب العزة) * (12) الله تعالى أضاف الرب الى العزة لاختصاصه بها، وعن أمير المؤمنين عليه السلام: من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى فليكن أخر
____________________________
(1) هود: 20، النور: 57.
(2) الفاطر: 44.
(3) الحج: 50، سبأ: 5، 38.
(4) الأنفال: 2، 4.
(5) القمر: 20.
(6) القلم: 7.
(7) التوبة: 129.
(8) يس: 14.
(9) ص: 23.
(10) ص: 2.
(11) البقرة: 206.
(12) الصافات: 180. (*)
[ 292 ]
كلامه * (سبحان ربك رب العزة) * (1) الآية، و * (أعزة على الكافرين) * (2) أي يعازون الكافرين أي يغالبوهم ويمانعوهم من عزة الى غلبة، و * (العزى) * (3) إسم صنم من حجارة.
النوع التاسع
(ما أوله الغين)
(غمز) * (يتغامزون) * (4) أي يغمز بعضهم بعضا ويشيرون وبأعينهم.
____________________________
(1) الصافات: 180.
(2) المائدة: 57.
(3) النجم: 19.
(4) المطففين: 30. (*)
[ 293 ]
النوع العاشر
(ما أوله الفاء)
(فزز) * (استفزز من استطعت منهم) * (1) أي استخف من إستطعت منهم وإستزلهم بوسوستك، والفز: الخفيف. (فوز) * (بمفازة) * (2) بمنجاة مفعلة من الفوز، يقال: فاز فلان أي نجا قال تعالى: * (وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم) * (3) أي بسبب منجاتهم وهو العمل الصالح، و * (الفوز) * (4) الظفر أيضا، وقوله: * (إن للمتقين مفازا) * (5) أي ظفرا بما يريدون، يقال: فاز بالأمر إذا ظفر به.
النوع الحادى عشر
(ما أوله الكاف)
(كنز) * (يكنزون الذهب والفضة) * (6) يقال: لكل ما أديت زكاته ليس بكنز وان كان مدفونا، وكل ما لم ترد زكاته فهو كنز وان كان ظاهرا، يكوى به صاحبه يوم القيامة.
____________________________
(1) اسرى: 64.
(2) آل عمران: 188.
(3) الزمر: 61.
(4) تكرر ذكرها.
(5) النبأ: 31.
(6) التوبة: 36. (*)
[ 294 ]
النوع الثاني عشر
(ما أوله اللام)
(لمز) * (لمزة) * (1) عياب، و * (يلمزك في الصدقات) * (2) يعيبك فيها، و * (لا تلمزوا أنفسكم) * (3) أي لا تعيبوا إخوانكم من المسلمين ومثله * (لا تقتلوا أنفسكم) * (4) وفي الحديث: إذكروا الفاجر بما فيه كي يحذره الناس، والفرق بين اللمز والهمز هو أن اللمز الطعن والعيب في المشهد، والهمز في المغيب، وقيل: ان اللمز ما يكون باللسان والعين والاشارة، والهمز لا يكون إلا باللسان.
النوع الثالث عشر
(ما أوله الميم)
(ميز) * (امتازوا اليوم) * (5) أي إعتزلوا من أهل الجنة وكونوا فرقة واحدة، و * (تميز من الغيظ) * (6) تتشقق غيظا على الكفار، و * (يميز الخبيث من الطيب) * (7) ويميز أيضا: أي يخلص المؤمنين من الكفار.
____________________________
(1) الهمزة: 1.
(2) التوبة: 59.
(3) الحجرات: 11.
(4) النساء: 28
(5) يس: 59.
(6) الملك: 8.
(7) آل عمران: 179. (*)
[ 295 ]
النوع الرابع عشر
(ما أوله النون)
(نبز) * (ولا تنابزوا بالألقاب) * (1) أي لا تتداعوا بها والانباز والألقاب واحد، وواحدهما: نبز ولقب. (نشز) * (انشزوا) * (2) أي إنهضوا وارتفعوا، يقال: قعد على نشز من الأرض أي على مكان مرتفع، ويقال: معنى * (انشزوا) * (3) أي إرتفعوا عن مواضعكم حتى توسعوا، والنشوز: بغض المرأة للرجل والزوج للمرأة، يقال: نشزت عليه المرأة أي إرتفعت عليه، ونشز فلان أي قعد على نشز من الأرض، و * (اللاتي تخافون نشوزهن) * (4) أي معصيتهن وتعاليهن عما أوجب الله عز وجل من طاعة الأزواج، و * (ننشزها) * (5) نرفعها الى مواضعها مأخوذ من النشوز وهو المكان العالي المرتفع يريد نرفع العظام بعضها على بعض، وننشرها بالراء من النشر والطي قراءة الحسن.
____________________________
(1) الحجرات: 11.
(2و3) المجادلة: 11.
(4) النساء: 33.
(5) البقرة: 259. (*)
[ 296 ]
النوع الخامس عشر
(ما أوله الواو)
(وكز) * (فوكزه موسى) * (1) ويكزه، ولهزه: ضرب صدره بجميع كفه.
النوع السادس عشر
(ما أوله الهاء)
(همز) * (همزات الشياطين) * (2) نخسات الشياطين وغمزاتهم لانسان وطمعهم فيه و * (هماز) * (3) عياب وأصله الهمز والغمز، وقيل لبعض العرب: كيف تهمز الفارة ؟ فقال السنور يهمزها * (همزة لمزة) * (4) معناهما واحد أي عياب وقد مر الفرق بينهما في المز (5)
____________________________
(1) القصص: 15.
(2) المؤمنون: 98.
(3) القلم: 11.
(4) الهمزة: 1.
(5) انظر ص 294. (*)
|