[ 141 ]
الباب الرابع ما آخره تاء وهو أنواع
النوع الأول
(ما أوله الالف)
(اثث) * (أثاثا) * (1) الأثاث: متاع البيت الواحدة أثاثه وعن ابن عباس * (أثاثا) * (2) أي مالا وقال غيره: هو ما يلبس ويفترش وجمعه: اثه، واثث. (انث) * (من دونه إلا إناثا) * (3) أي * (إلا) * (4) مواتا مثل * (اللات والعزى) * (5) * (ومنوة) * (6) وأشباهها من الآلهة المؤنثة كانوا يقولون للصنم أنثى بني فلان ويقرأ * (إلا) * (7) انثى جمع أناث.
____________________________
1،
(2) النحل: 80، مريم: 74. 3،
(4) النساء: 116.
(5) النجم: 19.
(6) النجم: 20.
(7) النساء: 116. (*)
[ 142 ]
النوع الثاني
(ما أوله الباء)
(بثث) * (بث فيها) * (1) فرق * (فيها) * (2) ونشر، و * (بثي وحزني) * (3) البث أشد الحزن الذي لا يصبر عليه صاحبه حتى يبثه أي يشكوه، والحزن: أشد الهم، و * (مبثوثة) * (4) مفرقة في كل مجالسهم. (بعث) * (انبعث أشقيها) * (5) إنفعل من البعث، والانبعاث: هو الاسراع في الطاعة للباعث، و * (أشقيها) * (6) هو قداد بن سالف عاقر ناقة الله، و * (كره الله انبعاثهم) * (7) أي نهوضهم للخروج، و * (البعث) * (8) الأحياء، و * (بعثناهم) * (9) أحييناهم، ويكون البعث من النوم، ومنه: * (من بعثنا من مرقدنا) * (10) ويكون إرسالا كقوله: * (بعثنا في كل أمة رسولا) * (11) ويكون نشورا كقوله: * (يبعثكم فيه) * (12) أي في النهار.
____________________________
(1و2) البقرة: 164، لقمان: 10.
(3) يوسف: 86.
(4) الغاشية: 16
(5و6) الشمس: 12.
(7) التوبة: 47.
(8) الحج: 5، الروم: 56.
(9) الكهف: 12، 19.
(10) يس: 52.
(11) النحل: 36. 1
(12) الانعام: 60. (*)
[ 143 ]
النوع الثالث
(ما أوله التاء)
(تفث) * (ليقضوا تفثهم) * (1) التفث: التنظيف من الوسخ، وقال النصر (2) . هو في كلام العرب إذهاب الشعث، وقال الأزهري: لا يعرف التفث إلا من قول ابن عباس، والتفسير جاء انه أخذ من الشارب، والأظفار، ونتف الابطين، وحلق العانة
النوع الرابع
(ما أوله الثاء)
(ثلث) * (ثلث) * (3) معدول عن ثلاثة ثلاثة قال تعالى: * (مثنى وثلاث ورباع) * (4) و * (الثلثة الذين خلفوا) * (5) قيل هم: كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال ابن امية * (خلفوا) * (6) عن غزاة تبوك (7) و * (واعدنا موسى ثلثين ليلة) * (8) هي شهر ذي القعدة، و * (وأتممناها بعشر) * (9) من ذي الحجة.
(1) الحج: 29.
(2) النصر: نصر الله بن محمد بن محمد بن عبد الكريم المعروف بابن الأثير الجزري المولود في جزيرة ابن عمر سنة 558 وتوفي سنة 637 للهجرة وله مؤلفات جليلة منها: المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر. 3،
(4) النساء: 3، الفاطر: 1. 5،
(6) التوبة: 119.
(7) وقيل: خلفوا عن التوبة، وفي قراءة أهل البيت عليهم السلام: خالفوا. 8،
(9) الأعراف: 141. (*)
[ 144 ]
النوع الخامس
(ما أوله الجيم)
(جثث) * (اجتثت) * (1) استؤصلت وقلعت يقال: إجتثه أي إقتلعه. (جدث) * (ألأجداث) * (2) القبور واحدها جدث.
النوع السادس
(ما أوله الحاء)
(حثث) * (حثيثا) * (3) أي سريعا. (حدث) * (أحاديث) * (4) أي اخبر وعبر يتمثل بهم في الشر ولا يقال جعلته حديثا في الخير، و * (الأحاديث) * (5) الروى ومنه قوله تعالى: * (ويعلمك من تأويل الأحاديث) * (6) أي الرؤى جمع الرؤيا لأن الرؤيا أما حديث نفس أو حديث ملك أو شيطان، وتأويلها: عبارتها وتفسيرها، وقيل: هو معاني كتب الله تعالى، وسنن الأنبياء، وما غمض على الناس من مقاصدها يفسرها لهم ويشرحها وهو اسم جمع للحديث وقوله * (وأما بنعمة ربك فحدث) * (7) التحدث بنعمة الله شكرها، وإشاعتها، وإظهارها (حرث) * (تحرثون) * (8) * (الحرث) * (9) إصلاح الأرض، والقاء البذر فيها، ويسمي الزرع * (الحرث) * (10) أيضا، والحرث: الثواب قال تعالى: * (ومن كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه) * (11) أي في ثواب عمله بتضعيف الحسنات، وقول:
____________________________
(1) ابراهيم: 26.
(2) يس: 51، القمر: 7، المعارج: 43.
(3) الاعراف: 53.
(4) المؤمنون: 44، سبأ: 19.
(5و6) يوسف: 6، 21، 101.
(7) الضحى: 11.
(8) الواقعة: 63.
(9و10) آل عمران: 14، الانعام: 136، الانبياء: 78، البقرة: 71، 205.
(11) الشورى: 20. (*)
[ 145 ]
* (نساؤكم حرث لكم) * (1) أي بمنزلة الأرض التي يزرع فيها فيخرج الله تعالى منها، وال * (حرث) * (2) العمل. (حنث) * (الحنث العظيم) * (3) الذنب عن مجاهد، والشرك عن غيره، وقيل: الاثم، ومنه حنث في يمينه أي اثم ولا تحنث في يمينك، وقيل: اليمين الفاجرة.
النوع السابع
(ما أوله الخاء)
(خبث) * (الخبيثات للخبيثين) * (4) أي * (الخبيثات) * (5) من الكلام * (للخبيثين) * (6) من الناس، وكذلك * (الطيبات) * (7) من الكلام * (للطيبين) * (8) من الناس، و * (كشجرة خبيثة) * (9) هي الحنظل عن ابن عباس، وقيل: الكشوث و * (الخبائث) * (10) يقال: لكل نجس خبيث.
النوع الثامن
(ما أوله الراء)
(رفث) * (الرفث) * (11) النكاح، و * (الرفث) * (12) أيضا الافصاح بما يجب أن يكنى عنه من ذكر النكاح، قال الأزهري: هي كلمة جامعة لكل ما يريد الرجل من المرأة، وعدى: * (إلى) * (14) في قوله * (الرفث إلى نسائكم) * (14) لتضمنه معنى الافضاء
____________________________
(1) البقرة: 223.
(2) الشورى: 20.
(3) الواقعة: 46.
(4و5و6و7و8) النور: 26.
(9) ابراهيم: 26.
(10) الأعراف: 156، الأنبياء: 74.
(11و12و13و14) البقرة: 187. (*)
[ 146 ]
النوع التاسع
(ما أوله الضاد)
(ضغث) * (ضغثا) * (1) كف من الحشيش أو العيدان، و * (أضغاث أحلام) * (2) أي أخلاط * (أحلام) * (3) مثل * (أضغاث) * (4) الحشيش يجمعها الانسان فيكون فيها ضروب مجتمعة واحدها: ضغث، وهو ملا الكف وأضغاثها: أهاويلها.
النوع العاشر
(ما أوله الطاء)
(طمث) * (يطمثهن) * (5) يمسهن، والطمث: النكاح بالتدمية ومنه قيل للحائض: طامث، والطمث: الدم، وطمثت المرأة حاضت.
____________________________
(1) ص: 44.
(2و3و4) يوسف: 44، الأنبياء: 5.
(5) الرحمن: 56، 74. (*)
[ 147 ]
النوع الحادى عشر
(ما أوله الغين)
(غوث) * (يغوث) * (1) اسم صنم يعبد، و * (يغاث الناس) * (2) يمطرون من الغيث أي يغاثون من القحط من الغوث، والاستغاثة طلب الاغاثة، يقال: استغاثني فلان فأغثته.
النوع الثاني عشر
(ما أوله الفاء)
(فرث) * (من بين فرث ودم) * (3) الفرث: ما في الكرش من السرجين.
النوع الثالث عشر
(ما أوله اللام)
(لهث) * (يلهث) * (4) يقال: لهث الكلب إذا أخرج لسانه من حر أو عطش،
____________________________
(1) نوح: 23.
(2) يوسف: 49.
(3) النحل: 66.
(4) الاعراف: 175. (*)
[ 148 ]
وكذلك الانسان إذا أعيا، وكذلك الطائر قيل: لما دعا بلعم ابن باعورا على موسى عليه السلام خرج لسانه فوقع على صدره وجعل يلهث كالكلب.
النوع الرابع عشر
(ما أوله الميم)
(مكث) * (فيمكث) * (1) وال * (مكث) * (2) اللبث والانتظار وما يشتق منه يحمل عليه ك * (امكثوا) * (3) و * (ماكثون) * (4) ونحوهما.
النوع الخامس عشر
(ما أوله النون)
(نفث) * (النفاثات في العقد) * (5) السواحر ينفثن (6) أي يتفلن إذا سحرن ورقين. (نكث) * (نكثوا) * (7) أنقضوا العهد، و * (ينكثون) * (8) مثله و * (أنكاثا) * (9) جمع نكث وهو ما نقض من غزل الشعر وغيره.
____________________________
(1) الرعد: 19.
(2) اسرى: 106.
(3) طه: 10، القصص: 29.
(4) الزخرف: 77.
(5) الفلق: 4.
(6) يعقدن في الخيوط عقدا وينفثن عليها
(7) التوبة: 13، 14.
(8) الاعراف: 134.
(9) النحل: 92. (*)
[ 149 ]
النوع السادس عشر
(ما أوله الواو)
(ورث) * (تأكلون التراث) * (1) أي الوارث (2) فقلبت الواو تاء، و * (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) * (3) أي يرثها المؤمنون كقوله: * (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون) * (4) الآية. وعن الباقر عليه السلام: هم أصحاب المهدي في آخر الزمان، وقيل * (الأرض) * (5) أرض الجنة.
____________________________
(1) الفجر: 19.
(2) وهو ما يخلفه الرجل لورثته.
(3) الأنبياء: 105، 4،
(5) الاعراف: 136. (*)
|