سورة قريش
(106) سورة قريش أربع أو خمس آيات (4 - 5) مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
(لإيلاف قريش) مصدر آلفه بالمد يؤلفه متعلق بمحذوف كاعجبوا بإيلافهم أو بقوله فليعبدوا أو بما قبله لما روي أنهما سورة واحدة أي جعلهم كعصف لأجل.
(إيلافهم رحلة الشتاء والصيف) بدل من الأول أي إيلافهم في رحلتهم في الشتاء إلى اليمن ورحلتهم في الصيف إلى الشام في كل سنة يمتارون ويتجرون لم يتعرضهم أحد.
(فليعبدوا رب هذا البيت).
(الذي أطعمهم من جوع) من أجله بما رزقهم في رحلتيهم أو بعد قحط أكلوا فيه الجيف والتنكير للتعظيم وكذا (وءامنهم من خوف) خوف جيش الفيل أو التعرض لهم في بلدهم ومتاجرهم.
(107) سورة الماعون ست أو سبع آيات (6 - 7)
مختلف فيه.
بسم الله الرحمن الرحيم
(أرأيت) هل عرفت (الذي يكذب بالدين) بالجزاء والإسلام.
(فذلك الذي يدع اليتيم) يدفعه عن حقه بعنف، نزلت في الوليد أو أبي جهل أو أبي سفيان أو عام في كل مكذب.
(ولا يحض) لا يحث نفسه ولا غيره (على طعام المسكين) أي إطعامه لتكذيبه بالجزاء.
(فويل للمصلين).
(الذين هم عن صلاتهم ساهون) غافلون يؤخرونها عن وقتها، وعنهم (عليهم السلام) وهو الترك لها والتواني عنها أو التضييع لها والفاء للسببية أي فويل لهم فوضع المصلين موضع ضميرهم إيذانا بتقصيرهم مع الخالق أو المخلوق.
(الذين هم يراءون) الناس في أعمالهم.
(ويمنعون الماعون) عنهم (عليهم السلام) هو الزكاة المفروضة وفي آخر هو القرض يقرضه والمعروف يضعه ومتاع البيت يعيره.
|