سورة الزلزلة
(99) سورة الزلزلة ثماني آيات أو تسع (8 - 9) مدنية أو مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
(إذا زلزلت الأرض) أرجفت لقيام الساعة (زلزالها) المستوجبة له أو المقدر لها أو العام لجميعها.
(وأخرجت الأرض أثقالها) ما في بطنها من الكنوز أو الموتى أحياء على ظهرها.
(وقال الإنسان) وقال الجنس أو الكافر بالبعث لأن المؤمن به يعلمه (ما لها) تعجبا من حالها.
(يومئذ) بدل من إذا أو ناصبها (تحدث أخبارها) تخبر بلسان حالها بقيام الساعة أو ينطقها الله فتخبر بما عمل عليها.
(بأن) تحدث بسبب أن (ربك أوحى لها) إليها أمرها بذلك.
[564 ]
(يومئذ يصدر الناس) من مخارجهم من قبورهم إلى الموقف (أشتاتا) متفرقين في أحوالهم أو يصدرون من الموقف متفرقين إلى منازلهم من جنة أو نار (ليروا أعمالهم) جزاءها.
(فمن يعمل مثقال ذرة) زنة نملة صغيرة أو هباءة (خيرا يره) يرى ثوابه هذا في المؤمن وأما في الكافر فقيل يرى جزاءه في الدنيا أو يخفف عنه في الآخرة.
(ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
|