" سورة التغابن " " وما فيها من الآيات في الائمة الهداة "
منها: قوله تعالى: هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير (2) 1 - تأويله: رواه محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد (عن الحسن بن محبوب) (5) عن الحسين بن نعيم الصحاف، قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عزوجل (فمنكم كافر ومنكم مؤمن) ؟
___________________________
(1) من الكافي.
(2) في نسختي " ب، ج " معرفته.
(3) الكافي: 1 / 432 قطعة من ح 91، وعنه البحار: 24 / 446 ح 59 والبرهان: 4 / 337 ح 1.
(4) عنه البحار: 24 / 325 ح 40، وج 44 / 198 ح 13 والبرهان: 4 / 339 ح 7.
(5) ليس في نسخة " ج ".
[ 696 ]
قال: عرف الله إيمانهم بولايتنا، وكفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق وهم ذر في صلب آدم عليه السلام (1). وقوله تعالى: فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير (8) 2 - تأويله: رواه محمد بن يعقوب (رحمه الله) عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن علي بن مرداس، قال: حدثنا صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل (فأمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا). فقال: يا أبا خالد النور والله الائمة من آل محمد صلى الله عليه وآله إلى يوم القيامة، وهم والله نور الله الذي أنزل، وهم والله نور الله في السماوات والارض. والله يا أبا خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار وهم والله ينورون قلوب المؤمنين، ويحجب الله عزوجل نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم. والله يا أبا خالد لا يحبنا عبد و [ لا ] (2) يتولانا حتى يطهر الله قلبه، ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم [ لنا ] (3) ويكون سلما [ لنا ] (4) فإذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب، وآمنه من فزع يوم القيامة (5) الاكبر (6). وقوله تعالى: وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين (12) 3 - تأويله: رواه محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن الحسين بن نعيم الصحاف، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم
___________________________
(1) الكافي: 1 / 413 ح 4 وعنه البحار: 23 / 380 ح 68 والبرهان: 4 / 340 ح 1 وأخرجه في البحار: 60 / 284 عن الكافي وتفسير القمى: 682 ورواه في مختصر البصائر: 169 نقلا من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب.
(2) من نسخة " أ، ج، م ".
(3، 4) من الكافي.
(5) كذا في الكافي، وفي الاصل: يوم الفزع.
(6) الكافي: 1 / 194 ح 1 وعنه البرهان: 4 / 341 ح 2، وفي البحار: 23 / 308 ح 5 عنه وعن تفسير القمى: 673، وأورده في مختصر البصائر: 96 مثله.
[ 697 ]
فإنما على رسولنا البلاغ المبين). فقال: أما والله ما هلك من (كان قبلكم، وما هلك من هلك) (1) حتى يقوم قائمنا إلا في ترك ولايتنا وجحد (2) حقنا، و (أيم الله) (3) ما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من الدنيا حتى ألزم رقاب هذه الامة حقنا " والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم " (4).
|