00989338131045
 
 
 
 
 
 

  سورة ص 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ـ ج 2   ||   تأليف : السيد شرف الدين علي الحسيني الاسترابادي النجفي

" 38 "

 " سورة ص " " وما فيها من الآيات في الائمة الهداة "

 منها: قوله تعالى: اصبر على ما يقولون 1 - تأويله: قال محمد بن العباس رحمه الله: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد ابن محمد السياري، عن محمد بن خالد البرقي، عن علي بن اسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (اصبر على ما يقولون) يا محمد من تكذيبهم إياك، فاني منتقم منهم يرجل منك، وهو قائمي الذي سلطته على دماء الظلمة (1). وقوله تعالى أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض أم نجعل المتقين كالفجار (28) 2 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا علي بن عبيد ومحمد بن القاسم بن سلام قال: حدثنا حسين بن حكم، عن حسن بن حسين، عن [ حيان ] (2) ابن علي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله عزوجل (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات - علي وحمزة وعبيدة - كالمفسدين في الارض - عتبة وشيبة والوليد - أم نجعل المتقين - علي عليه السلام وأصحابه - كالفجار) فلان وأصحابه (3). وقوله تعالى: هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب (39)

___________________________

(1) عنه البحار: 24 / 220 ح 19 واثبات الهداة: 7 / 128 ح 648.

 (2) في نسخة " ب " حنان.

 (3) عنه البحار: 24 / 7 ح 20 والبرهان: 4 / 46 ح 2 وأخرجه في البحار: 41 / 79 عن مناقب ابن شهر اشوب: 2 / 311، إلى قوله عليه السلام والوليد.

 

[ 504 ]

3 - تأويله: قال محمد بن العباس رحمه الله: حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن زكريا الزجاجي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن عليا عليه السلام كان فيما ولي بمنزلة سليمان بن داود إذ قال [ له ] (1) سبحانه (هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب) (2). معنى ذلك: أن الذي ولاه أمير المؤمنين عليه السلام من الامامة والخلافة والرئاسة العامة على الجن والانس وجميع خلق الله بمنزلة ما وليه سليمان عليه السلام من الملك الموهوب والرئاسة العامة على الجن والانس والطير والوحش وغير ذلك، وأمير المؤمنين عليه السلام أعطى ما لم يعط سليمان (3) لانه أعطي كلما أعطى النبي صلى الله عليه وآله، ومما أعطاه الله ما أعطي سليمان وغيره من الانبياء عليهم السلام فصار ما أعطي أمير المؤمنين أعظم مما أعطي سليمان. وقد تقدم البحث في تأويل " وكل شئ أحصيناه في إمام مبين " (4). وقوله تعالى: واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب (41) معنى " مسني الشيطان " يعني: أنه يوسوس إلي بما يؤذونه به قومه، فشكا ذلك إلى الله سبحانه. 4 - وجاء في بعض الاخبار شئ من قصة أيوب عليه السلام أحببنا ذكرها ههنا وهو ما نقلته (5) من خط الشيخ أبي جعفر الطوسي قدس الله روحه من كتاب مسائل البلدان رواه باسناده عن أبي محمد الفضل بن شاذان يرفعه إلى جابر بن يزيد الجعفي، عن رجل من أصحاب أمير المؤمنين، صلوات الله عليه، قال: دخل سلمان رضي الله عنه، على

___________________________

(1) من نسختي " ب، م ".

 (2) عنه البحار: 39 / 147 ح 12 وفي البحار: 25 / 335 ح 14 عنه وعن بصائر الدرجات: 385 ح 9.

 (3) في نسخة " ب " سليمان وغيره من الانبياء، وهو زائد ظاهرا.

 (4) سورة يس: 12، وقد تقدم البحث عنها في ص 487 - 491 في تأويل الاية المباركة ح 2 - 9.

 (5) في نسختي " ج، م " ما نقله.

 

[ 505 ]

أمير المؤمنين عليه السلام فسأله عن نفسه. فقال: يا سلمان أنا الذي (إذا) (1) دعبت الامم كلها إلى طاعتي فكفرت فعذبت في النار، وأنا خازنها عليهم، حقا أقول: يا سلمان إنه لا يعرفني أحد حق معرفتي (إلا كان معي) (2) في الملا الاعلى. قال: ثم دخل الحسن والحسين عليهما السلام فقال: يا سلمان هذان شنفا (3) عرش رب العالمين بهما تشرق الجنان، وأمهما خيرة النسوان، أخذ الله على الناس الميثاق بي، فصدق من صدق وكذب من كذب (أما من صدق فهو في الجنة وأما من كذب) (4) فهو في النار، وأنا الحجة البالغة والكلمة الباقية، وأنا سفير (5) السفراء. قال سلمان: يا أمير المؤمنين قد وجدتك في التوراة كذلك وفي الانجيل كذلك بأبي أنت وأمي يا قتيل كوفان، والله لولا أن يقول الناس " واشوقاه (6) رحم الله قاتل سلمان " لقلت فيك مقالا تشمئز منه النفوس، لانك حجة الله الذي بك تاب على آدم وبك أنجى (7) يوسف من الجب، وأنت قصة ايوب وسبب تغير نعمة الله عليه. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أتدري ما قصته (8) وسبب تغير نعمة الله عليه ؟ قال: الله أعلم وأنت يا أمير المؤمنين. قال: لما كان عند الانبعاث للمنطق (9) شك أيوب في ملكي وبكى (10) فقال: هذا خطب جليل وأمر جسيم. قال الله عزوجل: يا أيوب أتشك في صورة أقمته أنا ؟ إني ابتليت آدم بالبلاء فوهبته له وصفحت عنه بالتسليم عليه بإمرة المؤمنين وأنت تقول: خطب جليل وأمر

___________________________

(1) ليس في البحار.

 (2) ليس في نسخة " م ".

 (3) الشنف: ما علق في الاذن أو أعلاها من الحلى.

 (4) ليس في نسختي " ب، م ".

 (5) في نسخة " م " سفر.

 (6) في نسخ " أ، ب، م " واش واه، وفي " ج " وايش واه، وما أثبتناه من نسخة " أ - خ ل - " والبحار.

 (7) في نسخة " ج " نجى.

 (8) في نسختي " ب، م " قصة أيوب.

 (9) في البحار: للنطق.

 (10) في البحار ونسخة " أ " أيوب في ملكى (أيوب وتلكأ وبكى - خ ل -)، وفي نسخة " ج " ايوب وبكى.

 

[ 506 ]

جسيم ؟ فوعزتي لاذيقنك من عذابي أو تتوب إلي بالطاعة لامير المؤمنين (1). صلوات الله عليه وعلى ذريته الطيبين. 5 - الصدوق (قدس سره) في الامالي بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا كان يوم القيامة زين عرش رب العالمين بكل زينة، ثم يؤتى بمنبرين من نور طولهما مائة ميل، فيوضع أحدهما عن يمين العرش والآخر عن يسار العرش، ثم يؤتى بالحسن والحسين عليهما السلام، فيقوم الحسن على أحدهما والحسين على الآخر، يزين الرب تبارك وتعالى عرشه (2) كما يزين المرأة قرطاها (3). وقوله تعالى: هذا وإن للطاغين لشر مأب (55) إلى قوله تعالى تخاصم أهل النار (64) ذكر تأويله علي بن إبراهيم (رحمه الله) في تفسيره قال: وقوله (هذا وإن للطاغين لشر مآب): 6 - فانه روى في الخبر " إن للطاغين " هم الاولان وبنو أمية. وقوله (وآخر من شكله أزواج هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار) هم بنو فلان إذا أدخلهم النار والتحقوا بالاولين قبلهم فيقول المتقدمون لهؤلاء اللاحقين (لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار) فيقول لهم الآخرون (بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار) أي أنتم الذين بدأتم بظلم آل محمد، ونحن تبعناكم ثم يقول بنو أمية وبنو فلان (ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار) يعنون فلانا وفلانا ثم يقولون (4) وهم في النار (ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار) في الدنيا وهم شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام.

___________________________

(1) عنه البحار: 26 / 292 ح 52 والبرهان: 4 / 61 ح 12.

 (2) في الاصل هكذا: يزين عرش الرب تبارك وتعالى.

 (3) امالي الصدوق: 98 ح 1 وعنه البحار: 43 / 261 ح 3، والحديث نقلناه من هامش نسخة الخونسارى رحمه الله.

 (4) في تفسير القمى " الاولون ثم يقول أعداء آل محمد " بدل " فلانا وفلانا، ثم يقولون ".

 

[ 507 ]

والدليل على ذلك: 7 - قول الصادق عليه السلام: والله إنكم لفي النار تطلبون وأنتم في الجنة تحبرون. ثم قال سبحانه (إن ذلك لحق تخاصم أهل النار) فيما بينهم. ثم قال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وآله (قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون) قال: والنبأ العظيم هو أمير المؤمنين عليه السلام (1). فهذا دليل أن الآيات المتقدمات نزلت في أعدائه. 8 - وقال أبو علي الطبرسي (رحمه الله): روى العياشي (2) بإسناده إلى جابر الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن أهل النار يقولون " ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار " يعنونكم ويطلبونكم فلا يرونكم في النار، لا والله لا يرون أحدا منكم في النار (3). 9 - وروى [ الكليني و ] (4) الصدوق بإسنادهما إلى سليمان الديلمى قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لابي بصير: لقد ذكركم الله عزوجل في كتابه إذ حكى قول أعدائكم وهم في النار (وقالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار) والله ما عنوا ولا أرادوا بها غيركم إذ صرتم [ عند أهل هذا ] (5) العالم شرار الناس، وأنتم [ خيار الناس وأنتم ] (6) والله في النار تطلبون، وأنتم والله في الجنة تحبرون (7). 10 - وفي المعنى: ما رواه الشيخ (رحمه الله) في أماليه، عن أبي محمد الفحام،

___________________________

(1) تفسير القمى: 571 مع اختلاف وعنه البرهان: 4 / 62 ح 2 ونور الثقلين: 4 / 467 ح 74.

 (2) في نسختي " ب، م " العباس، وهو تصحيف.

 (3) مجمع البيان: 8 / 484 وعنه البحار: 24 / 260 ح 11 والبرهان: 4 / 63 ح 7.

 (4) من نسخة " أ " الا أن فيه " أبي بصير " بدل " سليمان الديلمى ".

 (5) من الكافي، وفي نسختي " ب، م " صبرتم في العالم على شرار، وفي نسخة " ج " من شرار.

 (6) من نسخة " م ".

 (7) فضائل الشيعة: 24 ح 18 وعنه البحار: 7 / 179 ح 17 وفي البرهان: 4 / 62 ح 5 عنه وعن الكافي: 8 / 36 ذ ح 6 وفي البحار: 24 / 259 ح 9 عن التأويل.

 

[ 508 ]

عن المنصوري، عن عم أبيه قال: دخل (1) سماعة بن مهران على الصادق عليه السلام فقال له: يا سماعة من شر الناس (عند الناس) (2) ؟ قال: نحن يابن رسول الله. قال: فغضب حتى احمرت وجنتاه، ثم استوى جالسا وكان متكئا. فقال: يا سماعة من شر الناس عند الناس ؟ فقلت: والله ما كذبتك يابن رسول الله نحن شر الناس عند الناس، لانهم سمونا كفارا ورافضة. فنظر إلي ثم قال: كيف بكم إذا سيق بكم إلي الجنة، وسيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون " ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار " ؟ يا سماعة بن مهران انه من أساء منكم إسارة مشينا إلى الله تعالى يوم القيامة بأقدامنا فنشفع فيه (3) فنخلصه، والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال، والله لا يدخل النار منكم خمسة رجال، والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال، والله لا يدخل النار منكم رجل واحد، فتنافسوا في الدرجات، وأكمدوا أعداءكم بالورع (4). وقوله تعالى: يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي استكبرت أم كنت من العالين (75) 11 - تأويله: ما رواه أبو جعفر محمد بن بابويه (رحمه الله)، عن عبد الله بن محمد ابن عبد الوهاب، عن أبي الحسن محمد بن أحمد القواريري (5)، عن أبي الحسين

___________________________

(1) في الامالى هكذا: باسناده قال: دخل الخ، واسناده فيما قبل هكذا: أبو محمد الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن علي بن محمد، عن محمد بن علي، عن الرضا، عن الكاظم عليهم السلام.. الخ، فيحتمل أن يكون القائل هو الكاظم عليه السلام كما يستفاد من ظاهر الوسائل.

 (2) ليس في نسختي " ج، م ".

 (3) في نسختي " م، ج - خ ل - " فيه فتشفع، وفي نسخة " ب " فنشفع فنشفع.

 (4) أمالى الطوسى: 1 / 301 وعنه الوسائل: 11 / 197 ح 22 والبرهان: 4 / 63 ح 6 ونور الثقلين: 4 / 468 ح 79 وفي البحار: 24 / 259 ح 10 عن التأويل.

 (5) في نسخة " ب " العرابرى.

 

[ 509 ]

محمد بن عمار، عن إسماعيل بن ثوية، عن زياد بن عبد الله البكائي (1)، عن سليمان الاعمش، عن أبي سعيد الخدري قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أقبل إليه رجل، فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عزوجل لابليس (استكبرت أم كنت من العالين) من هم يا رسول الله الذين هم أعلى من الملائكة المقربين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين كنا في سرادق العرش نسبح الله فسبحت الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق (2) الله عزوجل آدم بألفي عام. فلما خلق الله عزوجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ولم يؤمروا (3) بالسجود إلا لاجلنا، فسجدت الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبي أن يسجد، فقال الله تبارك وتعالى (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين) أي من هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سرادق العرش. فنحن باب الله الذي يؤتى منه وبنا يهتدي المهتدون، فمن أحبنا أحبه الله وأسكنه جنته، ومن أبغضنا أبغضه الله وأسكنه ناره، ولا يحبنا إلا من (4) طاب مولده (5). وقوله تعالى: قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون (79) قال فإنك من المنظرين (80) إلى يوم الوقت المعلوم (81) 12 - تأويله: ما رواه بحذف الاسناد، مرفوعا إلى وهب بن جميع، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن إبليس وقوله (رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم) أي يوم هو ؟ قال: يا وهب أتحسب أنه يوم يبعث الله الناس ؟ لا ولكن الله عزوجل أنظره إلى يوم يبعث قائمنا فيأخذ بناصيته

___________________________

(1) في نسخة " ج " والبحار: البكالى.

 (2) في نسختي " ج، م " خلق.

 (3) في نسخة " ج " لم يؤمروا له.

 (4) في نسخة " ج " مؤمن.

 (5) فضائل الشيعة: 7 / 7 وعنه البحار: 11 / 142 ح 9 وج 15 / 21 ح 34 وج 39 / 306 ح 120 والبرهان: 4 / 64 ح 3 وفي البحار: 26 / 346 ح 19 عن التأويل.

 

[ 510 ]

فيضرب عنقه، فذلك اليوم هو الوقت المعلوم (1). وقوله تعالى: قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين (86) إن هو إلا ذكر للعالمين (87) ولتعلمن نبأه بعد حين (88) 13 - تأويله: ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن علي بن محمد عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمان، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عزوجل (قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين) قال: ذاك أمير المؤمنين (ولتعلمن نبأه بعد حين) قال: عند خروج القائم عليه السلام (2). يعني أن ذكر العالمين أمير المؤمنين عليه السلام. " ونبأه " أي خبره وشأنه وفضله، وانه حجة الله، هو وولده المعصومون على العالمين إذا قام القائم من ولده بالسيف، أي ذلك الاوان تعلمون نبأه بالمشاهدة والعيان.

___________________________

(1) عنه البحار: 63 / 221 ح 63 والبرهان: 2 / 343 ح 7 ورواه الطبري في دلائل الامامة مسندا: 240 وذكر الخونسارى (رحمه الله) هكذا: محمد بن مسعود العياشي في تفسيره باسناده إلى وهب بن جميع عن أبي عبد الله عليه السلام ولم نجد عين الحديث في تفسيره نعم روى في تفسيره: 2 / 242 ح 14 عن وهب بن جميع مولى اسحاق بن عمار نحوه.

 (2) الكافي: 8 / 287 ح 432 وعنه البحار: 24 / 313 ح 18 والبرهان: 4 / 66 ح 1.

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21336928

  • التاريخ : 29/03/2024 - 01:40

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net