00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (71)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (25)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (175)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (45)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (18)
  • الاجتماع وعلم النفس (12)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : الثقافة .

        • القسم الفرعي : الدعاء .

              • الموضوع : خلاصة مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (8) .

خلاصة مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (8)

اعداد: القسم الثقافي / عباس الجعفري

قد تبين لك فيما سبق أن جميع ما يتقلب فيه الخلق من النعم الظاهرة والباطنة إنما هو ببركة الامام الحجة (عليه السلام)، وهذا من أعظم ما يوجب الدعاء له، عجل الله تعالى فرجه وسيأتي زيادة بيان لهذا المرام إن شاء الله تعالى:

أبواب نعمه علينا (عليهم السلام)

- ويدل على ذلك مضافا إلى ما أشرنا إليه، ما في البرهان [تفسير البرهان: 4 / 502] في تفسير قول الله عز وجل ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [التكاثر: 8] عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تسأل هذه الأمة عما أنعم الله عليها برسوله، ثم بأهل بيته.

نعم أعظم النعم الإلهية وجود الإمام (عليه السلام) لأنه الأصل لسائر النعم الظاهرة والباطنة، ومن هنا قد ورد في الروايات [راجع: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 127] أن جميع الناس يسألون عنه يوم القيامة.

وأما الغذاء الطيب والماء البارد ونحوهما فالله تعالى لا يسأل عنها عبده المؤمن، كما في عدة روايات، والحاصل أن كل أحد يسأل يوم القيامة، عن هذه النعمة العظيمة أعني النبي والأئمة وولايتهم (عليهم السلام) فإن كان من الشاكرين الموالين لهم كان من الفائزين، ولم يسأل عما عدا هذه النعمة، وإن كان من الكافرين المعاندين سئل عن جميع ما أنعم عليه من النعم وحوسب على دقيقها وجليلها، وهذا معنى المناقشة في الحساب، وقد يعبر عنه بسوء الحساب.

وبهذا الذي ذكرنا يجمع بين الروايات المتعارضة بظواهرها حيث إن بعضها يدل على أن الله تعالى أجل من أن يسأل عبده عما ينعم عليه من مطعمه ومشربه ونحوهما وبعضها يدل على أن في حلالها حساب.

وتوضيحه: أن وقوع الحساب يوم القيامة حق دل عليه القرآن، ولكن الناس في ذلك على أصناف.

منهم من يعفى عنه، ولا يحاسب أصلا وهذا لا ينافي الآيات الدالة على وقوع الحساب، لأنها قضايا مطلقة قابلة للتقييد والتخصيص.

ففي تفسير القمي [تفسير القمي: 2 / 694] عن الصادق (عليه السلام )، قال: كل أمة يحاسبها إمام زمانها، يعرف الأئمة أولياءهم وأعداءهم بسيماهم، وهو قوله: ﴿وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ﴾ [الاعراف: 46] وهم الأئمة يعرفون كلا بسيماهم فيعطون أولياءهم كتبهم بأيمانهم فيمرون إلى الجنة بلا حساب، ويعطون أعداءهم كتبهم بشمالهم فيمرون إلى النار بلا حساب.

وصنف آخر هم الذين يحاسبون لكن يعفو الله ويصفح عنهم ويتجاوز عن سيئاتهم، ويحاسبهم بنحو لا يطلع عليه أحد من الخلق، أو يحاسبهم إمامهم كذلك وهم المؤمنون الذين عرفوا تلك النعمة  العظيمة، لكن صرفوا سائر ما أنعم الله عليهم أو بعضها في سخط الله تعالى، فيحاسبهم الله عز وجل لكن لا يطالبهم بقيمة نعمه عليهم بل يعفو عنهم.

- ويشهد لذلك ما روي عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة وقف عبدان مؤمنان للحساب كلاهما من أهل الجنة: فقير في الدنيا، وغني في الدنيا، فيقول الفقير: يا رب على ما أوقف؟ فوعزتك إنك لتعلم أنك لم تولني ولاية فأعدل فيها أو أجور، ولم ترزقني مالا فأؤدي منه حقا أو أمنع، ولا كان رزقي يأتيني منها إلا كفافا على ما علمت وقدرت بي. فيقول الله جل جلاله: صدق عبدي خلوا عنه يدخل الجنة، ويبقى الآخر حتى يسيل منه العرق ما لو شربه أربعون بعيرا لكفاها، ثم يدخل الجنة فيقول له الفقير ما حبسك؟ فيقول طول الحساب، ما زال الشيء يجيئني بعد الشيء يغفر لي، ثم أسأل عن شيء آخر حتى تغمدني عز وجل منه برحمة وألحقني بالتائبين فمن أنت؟ فيقول: أنا الفقير الذي كنت معك آنفا فيقول: لقد غيرك النعيم بعدي. [الأمالي للشيخ الصدوق: 216]

والصنف الثالث: من الناس هم الذين يسألون عن جميع ما أنعم عليهم قليلا كان أو كثيرا دقيقا كان أو جليلا، حتى الرطب والماء البارد وغيرهما، كما ورد في الرواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام). ولا يغفر لهم ولا يصفح عنهم وهم الذين لم يستجيبوا لله تعالى في أداء شكر تلك النعمة العظيمة، التي هي ولاية الإمام ووجوده (عليه السلام) قال الله عز وجل في سورة الرعد ﴿لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [الرعد: 18]. [تفسير البرهان، ج 4، ص 54]

أقول: وذلك لكفرهم بنعمة الله العظيمة التي هي السبب في قبول الحسنات.

- والصنف الرابع: هم الذين قال في حقهم سيد الساجدين عليه الصلاة والسلام في خطبة يوم الجمعة: واعلموا أن أهل الشرك لا تنصب لهم الموازين، ولا تنشر لهم الدواوين، وإنما يحشرون إلى النار زمرا ... [الأمالي للشيخ الصدوق، ص 585].

ومن تتبع في الأخبار حق التتبع وتدبر فيها حق التدبر، أذعن بهذا التحقيق، والله تبارك وتعالى ولي التوفيق.

ثم إن لنعمه صلوات الله عليه خصوصية في زمان ظهوره، وانتشار نوره كما وردت به الأخبار:

- فمنها: ما روي عن النبي (عليه السلام) قال تتنعم أمتي في زمن المهدي نعمة لم يتنعموا مثلها قط، يرسل السماء عليهم مدرارا، ولا تدع الأرض شيئا من نباتها إلا أخرجته. [بحار الأنوار: 15 / 83]

- ومنها: ما في حديث المفضل عن الصادق (عليه السلام )، قال ثم يعود المهدي إلى الكوفة، وتمطر السماء بها جرادا من ذهب، كما أمطره الله في بني إسرائيل على أيوب، ويقسم على أصحابه كنوز الأرض من تبرها ولجينها وجوهرها، الحديث. [بحار الأنوار: 51 / 34]

نصره للإسلام ونهيه (عليه السلام) عن المنكر وأمره بالمعروف

كل منها يقتضي الدعاء لفاعله بحكم العقل والشرع فإن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر حماة الدين وحصون المسلمين، والآيات والروايات في الحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرة.

- ففي الكافي [الكافي: 5 / 56] عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل، قال: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل الأنبياء، ومنهاج الصلحاء، فريضة عظيمة تقام بها الفرائض، وتأمن المذاهب وتحل المكاسب، وترد المظالم، وتعمر الأرض، وينتصف من الأعداء ويستقيم الأمر، فأنكروا بقلوبكم، والفظوا بألسنتكم، وصكوا بها جباههم، ولا تخافوا في الله لومة لائم ...

والأخبار في هذا الباب كثيرة جدا، وقد عرفت في باب شباهة مولانا الحجة بجده الشهيد أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) أن سعيه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مما لا يماثله فيه أحد من البشر، لأنه (عليه السلام) مأمور من الله تعالى برفع جميع المنكرات عن جميع أقطار الأرض، بحيث لا يشذ عنها شاذ، ولا يبقى لفاعل منكر ملاذ ولا معاذ.

قال (عليه السلام): هذه لآل محمد المهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها، ويظهر الدين ويميت الله عز وجل به وبأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهة الحق، حتى لا يرى أثر من الظلم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولله عاقبة الأمور.

إذا عرفت ما ذكرنا فنقول: يمكن أن يقرر رجحان الدعاء للآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، لأنهما الناصران لدين الله تعالى، والحافظان لحدود الله، ولأن نفس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إحسان إلى المسلمين، ورعاية للدين، وهذا واضح لا سترة فيه.

والثاني: إن أول درجات النهي عن المنكر هو الإنكار القلبي، وهذا وإن كان أمرا خفيا باطنيا لكن له آثارا جلية، تظهر من الأعضاء والجوارح:

والغرض أن المؤمن إذا رأى منكرا لا يستطيع أن يدفعه وينهى عنه أنكره بقلبه وسأل الله تعالى أن يبعث من يقدر على دفع المنكر، ودعا لمن ينهى عن المنكر ويدفعه وهذه حالة جبلية كامنة في جميع المؤمنين والمؤمنات ولما علمنا أن الدافع لكافة المنكرات وحاسم مادتها هو القائم المهدي عجل الله تعالى فرجه، لزمنا أن نسأل الله عز وجل ليعجل فرجه، ويؤيده وينصره دفعا لما نشاهده ونسمعه من أصناف المنكرات، وأنواع المنهيات.

نداؤه (عليه السلام) مستنصرا من الأنام من أعظم ما يبعث على الدعاء له عقلا وشرعا

- أما نداؤه فهو قوله (عليه السلام) في التوقيع الشريف المروي في الاحتجاج وغيره [الاحتجاج: 2/284] مخاطبا لعامة شيعته والمنتظرين لفرجه: وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم...

وأما كونه ندائه صلوات الله وسلامه عليه باعثا موجبا للدعاء بحكم العقل فلا يحتاج إلى بيان لأن كل عاقل منصف إذا التفت إلى حال شخص له عليه حقوق كثيرة واجبة، وله إلى ذلك الشخص حوائج جمة، وبعد فهو من أشراف الناس وعظمائهم.

ثم غصب حقه، وبغي عليه فناداه بنداء وخاطبه بخطاب يدعوه إلى إعانته ونصرته، أفلا يدعوه عقله إلى إجابة هذا النداء، والمسارعة إلى متابعة صاحب هذا الدعاء؟ قل: بلى وربي خالق الأرض والسماء خصوصا إذا كان من أهل المحبة والولاء، وأما دلالة الشرع القويم إلى ذلك الصراط المستقيم، فمتكررة في الروايات وواضحة لأهل الدرايات.

- فمنها: ما في أصول الكافي [الكافي: 2 / 164] عن الصادق (عليه السلام ): إن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم.

أقول: فهل تسمع نداء مولاك، ومن تحتاج إليه في أولاك وأخراك؟ وهل تجيب دعوته؟ وهل تفضي حاجته؟ فإن لسان حاله ومقاله ناطق بالاستنصار، فأعينوه يا أولي الأسماع والأبصار.

أبواب ولايته لله وولايتنا له وولايته علينا (عليهم السلام)

وهي من الأمور العظيمة الباعثة للدعاء له عقلا وشرعا فهنا مقامات ثلاثة:

المقام الأول: في ولايته لله تعالى

الولاية هنا بالفتح بمعنى المحبة، فكل من يحب الله فهو وليه فجميع المؤمنين الصالحين أولياء الله عز وجل ويدل على ذلك من الآيات قوله تعالى: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ [يونس: 62ـ63] بناء على كون قوله عز وجل ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ تفسيرا للأولياء.

- ومن الأخبار ما رواه ثقة الإسلام في أصول الكافي [الكافي: 2 / 351] بإسناده عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام ): إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الصدود لأوليائي؟ فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم فيقال: هؤلاء الذين آذوا المؤمنين، ونصبوا لهم، وعاندوهم، وعنفوهم في دينهم ثم يؤمر بهم إلى جهنم.

- وفيه بإسناده عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (عليه السلام )، قال: لما أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) قال: يا رب ما حال المؤمن عندك؟ قال: يا محمد من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي... [الكافي: 2 / 352]

إذا عرفت ذلك، فنقول: لا ريب في وجوب حب أولياء الله وحسنه، كما لا ريب في وجوب بغض أعداء الله، بل هو من ضروريات مذهبنا ويدل عليه العقل والنقل.

أما الأول: فلا يكاد يحتاج إلى البيان.

وأما الثاني: فمتواتر، لكنا نذكر رواية واحدة تيمنا:

روي بسند صحيح عن أبي جعفر الثاني عن أبيه عن جده صلوات الله عليهم، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله خلق الإسلام فجعل له عرصة، وجعل له نورا، وجعل له حصنا، وجعل له ناصرا. فأما عرصته فالقرآن، وأما نوره فالحكمة، وأما حصنه فالمعروف، وأما أنصاره فأنا وأهل بيتي وشيعتنا، فأحبوا أهل بيتي وشيعتهم وأنصارهم فإنه لما أسري بي إلى السماء الدنيا فنسبني جبرائيل (عليه السلام) لأهل السماء استودع الله حبي وحب أهل بيتي وشيعتهم في قلوب الملائكة، فهو عندهم وديعة إلى يوم القيامة، ثم هبط بي إلى أهل الأرض، فنسبني لأهل الأرض، فاستودع الله عز وجل حبي وحب أهل بيتي وشيعتهم في قلوب مؤمني أمتي، فمؤمنو أمتي يحفظون وديعتي إلى يوم القيامة ألا فلو أن الرجل من أمتي عبد الله عز وجل عمره أيام الدنيا، ثم لقي الله عز وجل مبغضا لأهل بيتي وشيعتي، ما فرج الله صدره إلا عن نفاق. [الكافي: 2 / 46]

أقول: هذه الرواية فيها دلالة على وجوب ولاية أولياء الله فإذا تمهد ما ذكرنا فنقول لا ريب في أنه كلما كان الإيمان أكمل كان الحب لأهله آكد، وكلما كان المؤمن أكمل فينبغي أن يكون حبك له أشد وأكمل، لأن هذه المحبة إنما هي بسبب الرابطة الإيمانية التي تكون بين المؤمنين فبهذا التقرير يجب أن يكون حبك لإمام زمانك الذي هو أصل الإيمان وعروته وطود الولاية وذروته أشد من حبك لجميع المؤمنين، بل يكون هو (عليه السلام) أحب إليك من أبيك وبنيك، بل من ذاتك كما دل على ذلك قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ﴾ [التوبة: 24].

- والحديث النبوي المروي في دار السلام وغيره عن العلل قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) [علل الشرائع: 140]: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، وتكون عترتي أحب إليه من عترته، ويكون أهلي أحب إليه من أهله، وتكون ذاتي أحب إليه من ذاته.

ثم إنه لا يخفى أن الحب أمر قلبي، وكيفية نفسانية إلا أن له آثارا ظاهرة وآيات باهرة بها يستدل على درجات حبك للمحبوب وشوقك إلى المطلوب:

منها: اهتمامك بالدعاء له إذا غاب واغتمامك له إذا أصيب بمصاب ألا ترى أنه إذا كان لك ولد صالح نقي بهي جميل نبيل يسرك النظر إليه فسافر سفرا لا تدري مكانه ومعانه فلا تنفك ساعة من ليلك ونهارك من فكره والدعاء له، وطلب الدعاء من المؤمنين والصالحين، هل هذا إلا لمكان المحبة وكمال المودة؟ فيا أيها المدعي حب مولاه هل يمضي عليك يوم لا تنساه؟ فأكثروا الدعاء له في الغياب واغتنموا الفرصة فإنها تمر مر السحاب.

المقام الثاني

في بيان اقتضاء ولايتنا له شدة الاهتمام في الدعاء له وهذا أمر ظاهر لا يخفى على أحد لأن الطبائع مجبولة على الدعاء للمحبوب وهذا واضح لا ينكره إلا لغوب وإنما الغرض هنا بيان لزوم تقديم الدعاء له على كل دعاء، وذلك يتضح بذكر مقدمة شريفة وهي أن أسباب الحب ثلاثة: اللذة، والنفع، والخير، وأعظم هذه الأسباب وأكملها ثالثها [لأن السببين الأولين في معرض الزوال غالبا فيزول الحب بالتبع وأما وجود مولانا ( عليه السلام ) فمنافعه دائمة ولذة المؤمن بوجوده قائمة (لمؤلفه)] بل نقول: إن السببين الأولين أيضا يرجعان إلى ذلك، والمراد منه أن يكون وجود شيء خيرا بوجه من الوجوه فإن الإنسان إذا علم وجود شيء أو شخص ذا خير أحبه طبعا وإن لم يصل إليه من خبره شيء فكلما ازداد خيرا ازداد الإنسان حبا له بحسب درجات معرفته بخيرات وجوده.

أما اللذة فأي لذة للمؤمن أعلى وأحلى من زيارة جماله والتشرف بوصاله فإن فيه من اللذات الظاهرة والباطنة ما لا أكاد أحصيها ولذا كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يتأوه شوقا إلى رؤيته كما في الحديث الذي رواه النعماني في غيبته. [راجع: غيبة النعماني: 114]

وأما النفع، فقد عرفت سابقاً أن جميع المنافع إنما تصل إلى الخلق ببركات وجوده، مضافا إلى المنافع الخاصة المتوقفة على ظهوره، وانتشار نوره.

وأما خيرات وجوده فعقولنا قاصرة، وأفكارنا فاترة عن إدراكها فما أوتينا من العلم إلا قليلا. لكن لكل امرئ فهم، ولكل مؤمن سهم. فمن كانت معرفته بخيرات وجوده أتم، كان الدعاء له في نظره أهم. لأن الاهتمام في الدعاء ناشئ عن كمال المحبة والولاء، وكمال المحبة ناشئ عن كمال المعرفة، وهذا أحد الوجوه لشدة اهتمام الأئمة (عليهم السلام) في الدعاء له (عليه السلام) وسؤال تعجيل فرجه من الملك العلام.

فتحصل مما ذكرنا أن ولايتنا له تقتضي الاهتمام في الدعاء لفرجه، وكشف همه، أكثر من اهتمامنا في الدعاء لنفوسنا، وجميع ما يتعلق بنا، إن شاء الله تعالى.

المقام الثالث

في ولايته علينا، الولاية هنا بكسر الواو، بمعنى السلطنة والاستيلاء، والمراد بولايته علينا هو ما نص عليه في قوله تعالى: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [الاحزاب: 6] كما مر صريحا في الحديث الذي رويناه سابقا.

ومقتضى إذعانك بأنه أولى بك من نفسك في جميع ما يتعلق بك أن تجعله أولى منك في جميع ما تحبه لنفسك وتجعل السعي في حاجته مقدما على حاجتك.

ويحتمل أن يراد هذا المعنى من قوله (عليه السلام) في الزيارة الجامعة: ومقدمكم أمام طلبتي وحوائجي وإرادتي في كل أحوالي وأموري ... فولايته (عليه السلام) تقتضي أن تقدمه على نفسك في جميع الأمور، وقد مر في الحديث النبوي ما يدل على ذلك، ومن أهم ذلك الدعاء فإنه مفتاح كل خير، وسلاح كل تقي، فينبغي أن تقدمه على نفسك وعلى كل من تحبه، بالدعاء له بالفرج والعافية. وفيما ذكرنا في هذه المقامات جملة كافية ودلالة شافية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* مقالات مرتبطة:

خلاصة مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (1)

خلاصة مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (2)

خلاصة مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (3)

خلاصة مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (4)

خلاصة مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (5)

خلاصة مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (6)

خلاصة مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم (7)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/16   ||   القرّاء : 3651





 
 

كلمات من نور :

من قرأ القرآن فهو غنيٌ ، ولا فقر بعده وإلاّ ما به غنىً .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

 رئيس القساوسة في جورجيا يزور دار السيدة رقية (ع)

 دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تحقق المركز الأول لجائزة 114 القرآنية العالمية

 الختمة القرآنية المجوّدة للدكتور القارئ رافع العامري

 المصحف المرتل بصوت القارئ الحاج مصطفى آل إبراهيم الطائي

ملفات متنوعة :



 بيعة ‌‌‌الإمـام‌ الرضا «ع» ظروفها وأسبابها

 خمسون حديثاً في فضل وفوائد زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) الدنيوية والأخروية (*)

 تفسير سورة الفاتحة لآية الله العظمى السيد علي الخامنئي

 أركان الصلاة أربعة: محمد وعلي وفاطمة والحسين

 جامعة المصطفى (ص) العالمية تعرّف دار السيّدة رقية (ع) كمعهد قرآني متخصّص

 إعلان : انتهاء دورة التجويد المبسط

 رحلة الشهادة في القرآن الكریم في سورتي التوبة و آل عمران (2)

 الإمام زين العابدين (عليه السلام) ومدرسته الفكرية (*)

 99 ـ في تفسير سورة الزلزلة

 السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) لمحة عن حياتها الشريفة (*)

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2213

  • التصفحات : 15415634

  • التاريخ : 28/03/2024 - 23:05

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 التفسير البنائي للقرآن الكريم – ج 4

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن)

 تفسير النور - الجزء السادس

 نظرة على الآيات الاقتصادية

 الميزان في تفسير القرآن ( الجزء الثالث)

 معلومات متنوعة حول القرآن الكريم

 ومضات تفسيرية

 تفسير النور - الجزء الثاني

 تفسير النور - الجزء الثالث

 مجاز القرآن خصائصه الفنية وبلاغته العربية

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 ماهي السورة اللتي تعادل ثلث القرءان ؟

 هل يحرم مسّ اسم الله تعالى اذا كان باحدى الصور التالية:أ - اَلله.ب - خدا (الله بالفارسية).ت- بسمه تعالى.ث- الله بدون تحريك.ج - ا...ح- ما حكم مسّ بعضه؟

 هل لكم أن تعطونا مصاديق للأصوات الحزينة للقرّاء المعروفين المصريين؟

 اهتمام القرآن بقضايا جزئية لا ينافي شموليّته

 الإحكام والإتقان في الخلقة

 معنى قوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا}

 شخص كان يقرأ في صلاته الواجبة بعد سورة الفاتحة سورة الضحى فقط دون أن يضيف إليها سورة الانشراح والآن علم بذلك، فهل يقضي صلواته السابقة أو أنّها كانت صحيحة لأنّه لم يكن يعلم بأنّ عليه أن يجمع بين سورتي الضحى والانشراح أو بين سورتي الفيل وقريش

 في إجبار المستضعفين وعدم معاجلة المستكبرين بالحساب

 متى كان الناس أمة واحدة ولماذا تفرّقوا؟

 ما معنى الآية {وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ}؟

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الأول

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الأول

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الثاني

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الأول



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (24560)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (12749)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (9630)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9058)

 الدرس الأول (8106)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (7829)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7301)

 الدرس الأوّل (7293)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7293)

 درس رقم 1 (7227)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6592)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (4836)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4079)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (3831)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3527)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3357)

 الدرس الأول (3198)

 تطبيق على سورة الواقعة (3056)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3023)

 الدرس الأوّل (2968)



. :  ملفات متنوعة  : .
 الصفحة 601 (ق 3)

 الجزء الثامن والعشرون

 38- سورة ص

 سورة الزخرف

 الحمد + يس

 الفاتحة ـ عراقي

 سورة التكوير

 سيخط الحق تاريخ البشر

 سورة البلد

 الصفحة 467 (ق 1)

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (8839)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8245)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7337)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7010)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (6816)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (6680)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6606)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6581)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6578)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6354)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3045)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2745)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2560)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2369)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2287)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2283)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2240)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2239)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2230)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2226)



. :  ملفات متنوعة  : .
 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي

 لقاء مع الشيخ أبي إحسان البصري

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس التاسع

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم

 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر

 سورة الرعد 15-22 - الاستاذ رافع العامري

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net