00989338131045
 
 
 
 

  • الصفحة الرئيسية لقسم النصوص

التعريف بالدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • من نحن (2)
  • الهيكلة العامة (1)
  • المنجزات (15)
  • المراسلات (0)
  • ما قيل عن الدار (1)

المشرف العام :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • سيرته الذاتية (1)
  • كلماته التوجيهية (14)
  • مؤلفاته (4)
  • مقالاته (71)
  • إنجازاته (5)
  • لقاءاته وزياراته (14)

دروس الدار التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (6)
  • الحفظ (14)
  • الصوت والنغم (11)
  • القراءات السبع (5)
  • المفاهيم القرآنية (6)
  • بيانات قرآنية (10)

مؤلفات الدار ونتاجاتها :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • المناهج الدراسية (7)
  • لوائح التحكيم (1)
  • الكتب التخصصية (8)
  • الخطط والبرامج التعليمية (6)
  • التطبيقات البرمجية (11)
  • الأقراص التعليمية (14)
  • الترجمة (10)
  • مقالات المنتسبين والأعضاء (32)
  • مجلة حديث الدار (51)
  • كرّاس بناء الطفل (10)

مع الطالب :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • مقالات الأشبال (36)
  • لقاءات مع حفاظ الدار (0)
  • المتميزون والفائزون (14)
  • المسابقات القرآنية (22)
  • النشرات الأسبوعية (48)
  • الرحلات الترفيهية (12)

إعلام الدار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الضيوف والزيارات (160)
  • الاحتفالات والأمسيات (75)
  • الورش والدورات والندوات (62)
  • أخبار الدار (33)

المقالات القرآنية التخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علوم القرآن الكريم (152)
  • العقائد في القرآن (62)
  • الأخلاق في القرآن (163)
  • الفقه وآيات الأحكام (11)
  • القرآن والمجتمع (69)
  • مناهج وأساليب القصص القرآني (25)
  • قصص الأنبياء (ع) (81)

دروس قرآنية تخصصية :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التجويد (17)
  • الحفظ (5)
  • القراءات السبع (3)
  • الوقف والإبتداء (13)
  • المقامات (5)
  • علوم القرآن (1)
  • التفسير (16)

تفسير القرآن الكريم :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • علم التفسير (87)
  • تفسير السور والآيات (175)
  • تفسير الجزء الثلاثين (37)
  • أعلام المفسرين (16)

السيرة والمناسبات الخاصة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • النبي (ص) وأهل البيت (ع) (104)
  • نساء أهل البيت (ع) (35)
  • سلسلة مصوّرة لحياة الرسول (ص) وأهل بيته (ع) (14)
  • عاشوراء والأربعين (45)
  • شهر رمضان وعيد الفطر (19)
  • الحج وعيد الأضحى (7)

اللقاءات والأخبار :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات (40)
  • لقاء مع حملة القرآن الكريم (41)
  • الأخبار القرآنية (98)

الثقافة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الفكر (2)
  • الدعاء (16)
  • العرفان (5)
  • الأخلاق والإرشاد (18)
  • الاجتماع وعلم النفس (12)
  • شرح وصايا الإمام الباقر (ع) (19)

البرامج والتطبيقات :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • البرامج القرآنية (3)

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة









 
 
  • القسم الرئيسي : المقالات القرآنية التخصصية .

        • القسم الفرعي : مناهج وأساليب القصص القرآني .

              • الموضوع : أسلوب القصة في القرآن الکريم - ق 3 .

أسلوب القصة في القرآن الکريم - ق 3

عيسى متقي زاده / أستاذ مساعد جامعة العلامة الطباطبائي

قيم الحياة في قصص القرآن

يتناول القصص القرآني كثيراً من قيم الحياة التي يهدف القرآن الكريم إلى التربية عليها وتعميق الإيمان بها في القلوب، وليس المقصود أنه يتناولها تناولاً موضوعياً مباشراً، إنما المقصود أنه يتناولها تناولاً فنياً زاخراً بالإيحاءات التربوية القوية المؤثرة.

قيمة الإيمان:

يهدف القرآن الكريم إلى أن يقيم المجتمع المسلم على أساس الإيمان، وأن يجعل من الإيمان القيمة الأولى في الحياة، وأن يكون هذا الإيمان هو الميزان الذي توزن به الأعمال والأشخاص وأن يكون هو الرابطة الأولى بين الأمة المسلمة، والتي تفوق ما سواها من روابط وصلات. وأن تكون قيمة الإيمان أعظم قيمة في الحياة.

جاءت قصة نوح(ع) توحي بهذه الحقيقة وتبرز حقيقة الصلة التي يجب أن تربط بين المؤمنين، صلة الإيمان، فإذا انتفت هذه الصلة فقد انتفي ما سواها من صلات، حتى ولو كانت الصلة بين الابن وأبيه.

نعلم من قصص نوح أنه لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً يدعوهم إلى اللّه، فما آمن معه إلا قليل، وشاءت حكمة اللّه تعالى أن يعم الأرض طوفان يغرق كل من فيها إلا المؤمنين، لتبدأ البشرية عهداً جديداً خالصاً للإيمان، وصنع نوح الفلك بأمر ربه ليكون أداة نجاته هو ومن معه من المؤمنين حين يعم الطوفان ثم تأتي هذه الحلقة من قصة نوح لتبرز حقيقة الصلة بين المؤمنين.

يقول سبحانه وتعالى:

﴿وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلاَ تُكُن مَعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إلى جَبَلٍ يَعْصِمُني مِنَ الْمَاءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَن رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ * وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِي الاْءَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ* قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْني أَكُن مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾(89).

إيحاءات القصة واضحة، فهي تؤكد حقيقة الصلة التي تربط بين المؤمنين، وهي صلة الإيمان.

«إنّ هدف هذه الحلقة من القصة هو تأكيد قيمة الإيمان، وتأكيد حقيقة الصلة والروابط التي تجمع بين المؤمنين، ولتعميق الإيمان بها في القلوب»(90).

وهناك نموذج آخر في قصة مريم:

﴿فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَي وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ * فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمَحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّي لَكِ هذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ. هُنالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾(91).

مريم فتاة مؤمنة، نذرتها أمها قبل ولادتها للّه، وكفلها زكريا(ع). وكلّما دخل عليها زكريا وجد عندها رزقاً، فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء، ولا يعلم زكريا مصدر هذا الرزق فيعجب ويسألها: أنّي لك هذا؟ فتجيب في وثوق وبساطة إيمان: إنه من عند اللّه. فاللّه تعالى يرزق من يشاء بغير حساب وبغير أسباب.

إن زكريا نبي من أنبياء بني إسرائيل، يعلم هذه الحقيقة تمام العلم، فما تغيب مثل هذه الحقيقة عن نبي، إنّه يعلمها ويؤمن بها، ولكنه لم يمارس هذه الحقيقة عملياً، لم تمر به مثل هذه التجربة في واقع الحياة، ولقد مرّ جده إبراهيم(ع) بنفس التجربة، فإبراهيم يعلم ويؤمن بأن اللّه تعالى قادر علي إحياء الموتى، ولكنه يسأل ربه أن يريه كيف يحيي الموتي، يريد أن يشهد عملية الإحياء، يريد أن يرقي من مقام الإيمان إلى مقام اليقين.

﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبَّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلكِن لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِيَنَّكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾(92).

إنّ زكريا يعلم ويؤمن بأن اللّه قادر علي أن يرزق من يشاء بغير الأسباب الظاهرة التي يألفها البشر، ولكنه يمر بالتجربة العملية ويشهدها عند مريم، فلما رأي هذه الحقيقة واقعاً ملموساً... هنالك، وهي هنا لفظة معبرة موحية، أي أن زكريا لما رأي فناء الأسباب الظاهرة عند مريم، ووجد عندها هذا اليقين، اليقين في قدرة اللّه علي خرق الأسباب الحياة الظاهرة، وأنّ يجري أموراً علي غير ما ألف البشر من وسائل وأسباب ورأي مريم تقرر ذلك في وثوق المؤمن الذي مرَّ بالتجربة عملياً في واقع الحياة، هنالك، وهنالك فقط توجه زكريا بالدعاء إلى ربه أن يرزقه ذرية طيبة»(93).

قيمة العدل:

كان القرآن الكريم يعد الجماعة المؤمنة لتكون نواة الأمة المسلمة التي سوف تتسلم قيادة البشرية لتقر في الأرض قيم السماء، فكان يربيها منذ العهد الملكي علي أساس تلك القيم ويعمق الإيمان بها في قلوبهم.

من تلك القيم قيمة العدل، والعدل في القرآن الكريم قيمة مطلقة، لا علاقة له بالظروف ولا بمصلحة الأمة، فهو يبذل للعدو كما يبذل للصديق.

قال سبحانه وتعالى:

﴿وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا إِعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾(94).

كأن العدل في ميزان القرآن الكريم غاية لا وسيلة، مهما ظنَّ أنه يضيع علي الأمة المسلمة من نفع عاجل، ومهما ظنَّ أنه يجر عليها ضرراً مؤكداً.

عالج القران لكريم هذا الموضوع علاجاً شاملاً في كل من عهدي التنزيل، وفي قصة داود وهي من قصص العهد الملكي علاج لميزان العدل:

﴿وَهَلْ أَتَاكَ نَبَؤُا الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَي دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لاَ تَخَفْ خَصْمانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلاَ تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إلى سَوَاءِ الصِّرَاطِ * إِنَّ هذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إلى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ * فَغَفَرْنَا لَهُ ذلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَي وَحُسْنَ مَآبٍ * يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ﴾(95).

«سواءً كان الذين تسوروا المحراب علي داود ملائكة أم أناس. فإن ذلك لا يغير من دلالة القصة، فدلالتها واضحة المقصد، فهي تهدف إلى إقرار قيمة العدل في الحياة، دلالتها واضحة تماماً في الآية الأخيرة من القصة. لقد سمع داود حجة واحد من الخصمين فقط، وهي وإن كانت حجة قوية، وكان الحق فيها واضحاً، وكان الظلم فيها صارخاً، إلا أن داود قد أصدر حكمه دون أن يستمع إلى حجة الخصم الآخر ودفاعه، فلعل الحق في جانبه، ولعل عنده حجة أقوي من حجة خصمه، فكيف يمكن أن يحقق داود العدل بهذه الوسيلة وبهذا الميزان، فيصدر حكمه ويشفعه بالأسباب»(96).

ثم يدرك داود أنه امتحان من اللّه، وأنه أخطأ الحكم ولم يحقق العدل في هذه القضية، فخر راكعاً تائباً إلى ربّه.

القصة تعالج ميزان العدل، وتهدف إلى إقرار قيمة العدل وتعميق الإيمان بها، والإحساس بعظمتها في القلوب.

قيمة العلم:

تناول القرآن الكريم في قصصه قيمة العلم في مواضع كثيرة، تناولها في قصة آدم في سورة البقرة:

﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَي الْمَلاَئِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هؤُلاَءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوْا لآِدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَي وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾(97).

فبالعلم فضل آدم الملائكة، وبالعلم كرمه ربه وأسجد له ملائكته.

ثم إنّ القصة توحي إيحاءً قوياً بأن العلم فطرة إنسانية، فآدم هو الإنسان الأول، خلقه ربه وجعل الاستعداد للعلم والمعرفة من صميم تكوينه، أن الإنسان لا يمكن أن تكمل إنسانيته إلاّ بالعلم.

ومن هنا يقول الإمام الغزالي في العلم:

«خير سليمان بن داود عليهما السلام بين العلم والمال والملك، فاختار العلم فأعطي المال والملك معه.

وسئل ابن المبارك من الناس؟ فقال: العلماء.

ولم يجعل غير العالم من الناس لأن الخاصية التي يتميز بها الناس عن سائر البهائم هي العلم. فالإنسان إنسان بما هو شريف لأجله، وليس ذلك بقوة شخصه فإن الجمل أقوي منه، ولا بِعظَمِه فإن الفيل أعظم منه، ولا بشجاعته فإن السبع أشجع منه، ولا بأكله فإن الثور أوسع بطناً منه، ولا ليجامع فإن أخس العصافير أقوي علي السناد منه، بل لم يخلق إلا للعلم، وقال بعض العلماء: ليت شعري أي شيءٍ أدرك من فاته العلم، وأي شيءٍ فاته من أدرك العلم»(98).

و هناك نموذج آخر يبين قيمة العلم وهو في قصة موسي(ع) مع العبد الصالح الذي ورد في سورة الكهف:

﴿فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً * قَالَ لَهُ موسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً * قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً * قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلاَ أَعْصِي لَكَ أَمْراً * قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلاَ تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حتى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً﴾(99).

فهذا رسول من أولي العزم يتبع عبداً صالحاً بكل هذا الأدب وبكل هذه الطاعة ليتعلم منه.

ومهما قيل في هذا العبد الصالح، أنه كان من الملائكة، أو كان نبياً، فكل صفته في القصة أنه عبد من عباد اللّه آتاه رحمة من عنده وعلمه من لدنه علما، صفته الأولي التي ميزته لهذا المقام هي العلم.

فمن إيحاءات القصة أنها تعلي من قيمة العلم إلى هذه الذروة الرفيعة، ومن إيحاءاتها رغبة موسى في التعلم والاستزادة من العلم، وأن العلم جدير بالطلب حتى ولو كان من رسول.

وتناول القرآن الكريم قيمة العلم في قصة سليمان مع ملكة سبأ.

تحدثنا القصة أن سليمان بعث إلى ملكة سبأ بكتاب، فبعثت إليه بهدية رفضها، وأيقن أنها سوف تحضر إليه، فأراد أن يعد لها مفاجأة تشهدها عند حضورها، وهي أن يحضر عرشها من اليمن إلى فلسطين لتراه في قصره كدليل علي قوته وقدرته علي الخوارق:

﴿قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي ءَأَشْكُرُ أَم أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾(100).

فبالعلم صنع الإنسان ما عجز عنه الجن، وبالعلم فاقت قوة الإنسان هذه القوي الخفية.

من الذي أحضر العرش، وأي علم كان عنده، وأي كتاب ذلك الذي كان عنده علم منه؟

لا تحدثنا القصة بذلك، ولكنها تركز على قيمة العلم، فكل صفته الذي أحضر العرش أنه عالم، عنده علم، وعلم من الكتاب.

وقصة سليمان في سورة النمل ترتفع بقيمة العلم، فتبدأ بهذا التقرير:

﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْماً وَقَالاَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ﴾(101).

عنصر التشويق في قصص القرآن الكريم

ويشترط لنجاح التشويق في القصة عدة شروط نقتصر علي ذكر بعضها فمنها:

1 . ألا تكون عقدة القصة مفتعلة:

ومعنى ذلك أن الحوادث التي تؤدي إلى خلق هذه العقد لا بدّ وأن تكون بطبيعتها مؤدية إلى حدوثها بطريقة منطقية غير مصطنعة.

2 . اتساق المقدمات مع النتيجة:

أي أن الحوادث التي تمهد لحدوث العقدة لابد وأن تحتوي في طياتها على مفتاح أو مفاتيح حل العقدة حلاً يقبله التعليل والعقل السليم.

3 . تجنب الأجزاء الميتة:

وتعبير الأجزاء الميتة أو الأعضاء الميتة يطلق على المواقف المملة في القصة التي تتلو بعض المواقف القوية وتسبق البعض الآخر. وهي وسيلة قد يلجأ إليها مؤلف القصة رغبة في إطالتها.

والأجزاء الميتة إما أن تكون حواراً مملاً معقداً بين بعض شخصيات القصة، أو تكون وصفاً مسهباً لا علاقة له بموضوع القصة أو واقعة تعترض سير القصة لا علاقة لها بالهيكل السردي للموضوع.

4 . تجنب العقدة المضادة:

والعقدة المضادة هو ما يعمد إليه بعض المؤلفين لزيادة تعقيد القصة ظنّاً منهم أن ذلك يضاعف من تشويق القاري(102).

وقبل التعرض بشيءٍ من التفضيل عن عنصر التشويق في قصص القرآن الكريم أضرب مثلاً سريعاً بهذه السورة الصغيرة (سورة الفيل):

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾.

إنها قصة واقعة الفيل. تلك الواقعة التي كانت لها أهمية كبرى في تاريخ قريش حينما أراد أبرهة ملك الحبشة أن يهدم الكعبة الشريفة بجيشه وأفياله وكان العرب لا عهد لهم بهذه الأفيال الضخمة التي لا تؤثر فيها السيوف أو الرماح.

وقد شاءت حكمة الله تعالى أن تكون واقعة الفيل في نفس السنة التي ولد فيها نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام وكانت أم النبي السيدة آمنة بنت وهب حُبلي في رسول الإسلام وكانت تدعو الله ليل نهار أن تلد ابنها إلى جوار الكعبة... فلما جاءها المخاض واستبدء الخوف بالناس لاقتراب جيش أبرهة وأفياله خشيت أن تضطر إلى الهروب والابتعاد عن الكعبة وتضع مولودها بعيداً عنها وإذ ذاك حدثت المعجزة الإلهية... وأبيد جيش أبرهة... ووضعت رسول اللّه (ص) كما تمنت... على مقربة من بيت اللّه الحرام.

وقد سردت لمحة عن واقعة الفيل لنرى أنّ الإعجاز الإلهي ركز كل ما يتعلق بهذه الواقعة ذات الأهمية الكبرى عند قريش في قصة قصيرة عدد كلماتها ثلاث وعشرون كلمة فقط!

وهذه الكلمات الثلاث والعشرون ابتدأت بأعظم أنواع التشويق في الفن القصصي، وهو التشويق الذي يسمونه «إثارة الاهتمام من أول كلمة»(103).

هذا اللون من التشويق هو أيضاً من أصعب ألوان التشويق.

لقد ابتدأت السورة الكريمة بهذه العبارة:

﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾؟

ابتدأت القصة بسؤال يثير الاهتمام لأن ما حدث لجيش الفيلة كان الناس يعرفون أنه لعنة من الله صبها على هؤلاء الذين أرادوا أن يهدموا بيته الحرام. ولكن ما هي تفاصيل هذه اللعنة؟.... ماذا حلّ بتلك الأفيال الضخمة فأصبحت أشبه بالحطام المتناثر المنبوذ؟

وتعبير «أصحاب» وحده فيه من البلاغة والايجاز ما يحل عن الوصف!

فكأن القصة ابتدأت بإثارة التشويق مع قرن هذا التشويق بجيش أبرهة المزود بالفيلة وذلك في بضع كلمات معدودة.

وبعد ذلك جاء لون آخر من ألوان التشويق... وهو ذكر نهاية القصة في مبدئها مع الإبقاء على مسببات هذه النهاية مما يجعل اللهفة مستمرة بل متزايدة... إذ أن الآية الثانية هي:

﴿أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ﴾؟ ...

أنها نهاية واقعة الفيل!....

لقد جعل اللّه تعالى كيد أبرهة هباء وارتد إليه... وبعد ذلك تسرد القصة القرآنية تفاصيل السر والمعجزة الإلهية في ثلاث آيات قصيرة مركزة:

﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾.

وهكذا وصفت واقعة الفيل أبلغ وصف وأختتمت بنهاية محكمة أشد الإحكام.

إنّ هذه القصة ذات الثلاث والعشرين كلمة تضمنت لوناً آخر من التشويق الساحر.... وهو روعة الأسلوب وما في كلماتها من توقيع موسيقي معجز.

لقد خلق اللّه الإنسان وزوده بحكمته الإلهية بعدد من الغرائز والطباع تعينه علي أداء رسالته في الحياة. ومن أهم هذه الغرائز غريزة حب الاستطلاع وهذه الغريزة إذا سارت في خطها الطبيعي المستقيم كانت خير عون للإنسان علي التزود بالثقافة والعلم وكلما ازداد الإنسان علماً كلما ازدادت خشيته من اللّه كما قال سبحانه وتعالى في سورة فاطر:

﴿إنّما يخشى اللّه من عباده العلماء﴾(104).

فالواقع الرئيسي للتشويق هو إثارة غريزة حبّ الاستطلاع. وتفهم هذا الدافع بالذات يلقي ضوءاً علي بعض القصص القرآنية ذات الهدف العلمي.

ومن القصص القرآنية العظيمة الرائعة التي استهلت بهذا اللون من التشويق وهو «إثارة الاهتمام من أوّل كلمة» قصة «أصحاب الكهف».

والحديث عن قصة «أصحاب الكهف» كما وردت في القرآن الكريم حديث يطول ... إذ أنّ النواحي الفنية فيها كثيرة ورائعة.

المقدمة أو التمهيد الذي استُلهت سورة الكهف به، ينطوي علي مهمة فنية تُلْقي بأضوائها علي محتويات السورة...

لقد بدأت القصة من وسط الحَدَث وارتدّت إلى البداية، ثمّ واصلت تسلسلها الزمني إلى نهاية الحدث(105) لقد بدأت القصة هكذا:

﴿اِذ اَوَى الفِتيَةُ اِلَى الكَهفِ فَقالوا رَبَّنا ءاتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً و هَيِّىء لَنا مِن اَمرِنا رَشَدا * فَضَرَبنا عَلىٰ ءاذانِهِم فِى الكَهفِ سِنينَ عَدَدا * ثُمَّ بَعَثنـٰهُم لِنَعلَمَ اَى الحِزبَينِ اَحصىٰ لِما لَبِثوا اَمَدا (106).

ففي هذه البداية القصصية يبدأ الحدث بدخول الفتية إلى الكهف، وطَلَبِهم من اللّه أن يهديَهم سبيل الرشاد. ثمّ يوضِّح النص القصصي في سرد مجمل إلى أنّ هؤلاء الفتية قد أنامَهُم اللّه عدداً من السنين: إجابة لدعائهم، كما يوضِّح بالمستوى نفسه من الإجمال، إلى أنّ اللّه بعثهم بعد ذلك ليُعْلم أيُّ الفريقين: المؤمن والكافر أحصى لما لبثوا فيه من السنين.

بعد هذه البداية القصصية الُمجْمَلة التي سُرِدَ الحدثُ فيها من الوسط، يعدو النص إلى بداية الحدث من حيث تسلسله الزمني فيحدِّثنا عن هؤلاء الفتية الذين طلبوا من اللّه أن يهديهم سبيل الرشاد. مبيناً سبب ذلك، موضحاً أنّ السبب في ذلك عائدٌ إلى أنهم كانوا من الشخوص المؤمنة التي ضاقت ذرعاً بمناخ الكفر. يقول النص القصصي في هذا الصدد علي لسان الأبطال المذكورين: ﴿هؤلاء قومُنا اتَّخَذوا من دونه آلهة ... ﴾(107).

وتبعاً لذلك، اقترح أحدهم الدخول إلى الكهف:

﴿فأْووا إلى الكهف يَنْشُرْ لَكُم ربُّكم من رحمته ... ﴾(108).

وبهذا النحو من تقطيع الحدث، يعود النص القصصي إلى وسط القصة التي بدأ بها، أي: الدخول إلى الكهف. ثمّ يتابع الأحداث والمواقف التي رافقت دخولهم إلى الكهف، حتى نهاية القصة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

89. هود: 24 74.

90. شديد، محمد: منهج القصة في القرآن، ص 69.

91. آل عمران: 63 38.

92. البقرة: 062.

93. شديد، محمد: منهج القصة في القرآن، ص 69.

94. المائدة: 8.

95. ص: 21 62.

96. شديد، محمد: منهج القصة في القرآن، ص 99.

97. البقرة: 31 43.

98. الغزالي: إحياء علوم الدين، الجزء الأوّل.

99. الكهف: 56 70.

100. النمل: 38 04.

101. النمل: 15.

102. كامل حسن، محمد: القرآن والقصة الحديثة، دار البحوث العلمية، ص 30.

103. راجع للتوسع محمد كامل حسن: القرآن والقصة الحديثة، ص 30 06.

104. فاطر: 28.

105. انظر: دراسات فنّية في قصص القرآن لمحمود البستاني، ص 042 272.

106. الكهف: 10 12.

107. الكهف: 15.

108. الكهف: 61.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* مقالات مرتبطة:

أسلوب القصة في القرآن الکريم - ق 1

أسلوب القصة في القرآن الکريم - ق 2

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/31   ||   القرّاء : 3418





 
 

كلمات من نور :

ثلاث يذهبن بالبلغم : قراءة القرآن ، واللبان ، والعسل .

البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 تجلّي آيات من القرآن الكريم في سيرة الإمام الحسين (عليه السلام)

 الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

 ظاهرة الحروف المقطعة في فواتح سور القرآن - درس التفسير 1

 التدبر المضموني والبنيوي في الحروف المقطعة - الدرس 2

 ذكر فضائل علي اقتداءٌ برسول الله

 وفد من الكويت في زيارة للدار

 رئيس القساوسة في جورجيا يزور دار السيدة رقية (ع)

 دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم تحقق المركز الأول لجائزة 114 القرآنية العالمية

 الختمة القرآنية المجوّدة للدكتور القارئ رافع العامري

 المصحف المرتل بصوت القارئ الحاج مصطفى آل إبراهيم الطائي

ملفات متنوعة :



 الآن : تحميل برنامج (جامع التفاسير) بإصداريه من دار السيدة رقية (ع)

 أصحاب الرس

 الإمام الكاظم منارة علم ومعرفة

  حديث الدار العدد: 55 و 56

 طلاب دار السيدة رقية (ع) يكرمون أساتذتهم

 كلمة سماحة آية الله السيّد مرتضى الأصفهاني في استقبال عدد من طلاب الدار

 علي والقـرآن

 قبسات من الثورة الحسينية

 دار السيّدة رقية (ع) للقرآن الكريم تقيم مسابقة قرآنية وتستقبل وفد جامعة المصطفى (ص) العالمية

 حلقات في شرح وصايا الإمام الباقر (عليه السلام) - 9 *

إحصاءات النصوص :

  • الأقسام الرئيسية : 13

  • الأقسام الفرعية : 71

  • عدد المواضيع : 2213

  • التصفحات : 15485927

  • التاريخ : 18/04/2024 - 06:20

المكتبة :

. :  الجديد  : .
 الميزان في تفسير القرآن (الجزء العشرون)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء التاسع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثامن عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء السادس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الخامس عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الرابع عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثالث عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الثاني عشر)

 الميزان في تفسير القرآن (الجزء الحادي عشر)



. :  كتب متنوعة  : .
 أساليب ومقدمات الحفظ

 رسالة التدبر الترتيبي في القرآن - أسس ومبادئ ومنهج

 خلاصة التجويد

 الأخطاء الشائعة في تلاوة القرآن على رواية حفص

 تفسير القرآن الكريم المستخرج من آثار الإمام الخميني (ره) - المجلد 3

 فهرس أحاديث حول القرآن

 الميزان في تفسير القرآن ( الجزء الأول )

 مراحل تدريس علوم القرآن الكريم

 مفتاح الأمان في رسم القرآن

 قصص القرآن

الأسئلة والأجوبة :

. :  الجديد  : .
 إمكان صدور أكثر من سبب نزول للآية الواحدة

 تذكير الفعل أو تأنيثه مع الفاعل المؤنّث

 حول امتناع إبليس من السجود

 الشفاعة في البرزخ

 في أمر المترفين بالفسق وإهلاكهم

 التشبيه في قوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}

 هل الغضب وغيره من الانفعالات ممّا يقدح بالعصمة؟

 كيف يعطي الله تعالى فرعون وملأه زينة وأموالاً ليضلّوا عن سبيله؟

 كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ}؟

 حول المراد من التخفيف عن المقاتلين بسبب ضعفهم



. :  أسئلة وأجوبة متنوعة  : .
 هناك من يقول بأنّ القرآن الكريم قد نفى كلّ تغيير وتبديل عن الله سبحانه وتعالى، انطلاقاً من قوله تعالى: {وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا} [سورة فاطر: 43]، وقوله: {وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} [سورة الفتح: 23]، فهل هذا صحيح؟

 معنى «وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»

 تفسير الآية 282 من سورة البقرة

 هل تُعدّ قراءة القرآن بشكل خاطئ من ناحية التلفّظ والإعراب كذباً على الله ـ جلّ وعلا ـ أو رسوله ـ نعوذ بالله ـ فتكون محرّمة، وتكون مبطلة للصوم، أو لا؟

 عن تحريف القرآن عند الشيعة ؟

 سؤال عن قراءات القرآن السبعة أو العشرة .

 ما هو مدى تأثير الصوت في تحزين المقامات؟

 الجنب وقراءة القرآن

 النجاة من عذاب البرزخ

 بماذا يفترق سبب النزول عن شأن النزول؟

الصوتيات :

. :  الجديد  : .
 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 60 - القسم الأول

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الثاني

 الجزء 30 - الحزب 59 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 58 - القسم الأول

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الثاني

 الجزء 29 - الحزب 57 - القسم الأول

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الثاني

 الجزء 28 - الحزب 56 - القسم الأول



. :  الأكثر إستماع  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (24598)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (12775)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (9655)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (9080)

 الدرس الأول (8132)

 الشیخ الزناتی-حجاز ونهاوند (7851)

 سورة الحجرات وق والانشراح والتوحيد (7332)

 آل عمران من 189 إلى 195 + الكوثر (7327)

 الدرس الأوّل (7325)

 درس رقم 1 (7254)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 مقام البيات ( تلاوة ) ـ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد (6603)

 مقام صبا ( تواشيح ) ـ ربي خلق طه من نور ـ طه الفشندي (4847)

 مقام النهاوند ( تلاوة ) محمد عمران ـ الاحزاب (4087)

 مقام صبا ( تلاوة ) ـ حسان (3842)

 سورة البقرة والطارق والانشراح (3535)

 مقام البيات ( تواشيح ) ـ فرقة القدر (3365)

 الدرس الأول (3212)

 تطبيق على سورة الواقعة (3065)

 الرحمن + الواقعة + الدهر الطور عراقي (3037)

 الدرس الأوّل (2979)



. :  ملفات متنوعة  : .
 سورة طه

 العصر

 سورة فاطر

 سورة القيامة

 سورة الانسان

 كلمة سماحة آية الله السيد منير الخباز (حفظه الله) في حفل تكريم حفاظ القرآن الكريم

 الكافرون

 الصفحة 92

 19- سورة مريم

 الفاتحة ـ عامر الكاظمي

الفيديو :

. :  الجديد  : .
 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 الأستاذ السيد محمدرضا المحمدي - سورة آل عمران

 محمد علي فروغي - سورة القمر و الرحمن و الكوثر

 محمد علي فروغي - سورة الفرقان

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ حيدر الكعبي - سورة النازعات

 اعلان لدار السیدة رقیة (ع) للقرآن الکریم



. :  الأكثر مشاهدة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (8862)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (8261)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (7364)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (7034)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (6839)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (6700)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (6629)

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار (6602)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (6597)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (6375)



. :  الأكثر تحميلا  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الاول (3056)

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر (2755)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني (2571)

 سورة الطارق - السيد محمد رضا المحمدي (2376)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس السابع (2297)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الرابع (2295)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثالث (2249)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الحادي عشر (2246)

 سورة الدهر ـ الاستاذ عامر الكاظمي (2244)

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس (2233)



. :  ملفات متنوعة  : .
 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الثاني

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة البروج

 أستاذ منتظر الأسدي - سورة الإنسان

 أحمد الطائي _ سورة الفاتحة

 محمد علي فروغي - سورة الأنعام

 الأستاذ السيد نزار الهاشمي - سورة فاطر

 لقاء مع الشيخ أبي إحسان البصري

 سورة الانعام 159الى الأخيرـ الاستاذ ميثم التمار

 القارئ أحمد الدباغ - سورة الدخان 51 _ 59 + سورة النصر

 دورة التجويد المبسط لسنة 1429 ـ الدرس الخامس

















 

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net