القرآن والعترة الطاهرة

السؤال :

كيف يساوي القرآن في فضله العترة الطاهرة؟



الجواب :

إنّ حديث الثقلين المتواتر عند الخاصّة والعامّة يشير إلى أنّ أهل البيت سلام الله عليهم هم عِدل القرآن الحكيم؛ وذلك لأنّ الغاية من خلق الجن والإنس العبادة، كما قال سبحانه: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ» سورة الذاريات: الآية56، والعبادة لا تتحقق إلاّ بمعرفة الحلال والحرام. فالقرآن الحكيم منه حلال الله وحرامه، وأهل البيت سلام الله عليهم هم حفظة دين الله ومبينّو حلاله وحرامه، وقد أرخصوا دماءهم الغالية واستشهدوا من أجل تثبيت دين الله وحفظ معالمه وبيان حدوده.

 

                                    29 ذو الحجة الحرام 1428


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=229