السؤال : جاء في الجزء الأوّل من القرآن الكريم قوله: {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} [البقرة: 123].
كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل... فإن لم يقبل العدل ماذا يقبل؟
الجواب :
إنّ العدل المقصود منه هنا هو مقابل الشيء والعوض، فالآية تقول: إنّ الله لا يقبل بذل عوض العقاب ولا يقبل شفاعه لهؤلاء أيضاً.
|