سورة الشورى
((تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ...))(5).
س 634 ـ لماذا كادت السماوات يتفطّرن؟
ج ـ ذلك من عظمة الله تعالى وخشيته.
((... قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى...))(23).
س 635 ـ من هم ذوو القربى الذين تتحدث عنهم الآية؟
ج ـ هم عترة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم). وروي أنها لما نزلت قيل: ((يا رسول الله، من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: علي وفاطمة وابناها)) (1). وروي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) انّه قال: ((إنها نزلت فينا أهل البيت أصحاب الكساء)) (2).
((وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ))(26).
س 636ـ كيف قال: ((يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا)) مع أن الذي يستجيب هو الله، والمؤمنون يستجاب لهم؟
ج ـ فاعل الاستجابة هو الله تعالى ومفعولـه الذين آمنوا، لأن فعل الاستجابة كما يتعدى للموصول باللام يتعدى بنفسه أيضاً، قال ابن منظور: ((... استجابه واستجاب له، قال كعب بن سعد الغنوي يرثي أخاه أبا المغوار:
وداعٍ دعا يا من يجيب إلى الندى فلم يستجبه عند ذاك مجيب (3))).
فقال: يستجبه، ولم يقل يستجب له. وكلاهما صحيح.
((...أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا...))(50).
س 637 ـ ما معنى تزويجهم الذُّكران والإناث؟
ج ـ معناه أن يجمع لهم في الذرية من الذكور والإناث. وليس المقصود من التزويج هنا الزواج.
((...مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ...))(52).
س 638 ـ كيف لا يكون النبي ـ محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) عارفاً بالإيمان قبل رسالته مع أنه كان موحّداً لله تعالى؟
ج ـ الإيمان لا يقتصر على الاعتقاد بأصل التوحيد، بل هناك تفاصيل الصفات والمعاد وغيرها مما تجلّى للنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) بعد الوحي.
ــــــــــــــــــ
(1) الكشاف: 4/230.
(2) مجمع البيان: 9/44.
(3) لسان العرب: 1/282.
|