00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة يـس 

القسم : أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية   ||   الكتاب : مراجعات قرآنية ( اسئلة شبهات وردود)   ||   تأليف : السيد رياض الحكيم

سورة يـس

 

((تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ* لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ))(5 و 6).  

س 614 ـ رجّح بعض المفسرين أن تكون ((ما)) نافية، والمعنى أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ينذر قوماً لم يُنذر آباؤهم من قبل. وعلى هذا فيطرح هذا السؤال: كيف تنسجم فرضية ترك أبائهم من دون نذير مع قولـه تعالى: ((وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ)) (فاطر:24) وكيف يحاسَب أولئك الآباء على كفرهم ما دام لم يُبعث لهم رسول وقد قال الله تعالى: ((وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)) (الاسراء:15)؟

ج ـ أولاً: ان أولئك الآباء يمثلون أحد أو بعض أجيال الأمة، فعدم ارسال رسول لهم لا يعني عدم وجود رسول للأمة، ففي الجزيرة العربية كان هناك عدة رسل، وقد انتشرت بينهم الحنيفية التي جاء بها إبراهيم الخليل (عليه السلام) قبل تحريفها فيما بعد، والآية التي تحدثت عن النذير لكل أمة لم تتضمن الإخبار عن وجود نذير في كل جيل منها، فلا ينافيها عدم وجود نذير في بعض الأجيال السابقة على عصر النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم)، ولعلّ التعبير في الآية ((خَلا فِيهَا نَذِيرٌ)) يؤكد كفاية تقدم النذير.

وثانياً: إن الهدف من بعثة الرسل إقامة الحجة على الأمم، ويكفي في إقامة الحجة على الأجيال المتعاقبة وجود رسول في بعضها، ولا يتوقف إقامة الحجة على وجود رسول في كل جيل، والآية الكريمة: ((وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً)) لم تتضمن بعثة الرسول لكل جيل، بل مجرد بعثة الرسول التي تتم به الحجة، وإن كانت على عدة أجيال.

 

((... وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ))(12).  

س 615 ـ ما هو الإمام المبين؟

ج ـ قيل: إنه الكتاب الظاهر الدال على علمه تعالى، وهو اللوح المحفوظ.

 

((قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ...))(19).  

س 616 ـ ما معنى أن يكون طائرهم معهم؟

ج ـ الطائر: هو ما يتطيّرون ويتشائمون منه، وكأن المقصود أن سبب الشؤم ملازم لكم وهو الكفر بالله تعالى.

 

((وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ))(38).  

س 617ـ ما هو المستقرّ الذي تجري له الشمس؟

ج ـ ما قدّر الله تعالى أن تستقرّ في جريانها له، ولعلّه ينطبق على ما يقولـه علماء الفلك في العصر الحديث، من اتجاه المجموعة الشمسية إلى ((النسر الطالع)) حيث تكون نهايتها بارتطامها به، وحين تنتهي الحياة الدنيا. والله العالم.

 

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21338141

  • التاريخ : 29/03/2024 - 09:12

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net