00989338131045
 
 
 
 
 
 

 من سورة النمل 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير فرات الكوفي   ||   تأليف : فرات الكوفي

من سورة النمل

الذي عنده علم من الكتاب 40 [ تقدم في ذيل الآية 145 / الاعراف ] أمن خلق السماوات والارض وأنزل لكم من السماء ماء..* أمن جعل الارض قرارا وجعل خلالها أنهارا..* أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض‌ء‌إله مع الله قليلا ما تذكرون * أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر...* أمن يبدء الخلق ثم يعيده...

قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين 60 - 64 .

413 - 2 قال: حدثنا الحسين بن الحكم معنعنا: عن أنس بن مالك قال: لما نزل [ ب انزل ] على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآيات [ ر: الآية ] في [ أ: من ] طس النمل: (أمن جعل الارض قرارا وجعل خلالها أنهارا إلى قوله (قليلا ما تذكرون) قال: انتفض علي [ عليه السلام.ب.أ: صلوات الله عليه ] انتفاض العصفور فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: مالك يا علي؟ قال [ أ: فقال ]: عجبت يا رسول الله من كفرهم وجرأتهم على الله وحلم الله عنهم [ قال.أ، ب ]: فمسحه رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم [ وبارك.ر ] [ و.أ،

___________________________________

413.وأخرجه ابن شهر آشوب في المناقب، وأورده المجلسي في البحار ج 39، ص 292.

وبهذا المعنى ورد عن عمران بن الحصين وبريدة رواه المفيد والطوسي ومحمد بن العباس ولم أعثر على رواية عن الباقر عليه السلام.

[310]

ب ] قال [ له.ب ]: أبشر يا علي فانه لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق ولولا أنت لم يعرف حزب الله ولا حزب رسوله.

414 - 3 - [ فرات.أ، ب ] قال: حدثنا القاسم بن حماد الدلال معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما نزلت خمس آيات (أمن خلق السماوات والارض وأنزل لكم من السماء ماء) إلى قوله (إن كنتم صادقين) وعلي بن أبي طالب عليه السلام إلى جنب رسول الله [ ر: النبي ] صلى الله عليه وآله [ قال.أ، ب ]: فانتفض انتفاض العصفور قال: فقال [ له.ر ] رسول الله صلى الله عليه وآله: مالك يا علي؟ ! قال: عجبت من جرأتهم على الله وحلم الله عنهم.

قال: فمسحه رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: أبشريا علي فانه لا يحبك منافق ولا يبغضك مؤمن ولولا أنت لم يعرف حزب الله وحزب رسوله.

وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون 82 415 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن الفزاري معنعنا: عن خيثمة الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر [ محمد بن على.أ، ب ] عليه السلام فقال لي: يا خيثمة أبلغ موالينا منا السلام وأعلمهم أنهم لن ينالوا ما [ ر، أ: من ] عندالله إلا بالعمل، ولن ينالوا ولايتنا إلا بالورع، يا خيثمة ليس ينتفع من ليس معه ولايتنا ولا معرفتنا أهل البيت، والله إن الدابة [ أ، ر: الراية ] لتخرج فتكلم الناس مؤمن وكافر وانها تخرج من بيت الله الحرام فليس يمر بها يعني من الخلق مسلمين مؤمنين وإنما كفروا بولايتنا (لايوقنون) يا خيثمة (كانوا بآياتنا) لا يقرون.

يا خيثمة الله الايمان وهو قوله: (المؤمن المهيمن)[24 / الحشر ] ونحن أهله وفينا مسكنه يعني الايمان ومنا يعسب [ب: يعبب ] ومنا عرف الايمان ونحن الاسلام وبنا عرف شرائع الاسلام وبنا تشعب [ ب: يتشعب ] فمن [ أ: ممن ] يرى.

___________________________________

415.انظر ما تقدم في ذيل الآية 102 / التوبة وقد كانت هذه الرواية تحت الرقم 9 من سورة النحل اشتباها.

وقريب منه ماورد عن امير المؤمنين والباقر والصادق عليهم السلام وغيرهم انظر البرهان والدر المنثور.

[311]

يا خيثمة من عرف الايمان واتصل به لم ينجسه الذنوب كما ان المصباح يضئ وينفذ النور وليس ينقص من ضوئه شئ كذلك من عرفنا وأقر بولايتنا غفر الله له ذنوبه.

من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون * ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون 89 و 90 .

416 - [ قال حدثنا.ب ] فرات [ بن إبراهيم الكوفي.أ، ب قال: حدثنا.ر.محمد بن أحمد.أ، ر ] معنعنا: عن علي [عليه السلام.أ، ب ] في قوله [ تعالى.ر ]: (وهم من فزع يومئذ آمنون) قال: فقال لي علي [ عليه السلام.ب ]: بلى يا اصبغ ما سألني أحد عن هذه الآية ولقد سألت رسول الله [ ر: النبي ] صلى الله عليه وآله كما سألتني فقال لي: [ قد.أ، ب ] سألت جبرئيل [ عليه السلام.ر ] عنها فقال: يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله [ أنت.أ، ب ] وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله [ تعالى.ر ] فيستر الله عوراتهم ويؤمنهم [ من ر، ب ] الفزع الاكبر بحبهم لك ولاهل [ ر: أهل ] بيتك ولعلي بن أبي طالب [ عليه السلام.ر، ب ] ! يا علي شيعتك فوالله آمنون فرحون يشفعون فيشفعون.ثم قرأ [ قوله.أ، ب ]: (فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساء‌لون)[101 / المؤمنون ].

417 - 1 - قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا: عن الاصبغ بن نباتة عن [ ب: قال: سألت ] علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله [ تعالى.ر ]: (وهم من فزع يومئذ آمنون) قال: فقال: يا اصبغ ما سألني أحد عن هذه الآية ولقد سألت رسول الله صلى الله عليه وآله [ عنها.ر ] كما سألتني فقال لي: سألت جبرئيل عنها فقال: يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله أنت وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله فيستر [ الله.ر، أ ] عوراتهم ويؤمنهم من [ ر: عن ] الفزع الاكبر بحبهم لك ولاهل بيتك ولعلي بن أبي طالب.

___________________________________

416.هذه الرواية كانت حسب الاصل تحت الرقم 1 من سورة النحل اشتباها.

وتقدم في ذيل الآية 160 / الانعام و 101 / الانبياء ما يرتبط بهذا المعنى وهذه الآية.

[312]

قال: جبرئيل [ عليه السلام.أ، ر ] أخبرني فقال: [ يا.ر، أ ] محمد من اصطنع إلى [ أحد من.ر، أ ] أهل بيتي معروفا كافيته يوم القيامة.يا علي شيعتك والله آمنون فرحون [ ر، أ: يرجون ] فيشفعون فيشفعون [ ب، ر: ويشفعون ] ثم قرأ: (فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساء‌لون).

418 - 4 - [ فرات بن إبراهيم الكوفي.ش ] قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري [ قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر القصباني عن الربيع بن محمد بن عمرو بن حسان المسلي الاصم عن فضيل (بن الزبير) الرسان عن أبي داود السبيعي: قال: أخبرني، ش.ن: عن ] أبي [ ر، ش: أبو ] عبدالله الجدلي: عن [ أميرالمؤمنين.ن.

ش: علي.عليه السلام.ب ] قال: قال لي يا أبا عبدالله إلا خبرك بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة؟ [قلت: بلى.قال.ب ] حبنا أهل البيت [ ثم قال.ب ]: ألا أخبرك بالسيئة التي من جاء بها أكبه الله [ تعالى.أ، ر ] على وجهه في نار جهنم؟ [ قلت: بلى.قال.ب ] بغضنا أهل البيت.ثم تلا أمير المؤمنين [ صلوات الله عليه.أ، ب ]: (من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون).

___________________________________

418.ورواه عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل والعلامة المجلسي في البحار 39 / 292 وللحديث شواهد ومصادر عديدة فقد أخرجه أبونعيم الحافظ كما رواه عنه ابن بطريق في خصائص الوحي المبين و الحموئي في فرائد السمطين ج 2 ص 299 وأخرجه الشيخ الطوسي في الامالي 1 / 107 والحبري في ما نزل والثعلبي والحسكاني عن الحبري بأسانيدهم جميعا إلى فضيل بن الزبير وأخرجه الحسكاني بسند آخر عن الباقر عليه السلام قال: دخل أبوعبدالله الجدلي..هذا وذكر الحسكاني روايات أخرى ثم قال: وفي الباب عن جماعة من الصحابة ومن أحب الوقوف عليه فلينظر كتاب (إثبات النفاق لاهل النصب والشقاق) الذي جمعته.

علي بن الحسن بن فضال أبوالحسن الفياض الكوفي كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث.

قاله النجاشي.

العباس بن عامر له ذكر في اسناد الكتب الاربعة.

الربيع بن محمد قال النجاشي له كتاب.

فضيل بن الزبير عده ابن داود في الممدوحين اعتمادا على رواية وردت فيه.

أبوداود السبيعي لم يوثقه أحد.

وفي رواية الثعلبي أبواسحاق.

أبوعبدالله الجدلي الكوفي عده البرقي في خواص أصحاب أميرالمؤمنين ووثقه آخرون.

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21336107

  • التاريخ : 28/03/2024 - 20:15

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net