00989338131045
 
 
 
 
 
 

 من سورة النور 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير فرات الكوفي   ||   تأليف : فرات الكوفي

من سورة النور

الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولاغربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار، نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم * في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال 35 و 36 .

381 - 1 - قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا: عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في قول الله [تعالى.ر ]: (مثل نوره كمشكوة فيها مصباح) قال: المشكوة العلم في [ صدر رسول الله صلى الله عليه وآله (في زجاجة) قال: الزجاجة صدر النبي [ صلى الله عليه وآله.ر ] [ ومن.أ، ر ] صدر النبي [ ر: صدره ] إلى صدر علي [ بن أبي طالب عليه السلام.ر ] علمه النبي لعلي [ عليه السلام.أ ] (كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة) [زيتونة).ر ] قال نور العلم (لا شرقية ولا غريبة) قال: [ من إبراهيم خليل الرحمان إلى محمد رسول الله صلى الله عليهما وآلهما وسلم.ر ] إلى علي [ بن أبي طالب عليه السلام.أ: صلوات الله عليه ] (لا شرقية ولا غربية).

ر، أ ] [ قال.أ ] لا يهودية ولا نصرانية (يكاد زيتها يضئ ولولم تمسسه نار، نور على نور) قال: يكاد العلم من آل محمد يتكلم بالعلم قبل أن يسأل عنه.

___________________________________

381.وبهذا المعنى روايات عن الباقر عليه السلام.

وفي أ: لا نصرانية ولا يهودية.

[282]

382 - 4 - قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن جابر رضي الله عنه قال أبوجعفر بلغنا والله اعلم أن قول الله تعالى: (الله نور السماوات والارض مثل نوره) فهو [ نور.أ ] محمد صلى الله عليه وآله (كمشكوة) [ قال.

أ، ب ]: المشكوة هو صدر نبي الله (فيها مصباح) وهو العلم (المصباح في زجاجة) فزعم أن الزجاجة أمير المؤمنين وعلم رسول الله [ صلى الله عليه وآله.ب ] عنده، و أما قوله: (كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية) قال: لا يهودية ولا نصرانية (يكاد زيتها يضئ) قال: يكاد ذلك العلم أن يتكلم فيك قبل أن ينطق به الرجل (ولولم تمسسه نار، نور على نور).وزعم أن قوله: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه) [ قال.أ، ر]: هي بيوت الانبياء [ عليهم الصلاة.ر ] وبيت علي [ بن أبي طالب عليه السلام.ر ] منها.

383 - 2 - قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي عبدالله [ عليه السلام.أ، ب ] في قوله [ تعالى.

ر.أ: قول الله ]: (الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح) الحسن مصباح [ ب: المصباح ] والحسين في زجاجة [ (الزجاجة.ب ] كأنها كوكب دري) فاطمة كوكب دري من [ ب.(خ ل): بين ] نساء العالمين (يوقد من شجرة مباركة [ زيتونة).ر ] ابراهيم [ الخليل.ر ] [ زيتونة.أ، ب.] لا شرقية ولا غربية) يعني: لا يهودية ولا نصرانية (يكاد زيتها يضئ) يكاد العلم ينبع منها.

___________________________________

382.توهم الكاتب أو الناسخ أن جابرا هذا هو الانصاري فعقبه ب‍ (رضي الله عنه) كما قد حصل مثل هذا الاشتباه في غير مورد.وفي ب، ر: وقال.

وفي ر: تعالى يقول.

383.وأخرجه ثقة الاسلام الكليني في الكافي عن علي بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبدالله بن عبدالرحمان الاصم عن عبدالله بن القاسم عن صالح بن سهل قال قال أبوعبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل (الله..كمشكاة) فاطمة عليها السلام (فيها مصباح) الحسن (المصباح في زجاجة) الحسين (كأنها كوكب دري) فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا (يوقد من شجرة مباركة) إبراهيم عليه السلام (زيتونة لا شرقية ولا غربية) لايهودية ولا نصرانية (يكاد زيتها يضئ) يعني يكاد العلم ينفجر..وأخرجه القمي ومحمد بن العباس بسندهما إلى صالح.

[283]

384 - 7 - قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن الحسين بن عبدالله بن جندب قال: أخرج [ ر، أ: خرج] إلينا صحيفة فذكر ان أباه كتب إلى أبي الحسن [ عليه السلام.أ، ب ] جعلت فداك إني قد كبرت و ضعفت وعجزت عن كثير مما كنت أقوى عليه فأحب جعلت فداك أن تعلمني كلاما يقربني من ربي [ ر: بربي ] ويزيدني فهما وعلما فكتب إليه قد [ أ، ب: وقد ] بعثت إليك بكتاب فاقرأه وتفهمه فان فيه شفاء لمن أراد الله شفاه وهدى لمن أراد الله هداه فأكثر من ذكر بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم واقرأها على صفوان وآدم.

قال علي بن الحسين عليهما السلام 1: إن محمدا صلى الله عليه وآله كان أمين الله في أرضه فلما قبض محمد [صلى الله عليه وآله.أ ] كنا أهل البيت أمناء الله في أرضه، عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وبحقيقة النفاق، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم [ ر: أسماء‌هم ] و أسماء آبائهم، أخذ الله الميثاق علينا [ وعليهم.أ، ب ] يردون مواردنا ويدخلون مداخلنا،

___________________________________

384.وأخرجه الصدوق عن أبيه عن عبدالله بن جندب قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام أسأله عن تفسير هذه الآية فكتب إلي الجواب: أما بعد فان محمدا..ورمزنا إليه ب‍ ص.

وأخرج محمد بن العباس شطرا منه عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبدالرحمان قال: حدثنا أصحابنا ان ابا الحسن عليه السلام كتب إلى عبدالله بن جندب قال: قال لي علي بن الحسين ! إن مثلنا في كتاب الله كمثل المشكوة والمشكوة في القنديل..مباركة) علي (زيتونة) معروفة (لا شرقية..يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شئ عليم) بأن يهدي من أحب إلى ولايتنا.وأخرجه العياشي في ذيل الآية 69 / النساء.وأخرجه القمى عن أبيه عن عبدالله بن جندب..مثل رواية الصدوق ورمزنا إليه ب‍ (ق).لم نعثر على ترجمة وذكر للحسين بن عبدالله بن جندب.أما أبوه فقد قال الشيخ: كوفي ثقة كان وكيلا للكاظم والرضا وكان عابدا رفيع المنزلة لديهما على ما روي في الاخبار.

صفوان هو ابن يحيى أبومحمد البجلي بياع السابري كوفي ثقة ثقة عين روى عن الرضا والكاظم و كانت له منزلة شريفة عند الرضا ووكالة عنه وكان أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث وأعبدهم على ما أفاده الشيخ والنجاشي توفي سنة 210.1.كذا ومثله في رواية محمد بن العباس ولعله كان في الاصل علي أبوالحسن [ الرضا ] عليه السلام.

[284]

ليس على ملة إبراهيم خليل الرحمان غيرنا وغيرهم.إنا يوم القيامة آخذين بحجزة نبينا ونبينا آخذ بحجزة ربه وإن الحجزة النور، و شيعتنا آخذين بحجزتنا، من فارقنا هلك ومن تبعنا نجا، [ مفارقنا.أ، ب ] والجاحد لولايتنا كافر، وشيعتنا وتابع ولايتنا [ ب (خ ل): ومتبعنا وتابع أولياء‌نا.ر: لولايتنا ] مؤمن، لا يحبنا كافر ولا يبغضنا مؤمن، من مات وهو محبنا [ ب: يحبنا ] كان حقا على الله أن يبعثه معنا، نحن نور لمن تبعنا، ونور لمن اقتدى بنا، من رغب عنا ليس منا ومن لم يكن منا [ ر: معنا ] فليس من الاسلام في شئ.

بنا فتح الله وبنا يختمه وبنا أطعمكم الله عشب الارض، وبنا أنزل الله عليكم قطر السماء، وبنا آمنكم الله من الغرق في بحركم ومن الخسف في بربكم، وبنا نفعكم الله في حياتكم وفي قبوركم وفي محشركم وعند الصراط وعند الميزان وعند دخولكم الجنان.

إن مثلنا في كتاب الله كمثل المشكوة والمشكوة في [ ب: هو ] القنديل فنحن المشكوة (فيها مصباح) والمصباح [هو.ر] محمد صلى الله عليه وآله على ! (المصباح في زجاجة) نحن الزجاجة ([ الزجاجة ] كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية) لا منكرة ولا دعية (يكاد زيتها) نورها (يضئ ولولم تمسسه نار)، نور الفرقان [ نور.ر ] على نور يهدي الله لنوره) لولايتنا (من يشاء والله على كل شئ قدير) على أن يهدي من أحب لولايتنا، حقا على الله أن يبعث ولينا مشرقا وجهه نيرا برهانه عظيما عندالله حجته، [ حقا على الله أن ] يجئ عدونا يوم القيامة مسودا وجهه مدحضة عندالله حجته، حقا [ أ، ر: حق ] على الله أن يجعل ولينا رفيق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا 1، وحق [ ب: حقا ] على الله أن يجعل عدونا رفيقا للشياطين والكافرين وبئس أولئك رفيقا.

لشهيدنا فضل [ ر: افضل ] على الشهداء بعشر درجات ولشهيد شيعتنا على شهيد غيرنا سبع درجات.

نحن النجباء ونحن أبناء الاوصياء ونحن أولى الناس بالله ونحن المخلصون [ ب: المختصون.

ق، ص: المخصوصون ] في كتاب الله ونحن أولى الناس بدين الله، ونحن الذين

___________________________________

1.إشارة إلى الآية 69 / النساء: ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

[285]

شرع الله [ لنا.ر ] دينه فقال الله: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك) يامحمد وما وصى به إبراهيم وإسماعيل [ وإسحاق.ب ] ويعقوب 1، فقد علمنا و بلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم.

نحن ورثة الانبياء ونحن ذرية أولي العلم [ أن أقيموا الدين) بآل محمد (ولا تتفرقوا فيه) وكونوا على جماعتكم (كبر على المشركين) من أشرك بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (ما تدعوهم إليه) من ولاية علي (إن الله) يا محمد (يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب)[13 / الشورى 42][ قال.أ ] من يجيبك إلى ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.

385 - 12 - قال: حدثني علي بن الحسين [ معنعنا.ب ]: عن الاصبغ بن نباتة ! قال: كتب عبدالله بن جندب إلى علي بن أبي طالب ! عليه السلام: جعلت فداك انى [ ب: إن ] في ضعف فقوني.

قال: فأمر علي الحسن ! ابنه أن اكتب إليه كتابا قال: فكتب الحسن: إن محمدا صلى الله عليه وآله كان أمين الله في أرضه فلما أن قبض محمد [ ص ] وكنا أهل بيته فنحن أمناء الله في أرضه، عندنا علم المنايا والبلايا، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق، وإن شيعتنا لمعروفون [ ر، أ: المعروفون ] بأسمائهم وأنسابهم، أخذ الله الميثاق علينا وعليهم [ ر: منا (ظ) ومنهم ]، يردون مواردنا ويدخلون مداخلنا، ليس على ملة أبينا إبراهيم غيرنا وغيرهم، إنا يوم القيامة آخذين بحجزة نبينا وإن نبينا آخذ بحجزة [ ربه والحجزة.ب ] النور، وإن شيعتنا آخذين بحجزتنا.

من فارقنا هلك ومن اتبعنا [ ر: تبعنا ] لحق بنا، والتارك لولايتنا كافر والمتبع لولايتنا مؤمن، لا يحبنا كافر ولا يبغضنا مؤمن، ومن مات وهو محبنا كان حقا [ ر، أ: حقيق ! ] على الله أن يبعثه معنا.

نحن نور لمن تبعنا وهدى لمن اقتدى بنا، ومن رغب عنا فليس منا، ومن لم يكن منا فليس من الاسلام في شئ.

___________________________________

1.وفي ص العبارة طبق الآية.

385.هذه الرواية عين المتقدمة سوى وقوع الخلط والخبط في سنده.

وهي اخر رواية من هذه السورة حسب الاصل لذا ختمها ب: صدق الله وصدق نبي [ ر: رسول ] الله.

[286]

بنا فتح الله الدين وبنا يختمه وبنا أطعمكم الله عشب الارض وبنا من الله عليكم [ ب: آمنكم الله ] من الغرق، وبنا ينقذكم الله في حياتكم وفي قبوركم وفي محشركم وعند الصراط والميزان وعند ورود [ كم.ب، ر ] الجنان.

وإن مثلنا في كتاب الله كمثل المشكوة والمشكوة هي [ ر، أ: هو ] القنديل وفينا المصباح والمصباح محمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته والمصباح في زجاجة [ نحن.أ ] الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة) علي بن أبي طالب [ عليه السلام.ب، ر ] (لا شرقية ولاغربية) معروفة لا يهودية ولا نصرانية (يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار، نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء).

وحقيق [ ب: حق ] على الله أن يأتي ولينا يوم القيامة مشرقا وجهه نيرا برهانه عظيمة عندالله [ تعالى.ر ] حجته، وحقيق [ ب: حق ] على الله أن يجعل ولينا رفيق الانبياء والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وحقيق [ ب: حق ] على الله أن يجعل عدونا والجاحد لولايتنا رفيق الشياطين والكافرين وبئس أولئك رفيقا.

ولشهيدنا فضل على شهداء غيرنا بعشر درجات ولشهيد شيعتنا فضل على شهيد [ ب، ر: الشهداء ] غير شعيتنا بسبع درجات.

فنحن [ أ: نحن ] النجباء ونحن أفراط الانبياء ونحن خلفاء [ الله في.ب ] الارض ونحن المخصوصون [ ب: المخلصون ] في كتاب الله، ونحن أولى الناس بنبي الله، و نحن الذين شرع الله لنا الدين فقال في كتابه: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) وكونوا على جماعة محمد صلى الله عليه وآله (كبر على المشركين)[13 / الشورى / 42].

386 - 5 - قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن فضيل بن الزبير قال: سألت [ ر، أ: سمعت ] زيد بن علي [عليهما السلام.ر ] عن [ ر، أ: من ] هذه الآية: (في بيوت أذن الله [ أن ترفع ويذكر) إلى آخره.أ ] قال: [ قال رسول الله صلى الله عليه وآله ]: هي بيوت الانبياء، فقال أبوبكر: هذا منها -

___________________________________

386.وأخرج ابن مردويه كما في الدر المنثور والثعلبي في تفسيره عن أنس وبريدة ما يقرب منه.

وفي أ: حسين بن علي بن سعيد.

[287]

يعني بيت على [ بن أبي طالب.ر ] -؟ فقال له النبي [ صلى الله عليه وآله.أ، ب ]: هذا من أفضلها.

ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور 40 .

387 - 9 - قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أتاني جبرئيل عليه السلام فقال: أبشرك يا محمد بما تجوز على الصراط.

قال قلت: بلى.

قال: تجوز بنور الله، ويجوز علي بنورك، ونورك من نور الله، وتجوز أمتك بنور علي، ونور علي من نورك (ومن لم يجعل الله له) [ مع علي.أ، ب ] (نورا فماله من نور).والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه 41 [ تقدم في ح 2 من ذيل الآية 46 / الاعراف ].

ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون * وعدالله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا 52 و 55 .

388 - 8 - [ فرات بن إبراهيم الكوفي.ش ] قال: حدثني عبدالله بن محمد بن

___________________________________

387.وقد وردت روايات بهذا المعنى عن الصادق عليه السلام الا أنه وكما هو واضح لا تخص عليا بالذكر بل معه أئمة الحق من ولد فاطمة.

388.تقدم في ذيل الآية 274 / البقرة مثل هذا السند تماما.

والآية هذه ترتبط بما قبلها من الآيات حسب السياق وشأن النزول وفي البرهان نقلا عن محمد بن العباس عن محمد بن القاسم بن عبيد عن جعفر بن عبدالله المحمدي عن احمد بن إسماعيل عن عباس بن عبدالرحمان عن سليمان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وآله المدينة أعطى عليا (ع) وعثمان أرضا أعلاها لعثمان وأسفلها لعلي (ع) فقال علي لعثمان: إن أرضي لا تصلح إلا بأرضك فاشتر مني أو بعني.

فقال له: أبيعك فاشترى منه على، فقال له أصحابه: أي شئ صنعت !؟ بعت أرضك من علي ! وأنت لو أمسكت عنه الماء ما أنبتت أرضه شيئا حتى يبيعك بحكمك فجاء عثمان إلى علي وقال: لا أجيز البيع.

فقال له: بعت ورضيت وليس ذلك لك.

[ قال: ] فاجعل بيني بينك رجلا.

قال علي (ع): النبي صلي الله عليه وآله.

فقال: هو ابن عمك ولكن اجعل بيني وبينك رجلا [ غيره ].

قال علي: لا أحاكمك إلى غير النبي والنبي شاهد علينا، فأبى ذلك فأنزل الله هذه الآيات: [ ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون ] إلى قوله: (هم المفلحون)

[288]

هاشم الدوري [ قال: حدثنا علي بن الحسين القرشي، قال: حدثني عبدالله بن عبدالرحمان الشامي عن جويبر عن الضحاك ]: عن ابن عباس [ رضي الله عنه.ن ] في قول الله [ تعالى.ش ]: (من يطع الله ورسوله ويخش الله) فيما سلف من ذنوبه (ويتقه) فيما بقي (فأولئك هم الفائزون) بالجنة أنزلت في علي بن أبي طالب [ عليه السلام.ن ].

389 - 3 - فرات [ بن إبراهيم.ش ] قال: حدثني جعفر بن محمد بن بشرويه القطان [ قال: حدثنا حريث بن محمد قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن السدي !.ش ]: عن ابن عباس [ رضي الله عنه.ر ] في قوله [ ر: قول الله تعالى ]: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض) إلى آخر الآية قال: نزلت في آل محمد صلى الله عليه وآله.

390 - وباسناده في قوله [ تعالي.أ، ب ]: (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله و

[289]

يتقه فأولئك هم الفائزون) قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام.

391 - 6 - [ فرات.ش ] قال: حدثنا أحمد بن موسى [ قال: حدثنا مخول قال: حدثنا عبدالرحمان (بن الاسود) ]: عن القاسم بن عوف قال: سمعت عبدالله بن محمد يقول: (وعدالله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات) إلى آخر الآية قال: هي لنا أهل البيت.

فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم 63 .

392 - 10 - قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام في هذه الآية من قول الله [تعالى.ر ]: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) قال: الفتنة الكفار، قال: يا أبا جعفر حدثني فيمن [ ب، ر: فيما ] نزلت؟ قال: نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجرى مثلها من النبي [ صلى الله عليه وآله.أ، ب ] في الاوصياء في طاعتهم.

___________________________________

391.القاسم بن عوف الشيباني ممن كان يتردد بين السجاد ومحمد بن الحنفية وقد استفاد المامقاني في التنقيح من رواية رواها الكشي أنه كان موضع إعتماد لدى السجاد عليه السلام.

لكن الرواية صادره عن نفسه وروايته هنا وفيما سيأتي عن عبدالله بن محمد بن الحنيفة الذي كان إليه رئاسة الكيسانية يؤكد ما ذكر عنه من التردد.

 




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21394122

  • التاريخ : 16/04/2024 - 09:14

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net