00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة الفجر 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تفسير شبر   ||   تأليف : العلامة المحقق الجليل السيد عبدالله شبر

سورة الفجر

 (89) سورة الفجر تسع وعشرون أو ثلاثون أو اثنتان وثلاثون آية (29 - 30 - 32) مكية

بسم الله الرحمن الرحيم

(والفجر) الصبح وصلاته وقد يخص بفجر عرفة أو النحر لقوله.

(وليال عشر) أي عشر ذي الحجة أو عشر رمضان الأخيرة ونكرت تعظيما.

(والشفع والوتر) أي الأشياء كلها زوجها ووترها أو نفس العدد أو الخلق لقوله تعالى ومن كل شيء خلقنا زوجين والخالق لأنه فرد أو شفع الصلاة وترها أو يوم النحر وعرفة روي ذلك عن النبي والأئمة (عليهم السلام).

(والليل إذا يسر) يمضي كإذ أدبر أو يسري فيه وحذف الياء اكتفاء بالكسرة.

(هل في ذلك) القسم (قسم لذي حجر) عقل.

(ألم تر كيف فعل ربك بعاد).

(إرم) عطف بيان لعاد (ذات العماد) أي كانوا بدويين أو الأجساد الطوال أو الشرف والنعمة أو البناء الرفيع.

(التي لم يخلق مثلها في البلاد).

(وثمود الذين جابوا الصخر) قطعوه ونحتوه بيوتا (بالواد) وادي القرى.

(وفرعون ذي الأوتاد) التي يعذب بها أو الجنود الكثيرة المثبتة لملكه.

(الذين طغوا في البلاد).

(فأكثروا فيها الفساد) القتل والظلم.

(فصب عليهم ربك سوط عذاب) أي عذابا متواترا تواتر السوط على المضروب أو استعير السوط لعذاب الدنيا.

(إن ربك لبالمرصاد) يرصد الأعمال فلا يفوته شيء منها.

(فأما الإنسان) الجنس أو الكافر (إذا ما ابتلاه ربه) اختبره بالغنى (فأكرمه ونعمه) بالمال وغيره (فيقول ربي أكرمن) أعطاني لكرامتي عليه.

(وأما إذا ما ابتلاه) بالفقر (فقدر) بالتخفيف والتشديد ضيق (عليه رزقه فيقول ربي أهانن) بالتضييق عليه زاعما أن الغنى للكرامة والفقر للهوان.

(كلا) ردع عن ذلك (بل لا تكرمون اليتيم) إضراب إلى ما هو شر من ذلك القول أي لا تحسنون إليه مع غناكم.

(ولا تحاضون) لا تحثون أنفسكم ولا غيركم (على طعام المسكين) أي إطعامه.

(وتأكلون التراث) الميراث (أكلا لما) ذا لم أي جمع لجمعهم نصيب النساء والصبيان مع نصيبهم ويأكلون الكل.

(وتحبون المال حبا جما) كثيرا شديدا وقرىء بالياء في الأفعال الأربعة.

(كلا) ردع لهم عن ذلك (إذا دكت الأرض) بالزلزلة (دكا دكا) متكررا حتى سقطت جبالها.

(وجاء ربك) أمره أو قهره أو آيات قدرته (والملك) الملائكة (صفا صفا) مصطفين صفوفا مرتبة.

(وجيء يومئذ بجهنم) تجر بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها تغيظ وزفير (يومئذ يتذكر الإنسان) سيئاته أو يتعظ (وأنى له الذكرى) أي منفعتها.

(يقول) تحسرا: (يا ليتني قدمت) خيرا

[558 ]

(لحياتي) هذه أو وقت حياتي في الدنيا.

(فيومئذ لا يعذب عذابه) عذاب الإنسان (أحد) أي لا يتولاه غيره أو لا يعذب أحد في الدنيا مثل عذاب الكافر وكذا.

(ولا يوثق وثاقه أحد) ويقال للنفس المؤمنة:.

(يا أيتها النفس المطمئنة) بذكر الله أو بحصول العقائد الصحيحة أو الآمنة ثقة بوعد الله.

(ارجعي إلى ربك) إلى ثوابه (راضية) بما أعطاك (مرضية) عنده.

(فادخلي في عبادي) الصالحين.

(وادخلي جنتي) معهم.




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21400353

  • التاريخ : 18/04/2024 - 22:06

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net