00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة الحاقة 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ـ ج 2   ||   تأليف : السيد شرف الدين علي الحسيني الاسترابادي النجفي

" 69 "

" سورة الحاقة " " وما فيها من الآيات في الائمة الهداة "

 منها: قوله تعالى: وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة (9) 1 - تأويله: ما رواه محمد البرقي، عن [ الحسين بن ] (2) سيف بن عميرة، عن أخيه، عن منصور بن حازم، عن حمران قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقرأ " وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة ". قال " وجاء فرعون - يعني الثالث - ومن قبله - الاولين - والمؤتكفات - أهل البصرة - بالخاطئة " الحميراء (3). 2 - وبالاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، قال " وجاء فرعون - يعني الثالث - ومن قبله - يعني الاولين - والمؤتفكات بالخاطئة " يعني ع أي ش ة (4). فمعني قوله (وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة) (أي المخطئة) (5) في أقوالها وأفعالها وكل خطأ وقع فانه منسوب إليها، وكيف جاؤوا بها بمعنى أنهم وثبوا بها (6) وسنوا لها الخلاف لمولاها، ووزر ذلك عليهم وفعل من تابعها (7) إلى يوم القيامة.

___________________________

(1) تفسير القمى: 693، وما بين المعقوفين من نسخة " أ ".

 (2) أثبتناه بحسب طبقة الرواة فانه لم يرو البرقى عن سيف، بل روى عن الحسين، على أن " سيف " لم يرو عن أخيه، بل الحسين روى عن أخيه.

 (3) عنه البحار: 8 / 225 (طبع الحجر) والبرهان: 4 / 375 ح 1.

 (4) عنه البحار: 8 / 225 (طبع الحجر).

 (5) ليس في نسخة " ب " والبحار.

 (6) في نسختي " ج، م " وثبوها.

 (7) في نسخة " م " بايعها.

 

[ 715 ]

وقوله " والمؤتفكات " أهل البصرة. فقد جاء في كلام أمير المؤمنين عليه السلام لاهل البصرة: يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا (1) وعلى الله تمام الرابعة، ومعنى إئتفكت بأهلها أي خسفت بهم (2). وقوله تعالى: وتعيها أذن واعية (12) تأويله: أورد فيه محمد بن العباس ثلاثين حديثا عن الخاص والعام فمما اخترناه: 3 - ما رواه عن محمد بن سهل القطان، عن أحمد بن عمر الدهقان، عن محمد ابن كثير، عن الحارث بن حصيرة (3)، عن أبي داود، عن أبي بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني سالت الله ربي أن يجعل لعلي أذنا واعية. فقيل لي: قد فعل ذلك به (4). 4 - ومنها ما رواه عن محمد بن جرير الطبري، عن عبد الله بن أحمد المروزي، عن يحيى بن صالح، عن علي بن حوشب الفزاري، عن مكحول في قوله عزوجل (وتعيها أذن واعية) ؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سألت الله أن يجعلها أذن علي. قال: وكان علي عليه السلام يقول: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا إلا حفظته ولم أنسه (5). 5 - ومنها ما رواه عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس ابن عبد الرحمان، عن سالم الاشل، عن سعد (6) بن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عزوجل (وتعيها أذن واعية) قال: الاذن الواعية: أذن علي عليه السلام (وعى قول

___________________________

(1) في نسخة " ب " والبحار: ثلاث مرات.

 (2) عنه البحار: 8 / 225 (طبع الحجر) والبرهان: 4 / 375 ح 1، وأخرجه في البحار: 8 / 447 وج 60 / 39 ح 3 عن شرح النهج لابن ميثم: 1 / 289.

 (3) في نسخة " ب " حضيرة.

 (4) عنه البحار: 35 / 329 ح 7 والبرهان: 4 / 376 ح 4.

 (5) عنه البحار: 35 / 329 ح 8 والبرهان: 4 / 376 ح 5.

 (6) في نسخ " أ، ج، م " سالم، وفي نسخة " ب " سالم بن ظريف.

 

[ 716 ]

رسول الله صلى الله عليه وآله وهو حجة الله على خلقه، من أطاعه أطاع الله، ومن عصاه عصى الله) (1). 6 - ومنها ما رواه أيضا عن علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن إسماعيل بن بشار، عن علي بن جعفر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد ابن علي عليهما السلام قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام وهو في منزله فقال: يا علي نزلت علي الليلة هذه الآية (وتعيها أذن واعية) وإني سألت ربي أن يجعلها أذنك - اللهم اجعلها أذن علي - ففعل (2). وقوله تعالى: ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية (17) التأويل: جاء في قوله تعالى (الذين يحملون العرش ومن حوله) (3): 7 - ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن جعفر بن محمد بن مالك، عن أحمد ابن الحسين العلوي، عن محمد بن حاتم (4) عن هارون بن الجهم، عن محمد بن مسلم قال: سمعت (5) أبا جعفر عليه السلام يقول: في قول الله عزوجل (الذين يحملون العرش ومن حوله) قال: يعني محمدا وعليا والحسن والحسين ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى، صلوات الله عليهمم أجمعين (6) يعني أن هؤلاء الذين حول العرش. 8 - وذكر الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه (رحمة الله عليه) في " كتاب الاعتقاد " قال: وأما العرش الذي هو العلم فحملته أربعة من الاولين، واربعة من الآخرين، فأما الاربعة من الاولين، فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى عليهم السلام، وأما الاربعة من الآخرين: فمحمد، وعلى، والحسن، والحسين، صلوات الله عليهم.

___________________________

(1) عنه البحار: 35 / 329 ح 9 والبرهان: 4 / 376 ح 6، وما بين القوسين ليس في البحار ونسخة " أ ".

 (2) عنه البحار: 35 / 329 ح 10 والبرهان: 4 / 376 ح 7.

 (3) سورة المؤمن (غافر) 7.

 (4) في نسختي " ب، م " خاتم.

 (5) في نسخة " ج " سمعت (سألت - خ ل -).

 (6) عنه البحار: 24 / 90 ح 8 وج 58 / 35 ح 56 والبرهان: 4 / 91 ح 6 وص 377 ح 4.

 

[ 717 ]

هكذا روي بالاسانيد الصحيحة عن الائمة عليهم السلام (1). وقوله تعالى: فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه (19) إني ظننت أني ملاق حسابيه (20) فهو في عيشة راضية (21) في جنة عالية (22) قطوفها دانية (23) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الايام الخالية (24) 9 - تأويله: نقله ابن مردويه عن رجاله، عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: في قوله عزوجل (فأما من أوتي كتابه بيمينه - إلى قوله - الخالية) هو علي ابن أبي طالب عليه السلام (2). وقال علي بن إبراهيم في تفسيره: هو أمير المؤمنين عليه السلام (3). 10 - وقال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا محمد بن الحسين، عن جعفر بن عبد الله المحمدي، عن كثير بن عياش (4) عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عزوجل (فأما من أوتي كتابه بيمينه) إلى آخر الكلام نزلت في علي عليه السلام وجرت لاهل الايمان مثلا (5). 11 - ويؤيده: ما رواه أيضا، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد، عن عمرو (6) بن عثمان، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل (فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه)

___________________________

(1) الاعتقادات المطبوع في آخر باب حادى عشر: 75 وعنه البحار: 24 / 91 ح 11 والبرهان: 4 / 377 ح 5، وأخرجه في البحار: 58 / 27 ح 43 والبرهان: 4 / 377 ح 7 عن تفسير القمى: 694 مثله.

 (2) عنه البحار: 36 / 130 ح 79، وفي ص 70 ح 18 عن كشف الغمة: 1 / 324، وأخرجه في البرهان: 4 / 378 ح 6 عن ابن مردويه.

 (3) عنه البرهان: 4 / 378 ح 5، ولم نجده في تفسير القمى.

 (4) في نسخة " ب " عباس.

 (5) عنه البحار: 36 / 65 ح 5 وص 130 ح 79 والبرهان: 4 / 377 ح 1.

 (6) في نسخة " أ " عمر.

 

[ 718 ]

قال: هذا أمير المؤمنين عليه السلام (1). ومعنى قوله " هاؤم اقرء واكتابيه " هذا أمر منه للملائكة، معناه: هاكم أي خذوا كتابي، اقرأوه فانكم لا ترون فيه شيئا غير الطاعات. 12 - ويؤيده: ما ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي (رحمه الله) باسناده يرفعه إلى محمد بن عمار بن ثابت، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن حافظي علي بن أبي طالب ليفتخران على سائر الحفظة لكونهما مع علي (وذلك أنهما لم يصعدا) (2) إلى الله بشئ [ منه ] (3) يسخطه (4). قوله تعالى: وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه (25) ولم أدر ما حسابيه (26) يا ليتها كانت القاضية (27) ما أغنى عني ماليه (28) هلك عنى سلطانيه (29) خذوه فغلوه (30) ثم الجحيم صلوه (31) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه (32) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم (33) ولا يحض على طعام المسكين (34) فليس له اليوم هاهنا حميم (35) ولا طعام إلا من غسلين (36) لا يأكله إلا الخاطئون (37) معناه: ذكره أبو علي الطبرسي (رحمه الله) قال " وأما من أوتي كتابه بشماله - أي صحيفة أعماله - فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه - لما يرى فيه من قبيح (5) أعماله التي يسود منها وجهه - ولم أدر ما حسابيه - أي: أي شئ هو، إذ هو عليه، لاله - يا ليتها كانت القاضية - يتمنى أن الموتة الاولى قضت بعدم الاعادة وأن لم يبعث للحساب - هلك عني سلطانيه " أي حجتي، وما كنت أعتقده حجة، وسلطاني وملكي

___________________________

(1) عنه البحار: 36 / 65 ح 6 وص 130 ذح 79 والبرهان: 4 / 377 ح 2.

 (2) كذا في المصباح، وفي نسختي " ج، م " ولانهما لا يصعدان.

 (3) من مناقب الخوارزمي والبحار والبرهان.

 (4) مصباح الانوار: 89 (مخطوط)، وأخرجه في البحار: 38 / 65 ح 3 عن علل الشرائع: 1 / 8 ح 5 والطرائف: 79 ح 111 وفي البرهان: 4 / 378 ح 7 و 8 عن العلل ومناقب الخوارزمي: 225، وفي البحار: 40 / 43 ملحق ح 80 عن الروضة لابن شاذان: 25 وأورده في احقاق الحق: 6 / 97 من عدة طرق.

 (5) في المجمع: قبائح.

 

[ 719 ]

في الدنيا قد ذهب عني فلا سلطان لي اليوم. ثم أخبر سبحانه ما جواب كلامه وهو أن يقال للزبانية " خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه - أي أدخلوه النار العظيمة وألزموه إياها - ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه " أي اجعلوه فيها. قيل: إنها تدخل في فيه وتخرج من دبره. فعلى هذا إن السلسلة تسلك فيه وذلك سبيل القلب. وقال نوف البكالى: إن كل ذراع من السلسلة سبعون باعا، والباع أبعد مما بيني وبين مكة. وكان في رحبة الكوفة. قال سويد بن نجيح: إن جميع أهل النار في تلك السلسلة، ولو أن حلقة منها وضعت على جبل لذاب من حرها (1). 13 - وأما التأويل. ذكره علي بن إبراهيم (رحمه الله) في تفسيره أن قوله عزوجل (وأما من أوتي كتابه بشماله) والآيات التي بعدها نزلت في معاوية (2). وقال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن معاوية صاحب السلسلة، وهو فرعون هذه الامة (3). 14 - وروي عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن مسكان (4) عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: نزلت سورة الحاقة في أمير المؤمنين عليه السلام وفي معاوية. عليه من الله جزاء ما عمله (5) 15 - ويؤيده: ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله) عن الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن رجل، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: قوله عزوجل

___________________________

(1) مجمع البيان: 10 / 347 مع اختلاف، وعنه البحار: 7 / 83.

 (2) تفسير القمى: 694، وعنه البرهان: 4 / 379 ذح 1.

 (3) لم نجد الحديث في تفسير القمى بل وجدناه في الكافي: 4 / 243 ح 1 وعنه البحار: 8 / 562 (طبع الحجر) والبرهان: 4 / 379 ح 1.

 (4) لم نجد في هذه الطبقة هذا الاسم في كتب الرجال والاحاديث وانما الموجود في الكشى هو من أصحاب الصادق عليه السلام.

 (5) عنه البحار: 8 / 561 (طبع الحجر)، وفي نسختي " ج، م " جزاء عمله المعزى إليه.

 

[ 720 ]

(فأما من أوتي كتابه بيمينه) إلى آخر الآيات، وهو أمير المؤمنين عليه السلام. (وأما من أوتي كتابه بشماله) فالشامي لعنه الله (1). وقوله تعالى: فلا أقسم بما تبصرون (38) وما لا تبصرون (39) إنه لقول رسول كريم (40) وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون (41) ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون (42) تنزيل من رب العالمين (43) ولو تقول علينا بعض الاقاويل (44) لاخذنا منه باليمين (45) ثم لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحد عنه حاجزين (47) وإنه لتذكرة للمتقين (48) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين (49) وإنه لحسرة على الكافرين (50) وإنه لحق اليقين (51) فسبح باسم ربك العظيم (52) 16 - تأويله: رواه الشيخ محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل (إنه لقول رسول كريم) قال: يعني قول جبرئيل عليه السلام عن الله في ولاية علي عليه السلام قلت " وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون " قال: قالوا: إن محمدا كذب (2) على ربه وما أمره الله بهذا في علي، فأنزل الله عزوجل بذلك قرآنا فقال: إن ولاية علي (تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا - محمد - بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين). ثم عطف القول فقال: إن ولاية علي (لتذكرة للمتقين وإنا لنعلم أن منكم مكذبين - وإن عليا - لحسرة على الكافرين - وان ولايته - لحق اليقين فسبح - [ يا محمد ] (3) - باسم ربك العظيم) يقول: اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل الجسيم (4). 17 - وذكر محمد بن العباس (رحمه الله)، في تأويل " فسبح باسم ربك العظيم "

___________________________

(1) عنه البحار: 8 / 561 (طبع الحجر) والبرهان: 4 / 377 ح 3.

 (2) في الكافي: كذاب.

 (3) من الكافي.

 (4) الكافي: 1 / 433 قطعة من ح 91 وعنه البحار: 24 / 337، وأورده في البرهان: 4 / 380 ح 1 عن الكليني بسند آخر إلى أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ولم نجده في الكافي.

 

[ 721 ]

تأويلا حسنا وهو: ما رواه عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير [ عن عبد الواحد بن المختار الانصاري ] (1) عن أم المقدام، عن جويرية بن مسهر قال: أقبلنا مع أمير المؤمنين عليه السلام بعد قتل الخوارج حتى إذا صرنا في أرض بابل حضرت صلاة العصر. فنزل أمير المؤمنين عليه السلام ونزل الناس فقال أمير المؤمنين: أيها الناس إن هذه أرض ملعونة وقد عذبت من الدهر ثلاث مرات، وهي إحدى المؤتفكات، وهي أول أرض عبد فيها وثن، إنه لا يحل لنبي ولا وصي نبي أن يصلي فيها (2) فأمر الناس فمالوا إلى جنبي (3) الطريق يصلون، وركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله فمضى عليها. قال جويرية: فقلت: والله لاتبعن أمير المؤمنين ولاقلدنه صلاتي اليوم. قال: فمضيت خلفه، والله ما جزنا جسر سور حتى غابت الشمس. قال: فسببته أو هممت أن أسبه. قال: فالتفت إلي وقال: يا جويرية ! قلت: نعم يا أمير المؤمنين. قال: فنزل ناحية فتوضأ ثم قام فنطق بكلام لا أحسبه إلا بالعبرانية. ثم نادى بالصلاة قال: فنظرت والله إلى الشمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير، فصلى العصر وصليت معه، فلما فرغنا من صلاتنا عاد الليل كما كان. فالتفت إلي فقال: يا جويرية إن الله تبارك وتعالى يقول (فسبح باسم ربك العظيم) وإني سألت الله باسمه الاعظم فرد الله (4) علي الشمس (5).

___________________________

(1) من البحار، وهو موافق لما في كتب الرجال، وفي نسخة " ب " ابن أبي المقدام، وفي نسختي " ج، م " أبى المقدام.

 (2) في نسختي " ب، م " بها.

 (3) في نسختي " ج، م " جنب.

 (4) في نسختي " ب، م " فرد، وفي نسختي " أ، ج " فردت، وما أثبتناه من العلل والبصائر.

 (5) عنه البحار: 41 / 167 ح 3 وعن علل الشرائع: 352 ح 4 وبصائر الدرجات: 219 

[ 722 ]




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21335003

  • التاريخ : 28/03/2024 - 13:53

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net