00989338131045
 
 
 
 
 
 

 سورة سبأ 

القسم : تفسير القرآن الكريم   ||   الكتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ـ ج 2   ||   تأليف : السيد شرف الدين علي الحسيني الاسترابادي النجفي

" 34 "

 " سورة سبأ " " وما فيها من الآيات في الائمة الهداة "

منها: قوله تعالى: وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهره وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالى وأياماء امنين (18) لهذا تأويل ظاهر وباطن. فأما الظاهر ظاهر، وأما الباطن فهو: 1 - ما رواه محمد بن العباس (ره)، عن الحسين (بن علي) (1) بن زكريا البصري، عن الهيثم بن عبد الله (2) الرماني، قال: حدثني علي بن موسى، قال: حدثني أبي موسى، عن أبيه جعفر عليهم السلام قال: دخل على أبي بعض من يفسر القرآن فقال له: أنت فلان ؟ وسماه باسمه قال: نعم، قال: أنت الذي تفسر القرآن ؟ قال: نعم، قال: فكيف تفسر هذه الآية: (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين) قال: هذه بين مكة ومنى. فقال له أبو عبد الله عليه السلام: أيكون في هذا الموضع خوف وقطيع ؟ قال: نعم، قال: فموضع يقول الله آمن يكون فيه خوف وقطيع ! قال: فما هو ؟ قال: ذاك نحن أهل البيت

_______________________

 (1) ليس في نسخة " أ ".

 (2) في نسخة " أ " محمد.

 

[ 472 ]

قد سماكم الله ناسا وسمانا قرى. قال: جعلت فداك أوجدت هذا في كتاب الله أن القرى رجال ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: أليس الله تعالى يقول (وسئل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها) (1) فللجدران والحيطان السؤال أم للناس ؟ وقال تعالى (وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا) (2) فمن المعذب ؟ الرجال أم الجدران والحيطان (3). 2 - ويؤيده ما رواه أيضا: عن أحمد بن هوذة الباهلي، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الانصاري، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخل الحسن البصري على محمد بن علي عليه السلام فقال له: يا أخا أهل البصرة بلغني أنك فسرت آية من كتاب الله على غير ما أنزلت، فان كنت فعلت فقد هلكت واستهلكت. قال: وما هي جعلت فداك ؟. قال: قول الله عزوجل (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين) ويحك ! كيف يجعل الله لقوم أمانا ومتاعهم يسرق بمكة والمدينة وما بينهما ؟ وربما أخذ عبد أو قتل وفاتت نفسه، ثم مكث مليا ثم أومأ بيده إلى صدره. وقال: نحن القرى التي بارك الله فيها. قال: جعلت فداك أوجدت هذا في كتاب الله أن القرى رجال ؟ قال: نعم، قول الله عزوجل (وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا) (4) فمن العاتي على الله عزوجل ؟ الحيطان، أم البيوت، أم الرجال ؟ (فقال: الرجال) (5) ثم قال: جعلت فداك زدنى. قال: قوله عزوجل في سورة يوسف (وسئل القرية

___________________________

(1) سورة يوسف: 82.

 (2) سورة الاسراء: 58.

 (3) عنه البحار: 24 / 234 ح 3 والبرهان: 3 / 347 ح 5.

 (4) سورة الطلاق: 8.

 (5) ليس في البرهان.

 

[ 473 ]

التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها) (1) لمن أمروه أن يسأل ؟ القرية والعير أم الرجال ؟ فقال: جعلت فداك، فأخبرني عن القرى الظاهرة قال: هم شيعتنا يعني العلماء منهم (2). وقوله تعالى: سيروا فيها ليالي وأياما آمنين (18) (3 - روى أبو حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قال: آمنين من الزيغ أي فيما يقتبسونه منهم من العلم في الدنيا والدين (3). وقوله تعالى: إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور (19) 4 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت، عن القاسم بن إسماعيل، عن محمد بن سنان، عن سماعة بن مهران، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل (إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) قال: صبار على مودتنا وعلى ما نزل به من شدة أو رخاء، صبور على الاذى فينا شكور لله على ولايتنا أهل البيت (4). وقوله تعالى: ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين (20) 5 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا الحسين بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن ابن (5) فضال، عن عبد الصمد بن بشير (6)، عن عطية العوفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أخذ بيد علي بغدير خم فقال " من كنت مولاه فعلي مولاه " كان إبليس لعنه الله حاضرا بعفاريته، فقالت له حيث قال " من كنت مولاه فعلي مولاه ": والله ما هكذا قلت لنا، لقد أخبرتنا أن هذا

___________________________

(1) سورة يوسف: 82.

 (2) عنه البحار: 24 / 235 ح 4 والبرهان: 3 / 348 ح 6 والمستدرك: 3 / 188 ح 18.

 (3) عنه المستدرك: 3 / 188 ح 19 والبرهان: 3 / 348 ح 1، وفي نسخة " أ " من العلم منهم عليهم السلام، وفي نسخة " ب " من العلم في الدين.

 (4) عنه البحار: 24 / 220 ح 17 وفيه: صبار على ما نزل به من شدة، والبرهان: 3 / 349 ح 1.

 (5) في نسخة " م " أبى.

 (6) في نسخة " م " بشر.

 

[ 474 ]

إذا مضى افترق (1) اصحابه، وهذا أمر مستقر كلما أراد أن يذهب واحد بدر آخر. فقال: افترقوا فان أصحابه قد وعدوني أن لا يقروا له بشئ مما قال ! وهو قوله عزوجل " ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين) (2). 6 - ويؤيده ما رواه علي بن إبراهيم بإسناده عن زيد الشحام قال: دخل قتادة ابن دعامة على أبي جعفر عليه السلام وسأله عن قوله عزوجل (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين) قال: لما أمر الله نبيه صلى الله عليه وآله ان ينصب أمير المؤمنين للناس وهو قوله عزوجل (يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك - في علي - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) (3) أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام بغدير خم وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه حثت الابالسة التراب على رؤوسهم (4). فقال لهم إبليس الاكبر لعنه الله: مالكم ؟ قالوا: قد عقد هذا الرجل اليوم عقدة لا يحلها إنسي (5) إلى يوم القيامة. فقال لهم إبليس كلا إن الذين حوله قد وعدوني فيه عدة (6) ولن يخلفوني فيها. فأنزل الله سبحانه هذه الآية (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين) (يعني شيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى ذريته الطيبين.) (7) 7 - ويعضده ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (ره)، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن سليمان، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن صباح

___________________________

(1) في نسخة " ج " افترقت.

 (2) عنه البحار: 37 / 168 ح 45 والبرهان: 3 / 350 ح 3 واثبات الهداة: 3 / 595 ح 718.

 (3) سورة المائدة: 67.

 (4) في نسخة " م " رؤوسها.

 (5) كذا في البحار والبرهان، وفي نسخة " م " انسى (شئ خ ل)، وفي نسختي " ب، ج " والمصدر: شئ.

 (6) في نسخة " ج " وعدة.

 (7) تفسير القمى: 538 وفيه: عن أبيه، عن ابن أبي عمير: عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام وهذا ما يوافق نسخة " أ "، وفي البحار، 37 / 169، والبرهان: 3 / 350 ح 4 عن التأويل وما بين القوسين ليس في المصدر.

[ 475 ]

الحذاء، عن صباح المزني، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام يوم الغدير صرخ إبليس في (أبالسته) (1) (وجنوده) (2) صرخة فلم يبق منهم أحد في بر ولا بحر إلا أتاه. فقالوا: يا سيداه ومولاه ! (3) ماذا دهاك ؟ فما سمعنا لك صرخة أوحش من صرختك هذه ! فقال لهم: فعل هذا النبي فعلا إن تم له لم يعص الله ابدا. فقالوا: يا سيداه (4) أنت كنت لآدم من قبل. فلما قال المنافقون: إنه ينطق عن الهوى، وقال أحدهم لصاحبه: أما ترى عينيه تدوران (5) في رأسه كأنه مجنون، يعنون رسول الله، صرخ إبليس صرخة بطرب (6) فجمع أولياءه. ثم قال: أما علمتم أني كنت لآدم من قبل ؟ قالوا: نعم. قال: أما آدم نقض العهد ولم يكفر بالرب وهؤلاء نقضوا العهد وكفروا بالرسول. فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وأقام الناس غير علي عليه السلام لبس إبليس تاج الملك ونصب منبرا وقعد في الثوية (7) وجمع خيله ورجله. ثم قال لهم: اطربوا لا يطاع الله حتى يقوم (8) إمام. ثم تلا أبو جعفر عليه السلام (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين). ثم قال أبو جعفر عليه السلام كان تأويل هذه الآية لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله والظن من

___________________________

(1) ليس في نسخة " م " والكافي.

 (2) ليس في نسخة " ج "، وفي نسخة " م " والكافي: جنوده.

 (3) في نسخة " م " والكافي: يا سيدهم ومولاهم.

 (4) في نسخة " م " والكافي: يا سيدهم.

 (5) في نسختي " ب، م " تدور.

 (6) في نسختي " ج، م " يطرب، وفي نسخة " ب " فطرب.

 (7) في نسخة " ج " والبحار: الزينة، وفي نسخة " ب " النوب.

 (8) في نسخة " ج " يؤم.

 

[ 476 ]

إبليس حين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله: إنه ينطق عن الهوى، فظن بهم ظنا فصدقوا ظنه (1). وقوله تعالى: ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له 8 - تأويله: قال علي بن إبراهيم (ره): روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا يقبل الله الشفاعة يوم القيامة لاحد من الانبياء والرسل حتى يأذن له (2) في الشفاعة إلا رسول الله صلى الله عليه وآله فإن الله قد أذن له في الشفاعة من قبل يوم (3) القيامة، فالشفاعة له ولامير المؤمنين وللائمة من ولده، ثم بعد ذلك للانبياء عليهم السلام أجمعين (4). 9 - وروى أيضا: عن ابيه (5)، عن علي بن مهران، عن زرعة، عن سماعة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن شفاعة النبي صلى الله عليه وآله يوم القيامة قال: يحشر الناس يوم القيامة في صعيد واحد فيلجمهم العرق فيقولون: إنطلقوا بنا إلى أبينا آدم يشفع لنا. فيأتون آدم فيقولون له: إشفع لنا عند ربك. فيقول: إن لي ذنبا وخطيئة وأنا أستحيي من ربي فعليكم بنوح. فيأتون نوحا فيردهم إلى من يليه ويردهم كل نبي إلى من يليه من الانبياء حتى ينتهوا إلى عيسى، فيقول: عليكم بمحمد صلى الله عليه وآله. فيأتون محمدا فيعرضون أنفسهم عليه ويسألونه أن يشفع لهم. فيقول: (6) انطلقوا بنا فينطلقون حتى يأتي باب الجنة فيستقبل وجه (7) الرحمن سبحانه ويخر ساجدا فيمكث ما شاء الله.

___________________________

(1) الكافي: 8 / 344 ح 542 وعنه البحار: 8 / 51 " طبع الحجر " ونور الثقلين: 5 / 147 ح 13 والبرهان: 3 / 349 ح 1.

 (2) في نسخة " ج " لهم.

 (3) في نسخة " ب " في يوم بدل " من قبل يوم ".

 (4) تفسير القمى: 539 مع اختلاف وعنه البحار: 8 / 38 ح 16 وفي البرهان: 3 / 351 ح 3 عن التأويل.

 (5) في نسخة " ب " عبد الله بدل " عن أبيه "، والصحيح ما أثبتناه كما في البرهان.

 (6) في نسخة " م " فيقول لهم.

 (7) في نسخة " ج " وجهه.

 

[ 477 ]

فيقول الله: إرفع راسك يا محمد، واشفع تشفع وسل تعط. فيشفع فيهم (1). وقوله تعالى: قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى 10 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا أحمد بن محمد النوفلي، عن يعقوب بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل (قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى) قال: بالولاية. قلت: وكيف ذلك ؟ قال: إنه لما نصب النبي صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام للناس فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، إغتابه رجل وقال: إن محمدا ليدعو كل يوم إلى أمر جديد وقد بدأ بأهل بيته يملكهم رقابنا. فأنزل الله عزوجل على نبيه صلى الله عليه وآله بذلك قرآنا فقال له (قل إنما أعظكم بواحدة) فقد أديت إليكم ما افترض ربكم عليكم. قلت: فما معنى قوله عزوجل (أن تقوموا لله مثنى وفرادى) ؟ فقال: أما مثنى: يعني طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وطاعة أمير المؤمنين عليه السلام. وأما فرادى: فيعني طاعة الامام من ذريتهما من بعدهما، ولا، والله يا يعقوب ما عني غير ذلك (2). 11 - وروى الشيخ محمد بن يعقوب (ره)، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشا، عن محمد بن الفضيل (3)، عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل (قل إنما أعظكم بواحدة) قال: ولاية علي عليه السلام هي الواحدة التي قال الله تعالى " إنما أعظكم بواحدة " (4).

___________________________

(1) عنه البرهان: 3 / 351 ح 4 ولم نجده في نسخ تفسير القمى الموجودة عندنا، (2) عنه البحار: 23 / 391 ح 2 والبرهان: 3 / 353 ح 3 ورواه فرات في تفسيره: 127 عن عمر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام.

 (3) في نسخة " ج " الفضل.

 (4) الكافي: 1 / 420 ح 41 وعنه البحار: 23 / 392 ح 4 والبرهان: 3 / 353 ح 2 وأخرجه في البحار: 36 / 143 ح 109 عن تفسير فرات: 127.

 

[ 478 ]

وقوله تعالى: ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب (51) 12 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا محمد بن الحسن بن علي [ بن ] (1) الصباح المدائني، عن الحسن بن محمد بن شعيب، عن موسى بن عمر بن يزيد، (2) عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يخرج القائم عليه السلام فيسير حتى يمر بمر، فيبلغه أن عامله قد قتل فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة، ولا يزيد على ذلك شيئا، ثم ينطلق (3) فيدعو الناس حتى ينتهي إلى البيداء، فيخرج جيشان (4) للسفياني فيأمر الله عزوجل: الارض أن تأخذ بأقدامهم وهو قوله عزوجل (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به - يعني بقيام القائم - وقد كفروا به من قبل - يعني بقيام (قائم) (5) آل محمد عليهم السلام - ويقذفون بالغيب من مكان بعيد وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب) (6).

(1) من نسخة " ب.

 (2) في نسخة " ب " عن يزيد، وفي نسختي " ج، م " بن زيد.

 (3) في البرهان: ينطق.

 (4) في نسخة " ج " جيش (جيشان، خ ل).

 (5) ليس في البحار.

 (6) عنه البحار: 52 / 187 ح 13 والبرهان: 3 / 355 ح 6 واثبات الهداة: 7 / 127 ح 647.




 
 

  أقسام المكتبة :
  • نصّ القرآن الكريم (1)
  • مؤلّفات وإصدارات الدار (21)
  • مؤلّفات المشرف العام للدار (11)
  • الرسم القرآني (14)
  • الحفظ (2)
  • التجويد (4)
  • الوقف والإبتداء (4)
  • القراءات (2)
  • الصوت والنغم (4)
  • علوم القرآن (14)
  • تفسير القرآن الكريم (108)
  • القصص القرآني (1)
  • أسئلة وأجوبة ومعلومات قرآنية (12)
  • العقائد في القرآن (5)
  • القرآن والتربية (2)
  • التدبر في القرآن (9)
  البحث في :



  إحصاءات المكتبة :
  • عدد الأقسام : 16

  • عدد الكتب : 214

  • عدد الأبواب : 96

  • عدد الفصول : 2011

  • تصفحات المكتبة : 21338022

  • التاريخ : 29/03/2024 - 08:14

  خدمات :
  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • المشاركة في سـجل الزوار
  • أضف موقع الدار للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • للإتصال بنا ، أرسل رسالة

 

تصميم وبرمجة وإستضافة: الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم : info@ruqayah.net  -  www.ruqayah.net