السؤال : كيف يمكن بناء وتقوية العلاقة بين المؤسَّسات القرآنيّة والاُسرة والمجتمع؟
الجواب : إنّ هذه المسألة بحاجة لمشروع توعوي ثقافي تربوي اجتماعي مستمر وشامل في الأبعاد المختلفة؛ والتي منها:
1- تدريس القرآن وعلومه في المدارس التي يتمّ إدارتها من قبل المؤسَّسة القرآنيّة.
2- إقامة حلقات تدريس صغيرة ليتمكّن المتعلّمون الكبار من الوصول إليها بيسر وسهولة.
3- استحداث مسابقات لجميع الفئات؛ الآباء والاُمّهات والأبناء، في مجال الحفظ والكتابة والتفسير وعلوم القرآن المختلفة.
4- تنشيط أبحاث القرآن وعلومه في المجتمع، حتى يُعدّ جزءاً من ثقافة الاُمّة.
5- عقد لقاءات وندوات ومؤتمرات لتقوية ثقافة الفرد والمجتمع نحو القرآن وعلومه.
6- تنشيط أبحاث علميّة بيّنتها آيات القرآن.
7- تنشيط ثقافة وقف القرآن، للاستفادة منها في دعم وتعزيز المكافآت للمهتمّين بالقرآن وعلومه وأبحاثه، والتغلّب على الكثير من المعيقات.
الدكتور السيّد مهدي السيّد أحمد الطاهر
|