يلحظ أنّ بعض أساتذة التجويد يقضون أكثر وقت الدرس في التدريس ولا يستمعون لتطبيقات الطلاب إلا قليلاً من الوقت, خصوصاً في الدورات المكثّفة، فما رأيكم بذلك؟

السؤال : يلحظ أنّ بعض أساتذة التجويد يقضون أكثر وقت الدرس في التدريس ولا يستمعون لتطبيقات الطلاب إلا قليلاً من الوقت, خصوصاً في الدورات المكثّفة، فما رأيكم بذلك؟

الجواب : صيغة السؤال توحي لنا أنّ السائل يهتمّ كثيراً بالجانب العملي للتجويد, نعم! بما أنّ تلاوة القرآن الكريم تعتمد على السمع والقراءة, فلا تتمّ عملية التعليم إلا عن هذين الطريقين, وإنّما الدروس النظرية للتجويد هي عامل مساعد للتعرّف على كيفية التطبيق الصحيح لأداء الحروف وبيان الصفات والأحكام, فيمكن أن يتقن شخص ما الجانب العملي للتجويد من خلال كثرة الاستماع لتسجيلات أحد مشاهير التلاوة, من دون أن يحضر درساً نظرياً في التجويد, ولكن العكس لا يصدق؛ أي: أن لا يتمكّن الشخص من القراءة الصحيحة من دون أن يستمع للقراءة الصحيحة لاُستاذ أو تسجيل.

  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=675