كيف لا يكون تشبيه بعض الأفراد بالحيوانات في القرآن إهانة؟

السؤال : كيف لا يكون تشبيه بعض الأفراد بالحيوانات في القرآن إهانة؟

الجواب :

من خلال إلقاء نظرة سريعة على منافع الحيوانات وعملها، يتّضح لنا معنى قوله تعالى: {أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}.

ـ أثمن وأغلى ملابس الإنسان من الابريسم، وهي من الحيوانات.

ـ أهمّ المواد الغذائية للإنسان؛ الحليب، العسل، اللّحم و... ، هي من الحيوانات.

ـ الحيوانات تحمل أمتعتنا و تحرث أرضنا، ومصدر رزقنا.

ـ جميع معامل النسيج والجلود والألبان والدواجن والمواشي تعتمد على الحيوانات.

ـ بعض الحيوانات قد علّم الإنسان؛ كالغراب الذي علّم ابن آدم كيف يدفن أخاه.

ـ بعض الحيوانات قد جاء بالأخبار إلى الأنبياء؛ كالهدهد الذي جاء من سبأ بنبأ يقين.

ـ بعضها كان يحمي الأنبياء؛ كالعنكبوت الذي حفظ الرسول الكريم (صلّى الله عليه وآله) من خلال نسيجه.

ـ الحيوانات يمكن تربيتها.

ـ الحيوانات المؤذية كالأفاعي ـ مثلاً ـ لا تلدغ أحداً إلا في حال اقترابه منها.

إذن؛ بعدما بينّا هذه الفوائد للحيوانات، فأيّهما أفضل؛ الذي يؤذي الناس من مناطق بعيدة من خلال قصفهم بالصواريخ؟ أم الأفاعي؟

فهل هؤلاء الذين يمتلك كل واحد منهم لوحده مئات الملفات الإجرامية أفضل؟ أم أعنف الحيوانات؟

  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=669