س: لماذا هذا الاهتمام والإصرار على موضوع التجويد، هل ـ حقاً ـ كان المسلمون في صدر الإسلام يهتمّون بالتجويد في قراءتهم؟

ج: حسب ما يظهر من الكتب التأريخية التي تتعلّق بالتجويد هو أنّ ما يُذكر فيه من مخارج و صفات و أحكام كان أمراً متداولاً في قراءة المسلمين؛ حيث تمّ تدوينه على شكل كتب و مصنّفات، فانتقل إلينا بهذا الشكل. كما لا يخفى على السائل الكريم أنّ مرور السنين على التجويد ربما قد يكون من شأنه إحداث بعض التغييرات في تطبيقاته.

المجيب: الأستاذ القارئ الدولي الشيخ حيدر الكعبي