ما الفرق بين قوله تعالى: {وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} و {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ}؟

السؤال :

قال تعالى في سورة البقرة الآية (173): {وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} وقال في سورة المائدة الآية (3): {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} ما الفرق بين الآيتين الكريمتين؟ وهل يتغيّر المعنى أو الحكم إذا أخّرنا (به) في الآية الأولى أو قدّمناها في الثانية.

 بمعنى آخر لو جعلنا الآية الاُولى مكان الثانية في سورة المائدة وجعلنا الثانية مكان الاُولى في سورة البقرة.

هل يضرّ  بالحكم الشرعي المستفاد من الآيتين؟



الجواب :

النكتة في تقديم (به) في آية سورة البقرة هو أنّ التقديم أمسّ بالفعل الذي هو الإهلال وهو رفع الصوت حال الذبح لغير الله، أمّا في آية المائدة فإنّ التأخير ناظر إلى المقصود من ذكر المستنكر وهو الذبح لغير الله عزّ شأنه، وهو فرق دقيق فتأمّل.

المجيب مركز الأبحاث العقائدية بتصرف


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=349