معنى قوله تعالى (سبعاً من المثاني)

السؤال : قال العلي القدير في كتابه العزيز بسم الله  الرحمن الرحيم (( وَلَقَد آتَينَاكَ سَبعًا مِّنَ المَثَانِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ )).
 أرجو منكم تفسير  الآية ومعنى السبع المثاني؟


الجواب :  المراد بالسبع المثاني سورة الحمد وقد قوبل بها القرآن العظيم وفيه تمام التجليل لشأنها والتعظيم لخطرها لكنها لم تعد قرآناً مستقلاً قبال القرآن الكريم بل سبعاً من آيات القرآن وجزءاً منه بدليل قوله تعالى: (( كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقشَعِرُّ مِنهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخشَونَ رَبَّهُم ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُم وَقُلُوبُهُم إِلَى ذِكرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن هَادٍ ))(الزمر: من الآية23).
  والتسمية بالمثاني لأن بعضها يوضح حال البعض ويلوي وينعطف عليه. (انظر تفسير الميزان للسيد الطباطبائي 2: 22، 12، 191).

  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=340