السؤال : ما تفسير قوله تعالى: «ولقدهمّت به وهمّ بها»
الجواب : جاء في بعض التفاسير: إنّها همّت بالخطيئة، وإنّه همّ بالتخلّص منها، وقد جاء في تقريب القرآن إلى الأذهان للإمام الشيرازي الراحل قدس سره: «أي: لكان همّ لو لم يكن برهان الله يرعى يوسف بكونه نبياً معصوماً، وهذا كما تقول: قصد فلان قتلي وقصدت قتله لو كنت جاهلاً، وقال الإمام الصادق سلام الله عليه: البرهان: النبوّة المانعة من ارتكاب الفواحش، والحكمة الصارفة عن القبائح. وحاصل الكلام: أن يوسف لولا النبوة لكان همّ بها، لكن النبوة منعت عن ذلك، لأن المعصوم لا يهمّ بالخطيئة» (تقريب القرآن إلى الأذهان، المجلد2، ج12، ص676).
7 صفر المظفر 1428
|