آيات الاحکام تبين الاحکام بظواهر الآيات...

السؤال : مما ينقل عن أحد أهل بيت العصمة (ع) بأن القرآن حمال ذو وجوه فكيف يمكن الاحتكام الى القرآن حال الاختلاف (كما هو أمر الباري في الرجوع الى القرآن الكريم) و كيف يمكن تغليب الأفهام أي ما هي الضابطة؟

الجواب :

 باسمه جلت اسمائه

 للقرآن محکمات و متشابهات و ظواهر و بواطن آیات الاحکام تبین الاحکام بظواهر الآیات و الدلیل علی حجیة الظواهر ذکرناه فی کتاب زبدة الاصول مفصلا؛ و اما البواطن فلا یعرفها الا من خوطب به و ما تضمن من الارجاع الی القرآن انما هو فی الاحکام و نفس ذلک الارجاع دلیل علی حجیة ظاهر الآیات.


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/question/index.php?id=158