استقبلت دار السيدة رقية(عليها السلام) للقرآن الكريم ممثل الأمين العام في العتبة الحسينية سماحة السيد إياد الغالبي والوفد المرافق له؛ الذي كان يضم نخبة من الأفاضل، منهم سماحة الشيخ حسن المنصوري  مسؤول دار القرآن الكريم في الحرام الحسيني الشريف، والمشرف العام على مراكز علوم القرآن في المزارات الشريفة وكذلك القارئ الدولي الأخ أسامة عبد الحمزة  الفائز الأول في المسابقة الدولية في  ماليزيا، والأخ أسامة  جبار المنصوري مسؤول قسم الإعلام في دار القرآن في العتبة الحسينية .

فابتدأت  الجلسة بتلاوة  آيات من الذكر الحكيم حيث شنف الأسماع القارئ أسامة عبد الحمزة ، ثم بعد ذلك تكلم المشرف العام لدار السيدة رقية (عليها السلام) للقرآن الكريم سماحة الشيخ عبد الجليل المكراني بتعريف الدار وما قامت به خلال السنين الماضية من إنجازات من حفظ وتعليم للدورات، وخلال الجهود التي بذلتها الدار لتنظيم الدورات والتنسيق لجلب أفضل القراء في الجمهورية الإسلامية للتعليم في دار السيدة رقية (عليها السلام)،  وكذلك المشاركة الفاعلة في الدورات القرآنية  والمشاركة فيها وقد حاز طلاب الدار أكثر من جائزة في هذا المجال .

ثم تحدث سماحة الشيخ حسن المنصوري عن دار القرآن الكريم في الحرم الحسيني الشريف وما تقوم به من إنجازات وتطور في حفظ القرآن على الصعيدين الداخلي والدولي ، وقد أنجزوا في دار القرآن من تهيئة ألف حافظ للقرآن الكريم في العتبة  الحسينية المطهرة وذلك بإمكانات متناسبة مع حجم الحفاظ .

ثم بعد ذلك تحدث القارئ  الكبير والحكم الدولي الحاج فلاح كسمائي عن كيفية الحفظ وما لاقاه  القراء في تلك الفترة وكيف أصبح الإنجاز بقيام الجمهورية الإسلامية في متابعة برامج القراء،  وقد أعطى ثلاثة أمور يقوم عليها العمل وخاصة في قراءة القرآن: الإخلاص والإمكانات المادية والبرمجة  والمحاسبة فهي التي يتم بها العمل.

ثم اختتمت الجلسة بكلمة وجيزة من سماحة السيد إياد الغالبي حيث أطرى على دار السيدة رقية(عليها السلام) وما تقوم به من إخلاص في العمل مع الإمكانيات المتواضعة،  وقد أبدى شكره الجزيل للدار من حفاوة واستقبال،  وقد دعا جميع الحضور في المحفل السنوي الذي تقوم به دار القرآن في العتبة الحسينية الشريفة في كل عام وبمناسبة المولد النبوي الشريف وهي سنة تأسيس دار القرآن الكريم.

التقرير الصوري: