• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : إعلام الدار .
              • القسم الفرعي : الضيوف والزيارات .
                    • الموضوع : زيارة اعضاء دار السيدة رقية (ع) لقسم القرآن الكريم بمدرسة الإمام الخميني (قدس سره) في قم المقدسة .

زيارة اعضاء دار السيدة رقية (ع) لقسم القرآن الكريم بمدرسة الإمام الخميني (قدس سره) في قم المقدسة

من مبدأ التعاون وتمازج الأدوار والأفكار القرآنية وتبادل الخبرات انطلقت الدار بزيارة إلى القسم القرآني بمدرسة الإمام الخميني في باجك وفور وصولنا تم اللقاء مع مدير القسم القرآني السيد رحيمي أحد القراء المتميزين وجرى الحديث معه حول نقاط عديدة منها :

* النشاطات التي تقوم بها كلا المؤسستين :

* التعاون بين المؤسستين في كل مايصدر من جديد حول القرآن .

* عدم وجود برنامج معد بشكل كامل للدراسة الجامعية من البداية الى النهاية في المقابل تواجدها عند أبناء السنة .

* ارتباط السيد رحيمي بدار السيدة رقية (ع)

* الفرق بين تعلم القرآن في هذا الزمان وذاك الزمان .

* مدى الخدمات التي تقدمها جامعة المصطفى (ص) العالمية وفي المقابل المعوقات التي توجدها الجامعة لطالب القرآن.

بعدها قمنا بالإطلاع على بعض الفصول الدراسية، وكيفية التدريس المطروحة وفي خلال الزيارة التقينا مع أحد الحفاظ والقراء وهو السيد جواد رحماني وأجري معه اللقاء التالي :

س :  ما هي العوامل التي ساهمت في حفظك للقرآن الكريم ؟

ج : حفظي للقرآن كان جهداً شخصياً  وقبل حفظي للقرآن كانت عندي علاقة بحفظ الكتب والأبيات الشعرية ثم بعدها توجهت لحفظ القرآن الكريم.

س : في كم سنة حفظت القرآن الكريم ؟

ج : حفظت القرآن في 8 ـ 9 أشهر وكان عمري في ذلك الوقت 24 سنة.

س : من أين يبدأ حافظ القرآن في حفظه للقرآن الكريم ؟

ج : إذا كان عمره أقل من 14 سنة فليبدأ بالسور القصار مع المعاني وإذا كان عمره أكثر من 14 فليبدأ بحفظ السور الطوال .

س : ماهي الطريقة التي اتخذتها في حفظ القرآن الكريم ؟

ج : كنت احفظ آية ثم احفظ التي بعدها ثم بعد ذلك اقرأ الآيتين مع بعض وهكذا ، وكنت أبدأ في حفظي من الآية الأخيرة في الصفحة لكي اربط الصفحات مع بعضها البعض وكلما حفظت جزء من القرآن كتبته .

س : ماهي الطريقة التي كنت تتبعها مع الحفاظ الذين هم دون العشر سنوات ( الصغار ) ؟

ج : كنت اشجعهم بالمسابقات وخلق روح التنافس فيما بينهما بالإضافة الى أني كنت أعطي كل شخص 100 تومان إذا حفظ كل صفحة  ( مع ملاحظة المئة تومان قبل عشرين سنة).

س : ماهي نصيحتك لطالب القرآن ؟

ج : نصيحتي له بالتدبر في القرآن وهذا ما اتعامله أنا مع أهلي في البيت وفي المقابل أحس بأنهم يتأثرون لما أطرحه عليهم من كلمات في التدبر في القرآن الكريم ، وهذا ماادركته عندما قمت بالتصفح في جميع التفاسير ووجدت فيها ذلك المحيط العميق والكنز الثمين من المعومات القيمة ولكن المشكلة 99% من المستمعين لايوجد عندهم تدبر في القرآن الكريم مع أن التدبر هو الذي أمرنا به من قبل القرآن الكريم  كما في قوله تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) ( سورة محمد : 24)  وقال الإمام علي (ع) : ( لاخير في قراءة ليس فيها تدبر ) وهو اللائق بالنسبة لأهل التقوى، لأنه هو الذي يذكرك بالله عز وجل وما أعده من نعيم لمن اطاعه ومن عذاب شديد لمن عصاه ، و لذلك قال رسول الله (ص) في قراءة القرآن الذي يكون فيها تدبراً وخشوعاً لما سئل عن أحسن الناس قراءةً قال (اذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله ).

والحمد لله رب العالمين

 بعض الصور اثناء الزيارة :

 

 

 


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=776
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2009 / 10 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24