أصدر رئيس جامعة المصطفى العالمية، الشيخ (علي رضا أعرافي) بيانا بمناسبة إنطلاق الأولمبياد الدولي للقرآن والحديث الذي ترعاه جامعة المصطفى العالمية الخاص بالطلاب الاجانب المقيمين في ايران.

وأن رئيس جامعة المصطفى العالمية، الشيخ (علي رضا أعرافي) أعتبر في البيان أن الإبداع في المسابقات القرآنية يعد خطوة كبيرة في إتجاه النهضة العالمية للقرآن والحديث.

وجاء في البيان الصادر عن الشيخ (علي رضا أعرافي) بالتزامن مع إنطلاق فترة التسجيل للأولمبياد القرآني والحديث لجامعة المصطفى العالمية ما يلی:

"بسم الله الرحمن الرحيم و صلی الله علی محمد و آله الطاهرين سيما بقية الله في الارضين الحمد لله كثيرا الذي وهبنا التوفيق في إقامة الأولمبياد الخامس عشر للقرآن الكريم والحديث والذي يشكل فرصة أمام أمة المصطفى للجلوس على مائدة الثقلين والتمتع بحلاوة التلاوة والتفسير وحفظ وفهم الآيات الكريمة الإلهية وشهد الكلام وسيرة المعصومين.

ما أجملها مشاركة الجميع في ضيافة النور لترسيخ دعائم النهضة الكبيرة لتوسيع نشر وترويج ثقافة القرآن والعترة في العالم وما اعظمها تعبئة كافة الطاقات والأذهان والعقول للتخطيط والبرمجة لتوظيف الامكانيات الفردية والجماعية لمتابعة هذا الهدف السامی والمنشود.

وأشار الشيخ (علي رضا أعرافي) الى أهمية إختبار المواهب العلمية والخبرات وحجم استفادتها من التعاليم والمفاهيم القرآنية والأحاديث وقال ان ذلك من الضروری لتأهيل المواهب وتربيتها في كافة الابعاد والجوانب والزوايا من مجالات القرآن الكريم والاحاديث الشريفة على صعيد الحياة الفردية والاجتماعية ولإثمار ونشر وترويج العلوم القرآنية والاحاديث لمخاطبي المصطفى في العالم.

ودعا رئيس جامعة المصطفى العالمية جميع الممثلين والمدراء والاساتذة والآكاديميين وأعضاء اللجان والتنظيمات والهياكل الى البذل الجهود والمضي قدما لتحقيق الأهداف المعنوية وقال: لا شك ان كسب رضاء الله سبحانه وتعالى والرسول الأكرم وآل البيت الطاهرين(ع) يؤدي كسب الإجازة المعنوية وتلقي البركات الإلهية الوافرة.

وأنه من الضروري لتنفيذ هذه الحركة العظيمة والنهضة العالمية للقرآن الكريم والتي يعد الأولمبياد الدولي للقرآن والحديث من عناصرها الهامة التأكيد على ما يلي :

- أن يقوم المدراء والقائمون على إدارة المدارس وخاصة الاساتذة على تبيين العظمة والأبعاد الخالدة واللامتناهية لظاهر وباطن القرآن الكريم والأحاديث شريفة وتحفيز وتشجيع الطلاب والمتعلمين على المشاركة في هذا الأولمبياد لتجربة المدخورات القرآنية والاحاديثية في توجيه الراغبين في العلوم الإلهية والتعاليم التربوية وحول محور الثقلين ولترسيخ الثقافة والمعارف القرآنية والحديث في اعماق روح الطلاب والتأثير عليها.

- تعلق وتآلف جميع المنتسبين الى جامعة المصطفى العالمية مع القرآن والحديث في ظل تنظيم هذا الحدث القرآني والحديثي الهام. والعودة الى الاجواء القرى نية وتفعيل الاساليب للتآلف مع الأحاديث والمشاركة في مختلف الاختبارات والإبداع في هذا المجال واتخاذ خطوة كبيرة في اقامة النهضة العالمية الشاملة في مجال القرآن والحديث.

- التعاون والوئام بين جميع أقسام جامعة المصطفى العالمية لتسهيل الأداء والإسراع فيه لتنظيم وإنجاح الأولمبياد بالاعتماد على الخطط المؤثرة والحلول الفاعلة لاتعاون مع اللجنة التحضيرية لتنظيم الالمبياد.

منقول من وكالة الانباء القرآنية العالمية http://iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=474681