اشار حكم فی فرع الوقف والابتداء في المهرجان الـ 24 الوطنی للقرآن لطلاب البلاد ان بتوجيه الشباب والطلاب الى المعارف القرآنية يمكن الرقي بمكانة البحث لقرآنی كما ان هذا المهرجان يشكل فرصة للتنظير في مجال القرآن.

وافادت وكالة (ايكنا) ان الحكم في فرع الوقف فی المهرجان الـ 24 الوطنی للقرآن الخاص بالطلاب الشيخ "محمد رضا شهيدي بور" تحدث لمراسلنا حول هذا المهرجان قائلاً: لابد ان نقيم دورات تدريبية لابناء وطننا قبل بدء المسابقات ثم نجری امتحانا حول الموضوعات التي تم تدريسها في المهرجان كي يتعرف الطلاب مع المعارف القرآنية.

واضاف: ان الحضور في المسابقات لايخص فئة خاصة دون غيرها لكن للجيل الصاعد وبالذات الطلاب اولوية خاصة ولهم مكانة خاصة لانهم يعيشون وضع خاص يمكن التاثير عليهم فانهم معرضون للمشاكل كما يتمتعون بذكاء خاص.

واستطرد قائلاً: لابد ان تترأس النشاطات القرآنية كافة برامج الجامعات الثقافية وعلى رأسها المسابقات القرآنية؛ في هذا المجال يكتسب المهرجان القرآني اهمية خاصة لوضعه القرآن محور نشاطاته ونفس حضور الطلاب يضيفه من اهميته كما ينبغي الاهتمام بمثل هذه البرامج في البلاد.

وفي نفس السياق شدد على عدم جعل المسابقات احادية الجانب بل لابد من توسيع رقعة النشاطات القرآنية كي ننقل المفاهيم القرآنية الى الطلاب؛ لان القرآن هو كتاب شامل وجامع ولايساور احد الشك في كونه جامع ثم انه منبع للعلوم الانسانية والاسلامية وكلما يحتاجه الانسان بامكانه الحصول عليه في القرآن.

وفي سياق متصل اكد: انه لابد من بذل الاهتمام الخاص بالمفاهيم القرآنية ثم ينبغي ان نعين اقسام مختلفة في مسابقات القرآنية الخاصة بالطلاب كي يتابعها الطلاب بشكل تخصصي ويستفيدون منها.

 منقول من وكالة الانباء القرآنية العالمية http://iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=472098