دعا الحافظ لكل القرآن الكريم والحكم الدولي الإيراني، "شهريار برهيزكار" فی مراسم الاختتام للإمتحانات النهائية لحفظ ومفاهيم وتفسير القرآن الكريم لمؤسسة "مهد القرآن" بمحافظة طهران، المؤسسات القرآنية إلى عدم الإصرار على تحفيظ القرآن الكريم في فترة مكثفة مدتها عام واحد ونصح فی الكف عن هذا الأسلوب.

وأفادت وكالة "إيكنا" للأنباء القرآنية أن فی مراسم الإختتام للإمتحانات النهائية لحفظ ومفاهيم وتفسير القرآن الكريم لحفظة "مهد القرآن" بمحافظة طهران والتي نظمت مساء يوم 13 آب/أغسطس 2009 في قاعة الندوات للمكتب المركزي لمؤسسة مهد القرآن الكريم، قال الحافظ لكل القرآن الكريم، "شهريار برهيزكار" بأن المهم هو أن يبقى حافظ القرآن الكريم حافظا للقرآن ويحافظ على حفظه للقرآن الكريم وأضاف بأن هناك العديد من حفظة القرآن الكريم يرغبون فی أن يتم تقييم مستوى أدائهم وحفظهم للقرآن الكريم.

واستطرد الأستاذ بمؤسسة مهد للقرآن الكريم قائلا أن أكثر من 80 % من حفظة القرآن الكريم الذين قام هو بتقييمهم كانوا لا تذكّرون إلا ابتداء وانتهاء الآيات القرآنية فحسب ولم يحفظوا ترتيب الآيات وقدموا أداء ضعيفا بحيث كانوا غير قادرين على تلاوة الآيات عن ظهر قلب ويتوقفون عند عرض الأداء.

واعتبر برهيزكار هؤلاء الأشخاص بأنهم كانوا يوما ما حفظة للقرآن الكريم لكنهم الآن ليسوا من حفظة القرآن نظرا لتراجع أدائهم وعدم محافظتهم على حفظهم للقرآن.

وأشار الحكم القرآني الدولي الإيراني، شهريار برهيزكار إلى الأداء الضعيف في مجال الصوت واللحن والتجويد للذين يخضعون لتلقي دورات مكثفة مدتها سنة واحدة بهدف الحفظ الكامل للقرآن الكريم.

وأوصى الحكم القرآني الدولي المؤسسات القرآنية بعدم الإصرار على تحفيظ القرآن الكريم خلال فترة مكثفة مدتها سنة واحدة ودعا تلك المؤسسات إلى الكف عن هذا الأسلوب .

وأشار إلى أنه شهد فی بعض الأحيان بأن فكرة الحفظ الكامل للقرآن خلال فترة قصيرة من الزمن تحولت إلى كابوسا لبعض الراغبين فی الحفظ الكامل للقرآن وجعلت البعض منهم يعانون من الكآبة وهذا ما يتعارض مع الأهداف التي تتبع فی مسار تحفيظ القرآن الكريم.

الرابط

http://www.iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=449868