تمت خلال الندوة التحليلية الخاصة بمناقشة الزوايا الفنية لتلاوات أحد القراء المصريين الممتازين،الأستاذ "محمود علي البناء" الإشارة إلى ميزات تلاوته القرآنية وقيل: أطلق على محمود علي البناء لقب الطفل المعجزة في صغره ذلك لأنه حفظ كل القرآن الكريم في طفولته حيث أصبح أحد القرّاء البارزين في فترة الطفولة.

وأن الندوة التحليلية لتلاوات القارئ المصري الممتاز "محمود علي البناء" التي تعد من سلسلة الندوات التحليلية لزوايا والإتجاهات الفنية لتلاوات القراء المتميزين أقيمت يوم السبت 8 آب / أغسطس 2009 من الساعة 14 لغاية 16 في قاعة الندوات بمقر وكالة إيكنا للأنباء القرآنية.

وقد حضر في هذه الندوة التي أقيمت من أجل دراسة وتحليل تلاوات "محمود علي البناء" كل من الناشط القرآني "عباس سليمي" والخبير القرآني البارز الشيخ "محمد رضا شهيدي بور" والقارئ والحكم القرآني "مهدي قره شيخ لو".

وأشار عباس سليمي، الى اللحن الحزين والحنين الموجود في تلاوات الأستاذ محمود علي البناء مؤكدا بأن اللحن الحزين يعد من أبرز المیّزات لتلاوات البناء.

ومن جهته أبرز الخبير القرآني الشيخ "محمدرضا شهيدي بور" أن فن التلاوة يعتبر الفن الوحيد الذي يبين الإعجاز البياني للقرآن الكريم والنظم الموجود في ألحان القرآن الكريم.

وتلقب محمود علي البناء في صغره سنه بلقب الطفل المعجزة لأنه حفظ كامل القرآن الكريم في طفولته وأصبح من القرّاء البارزين.

ونظرا الى قراءات القرّاء البارزين من أمثال "محمد رفعت" و"الشعشاعي" قد أبدع محمود علي البناء أسلوبا جديدا وغير مسبوقا في مجال قراءة القرآن الكريم.

ومن جهة أخرى قال القارئ والحكم الدولي البارز "مهدي قرة شيخ لو" أن محمود علي البناء قارئ مصري خاشع وأن ميزته هذه تحظى بتأييد المجتمع المصري ولهذا لقد سميت بعض الشوارع في مصر بإسم هذا القارئ القرآني البارز.

وأضاف القارئ الايراني الممتاز أن الصمود والمثابرة تعد من أسباب التوفيق والنجاح في تلاوة القرآن الكريم وينبغي أن يحظى نشاط القارئ بتأييد ومباركة من الله سبحانه وتعالى موضحا بأن محمود علي البناء يعد من القرّاء الذين أوهبهم الله بلطفه ورحمته.

وقال قره شيخ لو أن الجمالية والجذابية في صوت القارئ محمود علي البناء يعود فضلها الى الحزن والحنين الموجود في صوت هذا القارئ المصري البارز والممتاز.

منقول من وكالة الانباء القرآنية

http://www.iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=445111