محمد رفعت ؛ أميرالقرّاء وعبقري لا مثيل له في تلاوة القرآن الكريم

أشار القارئ المصري المتميز "أبو العينين شعيشع" في الندوة الخاصة ببحث ودراسة تلاوات الأستاذ "محمد رفعت" إلى الميزات الفنية في تلاوته قائلا: كان يدعو الجميع إلى فهم معاني آيات القرآن قبل التلاوة.

وقال الاستاذ "أبو العينين شعيشع" في الندوة الخاصة بدراسة تلاوات القارئ المصري المتميز "محمد رفعت" التي اُقيمت في 28 حزيران/يونيو 2009 بحضور كل من الأساتذة القرآنيين "عباس سليمي" و"عبدالرسول عبايي" و"علي‌اكبر حنيفي" وعدد من محبي القرآن الكريم في قاعة الندوات والإجتماعات بمقر وكالة الأنباء القرآنية "إيكنا" في طهران: إن صوت الأستاذ محمد رفعت (رحمة‌الله عليه) في تلاواته كأنه كان نازلا من السماء على الأرض ليسمعه عامة الناس.

وحول الإتجاهات الفنية في تلاوة رفعت صرح قائلا: إن جميع القراء أقروا بأن الأستاذ "محمد رفعت" كان من القراء الذين يتلون القرآن بصورة حسنة ورائعة وبصوت بليغ وجذاب كما أنه كان يدعو الجميع إلى فهم معاني آيات القرآن قبل التلاوة.

وأكد الأستاذ شعيشع على أن القارئ "محمد رفعت" كأنه كان يتلو القرآن من قلبه وأنه كان يتمتع بصوت قوي جدا يتأثر قلب الإنسان من سماعه ذلك دون إستخدام مكبرات للصوت.

وأشار شعيشع إلى عدد من الآيات القرآنية التي تلاها رفعت قائلا: إن الأستاذ رفعت كان يتلو القرآن الكريم بصورة رائعة وبنفس طويل وفي الحقيقة إن هذا الصوت الجميل كان صوتا قد أنزله الله على الأرض لكي يستمتع الناس من سماعه.

وحول أهم ميزات تلاوة محمد رفعت قال: إن صوت رفعت كان جميلا جدا وأنه كان يتلو آيات القرآن من البداية حتى النهاية بصورة جذابة وبليغة ومؤثرة وكأنه صوتا نازلا من السماء ولا يوجد لميزاته من مثيل بين باقي القراء.

منقول من وكالة الانباء القرآنية

http://www.iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=432564