• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : تفسير القرآن الكريم .
              • القسم الفرعي : علم التفسير .
                    • الموضوع : أسلوبي في التفسير يتبع نهج الإمام الخميني (ره) والعلامة الطباطبائي .

أسلوبي في التفسير يتبع نهج الإمام الخميني (ره) والعلامة الطباطبائي

أوضح آية ‌الله ‌العظمی "سيد عزالدين الحسيني الزنجاني" بأن أسلوبه في تفسير القرآن الكريم يتبع نهج الأستاذين الجليلين، الإمام الخميني (ره) والعلامة الطباطبائي إذ يعتمد بشكل كبير على تفسير الآيات القرآنية بغيرها من الآيات.

وبشأن الأسلوب الذي يعتمده في تفسيره للقرآن الكريم أكد آية الله العظمى سيد عزالدين الحسيني الزنجاني بأنه لا يعتمد نهج آخر في مجال التفسير غير الأسلوب الذي تعلمه من الأستاذين، العلامة الطباطبائي والإمام الخمينی (ره).

وأبرز المرجع الديني، الحسيني الزنجاني قائلا : إن المعروف والمهم والذي استخدمه الإمام الخميني (ره) والطباطبائي في تفسيرهم للقرآن الكريم هو أن يتم تفسير القرآن الكريم بالإستمداد بالآيات القرآنية الأخرى مؤكدا بأنه يتبع في الوقت الراهن هذا النهج وسيواصل إستخدامه بتوفيق من الله مشيرا الى إحدى الروايات التي ورد فيها بإن "القرآن يفسر بعضه بعضا".

وأكد مؤلف كتاب "معيار الشرك والإيمان فی القرآن" على ضرورة تعزيز فهم القرآن وأهمية تفسير القرآن بالقرآن ووضع القرآن الكريم في الاولويات لجميع البرامج التعليمية وغيرها، وبذل الجهود بغية التوصل إلى المعاني والفهم والقرائة الصحيحة للقرآن الكريم.

وأكد تلميذ العلامة الطباطبائي على ضرورة الإستمداد بالقرآن الكريم من التفسير آياته الشريفة مشيرا الى وجود بعض الأدعية التي لا يعرفها معظم الناس وحتى يمكن أن تغفل الحوزة العلمية عن التعرف عليها أيضا. وعلى سبيل المثال توجد أدعية خاصة بوقت تلاوة القرآن حيث يروى أن الإمام الصادق (ع) كلما كان أراد أن يتلو القرآن الكريم كان يقرأ هذا الدعاء أيضا وإن هذا الدعاء لم يذكر في كتاب مفاتيح الجنان.

وأضاف آية الله الحسيني الزنجاني قائلا: خاصة في شهر رمضان توجد أدعية كثيرة على سبيل المثال نذكر فيها هذا الجزء منها الذي يقول: (اللهم اجعل لقلوبنا ذكاء عند عجائبه التي لا تنقضي). فكلما صبرت أكثر تتضح وتتبين لك الأسرار الأخرى من القرآن الكريم.

وأشار تلميذ الإمام الخميني إلى إعداد الكثير من الكتب حول أسرار القرآن وقال: لا يمكن الإحاطة بكافة الأسرار القرآنية مضيفا أن من بين الأشخاص الذين تعاملوا بشكل كبير مع القرآن الكريم هو الفيلسوف البارز والشهير المعروف بـ(صدر المتألهين). أنه أعد كتاب تحت عنوان (أسرار الآيات) والحمدلله تم طبعه ولا أدري إن كان تم تجديد طبعه بعد ذلك أم لا. وإن جميع الذين حاولوا الكشف عن أسرار الآيات القرآنية كسبوا بقدر الجهود التي بذلوها وبلغوا ما طمحوا اليه.

وأشار المرجع الشيعي، الحسيني الزنجاني الى أسرار بعض الأيات القرآنية ومنها (وَمِن كُلِّ شَیٍء خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ)(1) مؤكداً بأن الأسرار القرآنية لا تعد ولا تحصى وإذا ما تأمّل الإنسان في القرآن وكلما تعمق في تأمّله فبإمكانه أن يكشف المزيد من الأسرار القرآنية.

ودعا المفسر للقرآن الكريم،الحسيني الزنجاني طلبة العلوم الدينية الى ضرورة التلقي الصحيح للدروس والتوسل خاصة في يوم الجمعة بالوجود المبارك للإمام صاحب العصر والزمان(عجل الله تعالى فرجه الشريف).

وفي ختام حديثه أكد آية الله حسيني الزنجاني على أن دعاء مفاتيح الجنان هو ما أوصى به الامام الثامن علي ابن موسى الرضا(عليه السلام) أحد أصحابه الكبار (يونس بن عبدالرحمن) إذ قال له لا تمسك بهذا الدعاء ( اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك علی خلقك ولسانك المعبر عنك الناطق بحكمتك وعينك الناظرة بإذنك وشاهدك علی عبادك...) وأضاف انني كذلك أدعوا للتمسك بهذا الدعاء وخاصة في يوم الجمعة.

ـــــــــــ

1 ـ سورة الذاريات آية : 49 .


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=538
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2009 / 06 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19