دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم / ماقاله الشيخ الشاكري في حق دار السيدة رقية (ع)

لقاء مع سماحة الشيخ الشاكري رئيس مركز الشؤون الطلابية والعائلية في جامعة المصطفى (ص) الذي اجرته جريدة سفيران نور في تاريخ 24 ربيع الثاني ـ 1430 هـ. في العدد 53 .

أوضحَ حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الشاكري رئيس مركز الشؤون الطلابية والعائلية في جامعة المصطفى (ص) : أن دار السيدة رقية (ع ) تعتبر محوراً للنشاطات القرآنية في الحجاز والدول العربية .

قسم الحوارات في النشرة :

وقال رئيس مركز الشؤون الطلابية والعائلية : إنني مطلع بشكل حضوري على النشاطات القرآنية والدورات التي تقيمها دار السيدة رقية (ع)، ونَقَلَ المركز الإعلامي في جامعة المصطفى (ص) في هذا اللقاء : أنّ حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الشاكري أثنى على النشاطات القرآنية التي تقيمها دار السيدة رقية (ع) وقال : إنّ دار السيدة رقية (ع) بإدارة الشيخ المكراني تقوم بنشاطات مفيدة وقيمة في مجال التعليم القرآني للطلاب الناطقين باللغة العربية وأبنائهم الأعزاء .

وأضاف رئيس مركز الشؤون الطلابية والعائلية : إنّ دار السيدة رقية (ع) لديها مراكز متعددة في الإحساء والقطيف ( أي إقامة الدار لدورات متنقلة في التجويد والحفظ وغير ذلك ) تعنى بالأمور القرآنية ، وهي مورد تأييد ودعم علماء المنطقة والمراجع العظام في قم المقدسة، كسماحة آية الله مكارم الشيرازي وسماحة آية الله الموسوي الأردبيلي ، حيث اطلعوا على النشاطات القرآنية للدار والمراكز التابعة لها إما حضورياً أو من خلال التقارير الدورية .

ووصف النشاطات والفعاليات القرآنية لدار السيدة رقية (ع) بأنها مؤثرة .

وذكر بأنّ دار السيدة رقية (ع) والحمد لله خطت خطوات إيجابية ومؤثرة في مجال التعليم القرآني إضافة إلى مجموعة من البرامج المميزة وذلك بهمة مديرها وبقية العاملين فيها.

وأشار إلى أهمية وجود تعاون بين دار السيدة رقية (ع) والمدارس العربية في قم المقدسة ، وقال : من الضروري أن تتعاون دار السيدة رقية (ع) مع جميع المؤسسات المعنية والمدارس العربية في قم المقدسة ، وأتمنى أن تتمكن الدار من استيعابهم حتى تغطي بنشاطاتها القرآنية جميع الأولاد الناطقين باللغة العربية .

وأظهر حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الشاكري قائلاً : إنّ القرآن الكريم هو محور التعليم والتربية في البلدان العربية والحجاز (السعودية) وعليه فمن غير المقبول أن يكون أبناء هذه المناطق بعيدين عن الثقافة القرآنية ومحرومين من الأنس بالقرآن الكريم ومعارفه.

وأكد سماحته : إنّ إقامة الشيخ المكراني لهذه النشاطات والدورات يجيب على جميع الإدعاءات والتهم التي يطرحها الوهابية على أبناء الشيعة بأنهم بعيدون عن الثقافة القرآنية .

وأشار رئيس مركز الشؤون الطلابية والعائلية في جامعة المصطفى (ص) إلى التعاون الموجود بين المركز ودار السيدة رقية (ع) قائلاً : لقد بذلنا جهوداً طيبة للمشاركة والتعاون مع دار السيدة رقية (ع) في البرامج القرآنية والثقافية والرحلات الترفيهية مما زادها رونقة وحيوية.

وذكر إنه تم توقيع وثيقة تفاهم وتعاون بين المركز ودار السيدة رقية (ع) ، لإقامة دورات قصيرة المدة في فصل الصيف ، وتهيئة البرامج التفصيلية وتعيين مكانها وجميع مستلزمات ذلك ، للراغبين من أبناء الطلاب في منطقة الحجاز وغيرها.

وفي قسم آخر من هذا اللقاء :

أوضح الشيخ عبدالجليل المكراني مدير دار السيدة رقية (ع) أنّ التشجيع والترغيب له تأثير إيجابي في جذب أبناء العوائل للمشاركة في النشاطات القرآنية وتطويرها ، وقال : أنّ بإمكان مركز الشؤون الطلابية والعائلية أن يقدم خدمة جليلة في تشجيع أبناء العوائل للمشاركة والمساهمة في النشاطات القرآنية للدار ، وهذا مما لاشك سيؤثر ايجابياً في تطوير هذه البرامج وتفعيلها بنحو أفضل ، وتعزيز العلاقة بالثقافة القرآنية .

وطلب الشيخ المكراني في هذا اللقاء من المسؤولين في القسم الخاص بالأمور القرآنية في جامعة المصطفى (ص) بتوثيق العلاقة مع دار السيدة رقية (ع) والتعاون معها بشكل أفضل وأكبر ، وطلب منهم أيضاً زيارة الدار والإطلاع عن قرب على نشاطاته وفعالياته .

علماً بأنه تم التصريح في وثيقة التفاهم المشتركة بين دار السيدة رقية (ع) ومركز الشؤون الطلابية والعائلية على اعتماد الشهادات الصادرة من الدار ، والتعاون مع الدار في إقامة الدورات التعليمية والثقافية والتربوية والترفيهية ، إضافة إلى تقرير الأساتذة المشاركين في فعاليات الدار وتعريفهم للمركز .

والسلام عليكم