• الموقع : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم .
        • القسم الرئيسي : اللقاءات والأخبار .
              • القسم الفرعي : لقاء وكالات الأنباء مع الشخصيات والمؤسسات .
                    • الموضوع : القرآن ليس كتاباً للمباركة فحسب بل أنه مدرسة للمسلمين .

القرآن ليس كتاباً للمباركة فحسب بل أنه مدرسة للمسلمين

القرآن ليس كتاباً للمباركة فحسب بل أنه مدرسة للمسلمين

 

قال رئيس لجنة إقامة الصلاة في البلاد، "الشيخ محسن قرائتي" إن القرآن ليس وسيلة للمباركة فحسب بل أنه مدرسة للمسلمين معرباً عن أسفه إزاء تحويل القرآن في المجتمع الاسلامي في الوقت الراهن الى وسيلة لتسلية الأشخاص فقط.

 

 

وأفادت وكالة "إيكنا" للأنباء القرآنية إن رئيس لجنة إقامة الصلاة في البلاد، حجة الإسلام والمسلمين، "محسن قرائتي" في الجلسة الاولى من دروسه حول القرآن الكريم التی انعقدت يوم 9 أيار/مايو 2009 في مدينة همدان أعتبر العديد من المسؤولين بأنهم السبب الرئيسي وراء عدم إهتمام المتعلمين بالقرآن وعدم معرفتهم بهذا الكتاب المقدس.

وأكد رئيس لجنة إقامة الصلاة على أنه لم يكشف بعد ذرة من التعاليم القرآنية مضيفا: إن في الوقت الراهن حررت مقالات مختلفة حول القرآن ومع أن القرآن يتحدث حول مختلف القضايا بشكل عام إلا أنه يشير إلى الكثير منها بشكل جيد لذلك فأن على الباحثين أن يكرسوا جهودهم في البحث عن تلك المجالات والمواضيع للتوصل إلى أحسن النتائج.

وأشار إلى المباحث الواردة حول الطب في القرآن قائلا: إن البحوث العلمية أثبتت إن الفواكه التی ذكرها القرآن تعد من أفضل أنواع الفاكهة وعلى مدى مرّ الزمان تم إثبات إعجاز القرآن الكريم.

كما أشار قرائتی إلى وجود 800 تفسير من سورة يوسف قائلا: ليس بإمكاننا أن نجد قصة تتضمن 10 صفحات وفی نفس الوقت فيها ألف وأربعمائة ملاحظه هامة.

وأكد على ضرورة إستخدام الآيات والروايات القرآنية لتعليم اللغة العربية مضيفا: أن فی الدروس العربية يجب أن تذكر مواضيع المرتبطة بالمسائل وقضايا الإيمان والدين فعلى سبيل المثال لماذا لا نذكر عبارة "وعد الذين آمنوا" عوضا عن "العصفور طار" فبهذا نكون قد ذكرنا موضوعا قرآنيا إلى جانب تعليم الدروس العربية.

وبیّن رئيس لجنة إقامة الصلاة إن القرآن يوفر للمؤمنين أرضية لإخماد الغرور وتقوى الله وقال: فی صلاة كل يوم التی تتشكل من 17 ركعة ففی كل ركعة يضع الإنسان مرتين جبينه على التراب وذلك لعدم نسيانه العبودية لله سبحان وتعالى.

كما عدّ أحد عجائب القرآن التی لا تفنى وقال: إن عجائب القرآن ومعجزاته لا تحصى ولا تعد وأنها غير محدودة من حيث الزمان ولا يحق لأی أحد القول: إن تاريخ صلاحية القرآن إنتهت.

 

الخبر منقول من وكالة الانباء القرآنية


  • المصدر : http://www.ruqayah.net/subject.php?id=516
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2009 / 05 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 07 / 24