الأستاذ سيد محمدرضا محمدي الموسوي

في ابتداء التلاوة كما هو المعروف من تلاوته يبدأ بنغمة البيات , وفي طول تلاوة هذه النغمة يستمر بها إلى حد الكمال والإشباع , ثم بعد ذلك يؤدي الأستاذ مصطفى إسماعيل الآية 13 من سورة الحجرات إلى الآية 7 من سورة ق بمدة (22 دقيقة) بنغمة (البيات) بفروعها المتعددة ومراحلها المختلفة من الصوت واللحن (قرار والجواب وجواب الجواب).

ثم بعد ذلك يدخل في الآية الثامنة من سورة ق إلى نغمة (الصبا) , ويستمر في هذه النغمة إلى الآية 16 من نفس السورة , ولكن يستعمل نغمة (البيات) في تركيب مع (الصبا) في الآيتين 15 و 16 من سورة ق.

وبعد ذلك يدخل الأستاذ مصطفى إسماعيل في الآية 18 في نغمة (الحجاز) , ويكمل مراحلها المتنوعة من الصوت واللحن بالتدرج و إشباع هذه النغمة الجميلة , ويكمل الأستاذ هذه النغمة – كما سبق في النغمات – حتى الآية 27 فيدخل نغمة (السي كاه) في قوله تعالى: {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ} , والمطلب المهم في هذا المقطع من التلاوة يكون الإجراء الجميل في (الرمل) من نغمة (السي كاه) في الآية 29 من نفس السورة.

ثم بعد ذلك يؤدي الأستاذ هذه النغمة مع حفظ التناسب في طبقات نغمة الجهار كاه (عجم) من الآية 31 إلى الآية 44 , وبعد ما يؤدي الأستاذ سبع نغمات في هذه التلاوة التي تبهر الأسماع , يستمر في نغمة (الرست) إلى نهاية هذه السورة وسورة الانشراح والتوحيد بالمراحل المختلفة في الصوت المميز , لكن يقرأ الأستاذ في المرحلة الأولى من سورة التوحيد بنغمة (الجهار كاه) ويكملها بالمرحلة الثانية بنغمة (الرست) ويتدرج إلى نهاية السورة بهذه النغمة.

ترجمة : دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم